-

فوائد تعلم القاعدة النورانية

فوائد تعلم القاعدة النورانية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القاعدة النورانية

القاعدة النورانية هي أسلوبٌ تعليمي مُمنهج مُختّص بتعليم إجادة نُطق حروف اللغة العربية وقراءتها للأطفال ولغير الناطقين بها؛ وذلك بالاعتماد الكلي على نصوص القرآن الكريم، ويعود الفضل في إيجادها إلى الشيخ نور محمد حقاني رحمه الله. كما يمكن وصفها بأنّها تطبيقٌ عملي لأحكام التجويد التي تتضمنها الآيات الكريمة في كتاب الله عزّ وجل، وتمتاز بتوزّع دروسها إلى عدة أبواب بأسلوبٍ علمي متسلسل يتدرّج مع الطالب من الصفر وحتّى الاحتراف في تعلّم اللغة واتقانها.[1]

غالباً ما يتعلم كبار السن القاعدة النورانية لإتقان تجويد أحكام القرآن الكريم، ثمّ تدريب الأطفال على انتهاج القاعدة النورانية وتطبيقها في حياتهم العلمية والدينية، ولا بدّ من الإشارة إلى أن طرق تعليم الأطفال وكبار السن تختلف كلياً من حيث الأسلوب.[1]

فوائد تعلم القاعدة النورانية

للقاعدة النورانية العديد من الفوائد، أهمها:[2]

  • تفيد القاعدة النورانية بتعليم القراءة السليمة لحروف الهجاء عند الأطفال، وتصحيح مخارج الحروف عند كبار السن بتقويم ألسنتهم.
  • استغلال سرعة تعلم الأطفال بتعليمهم للقراءة وذلك توفيراً للجهد.
  • غرس الحب والشغف لدى الطفل نحو القرآن الكريم والقراءة بشكلٍ عام.
  • رفع مستوى الإدراك والوعي لدى الأطفال.
  • الحرص على التطبيق الصحيح لأحكام التجويد وتعميقها لدى الأطفال.

كيفية تعليم القاعدة النورانية

تتسلسل القاعدة النورانية في تعليم القراءة وأحكام التجويد للأطفال وكبار السن، وهي على النحو الآتي:[3]

  • الدرس الأول: تتضمن تعليم حروف الهجاء المُفردة، حيث يحرص المُعلّم على قراءة الأحرف المفردة كما هو الحال ( أ، ب، ت، ث، ج.. إلخ" أمام تلاميذه، وبدورهم يكرروها وراءه بإيقاعٍ موحد.
  • الدرس الثاني: يشتمل على تعليم حروف الهجاء المركبة، حيث يُركز المُعلم على طلابه في التحقق من صحة مخارج الحروف المركبة، ومنها: (لا، با، نس، كب، بيل، لح).
  • الدرس الثالث: في هذا الدرس عَمِدَ الحقاني إلى تسليط الضوء على ضرورة تعليم الحروف المُقطعة، وتشمتل غالباً على بدايات السور الكريمة من الأحرف، كما هو الحال في (آلم، يس، طسم، ألر).
  • الدرس الرابع: في هذا الدرس يُركز المعلم على تعليم طلابه الحروف المتحركة سواءً كانت مفتوحةً أو مضمومةً أو مكسورة، مثال: (صَ، صِ، صُ).
  • الدرس الخامس: حيث ينتقل الطلبة في هذا الدرس من مرحلة تعليم الأحرف المتحركة إلى الأحرف المُنوّنة، مثال: (ظاً، ظٍ، ظٌ)
  • الدرس السادس: يُعتبر بمثابة مراجعةٍ شاملةٍ للدرسين السابقين، حيث يتدرب التلاميذ على الحركات والتنوين.
  • الدرس السابع: يخضع التلاميذ في هذا الدرس إلى التعليم على الألف والياء والواو الصغيرة؛ أي تلك التي نراها فوق الحروف في القرآن الكريم.
  • الدرس الثامن: يُسلط الضوء على ضرورة تعلم حروف المد واللين.
  • الدرس التاسع: ينتقل فيه الطالب ليتعلم كلّاً من التنوين، وأحرف المد الثلاثة، وحرفي اللين.
  • الدرس العاشر: يُركز على السكون وتدريب الطلبة عليها حتّى يتقنوها.

المراجع

  1. ^ أ ب د.سعاد عبد الحميد (2006)، القاعدة النورانية في ثوبها الجديد (الطبعة الأولى)، القاهرة - مصر: التقوى، صفحة 139. بتصرّف.
  2. ↑ د.سعاد عبد الحميد (2006)، القاعدة النورانية في ثوبها الجديد (الطبعة الأولى)، القاهرة - مصر: التفوى، صفحة 9. بتصرّف.
  3. ↑ الشيخ نور محمد حقاني (1998)، القاعدة النورانية (الطبعة الأولى)، جدة - السعودية: شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، صفحة 6. بتصرّف.