فوائد زيت الليمون

فوائد زيت الليمون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الليمون

يعتبر الليمون من الفواكه الشعبية الغنية بالفيتامينات، خاصة بفيتامين ج، وهو مضاد قوي للأكسدة، ويساعد على إنتاج الكولاجين في الجسم، وتم إكتشافه من قبل البحارة لعلاج الأسقربوط أو عوز فيتامين ج (بالإنجليزية: Scurvy)، وهو مرض ينتج عن نقص في فيتامين ج، كما أنّه من الفواكه الضرورية والتي توجد في كل منزل لاستعماله في تحضير الطعام والعصائر،[1] ويحتوي على العديد من المركبات نباتية والمعادن والزيوت الأساسية، حيث إنه يعد قشر الليمون المكون الأساسي للزيوت وهو مسؤول عن رائحته المميزة.[2]

ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الليمون يُعدّ غير صالحٍ للأكل، ولكنّه يُستخدم عن طريق وضعه على الجلد أو استنشاق رائحته، كما يُوصى بعدم وضع زيت الليمون بشكل مباشر على الجلد، أو أن يتم استخدمه بكميات كبيرة، ويمكن خلط زيت الليمون مع زيوت أخرى مثل زيت الجوجوبا، أو زيت اللوز الحلو، أو زيت الأفوكادو، كما يمكن وضع قطرة أو قطرتين منه على الجلد أو إضافته إلى الحمامات، ويمكن أيضاً استنشاق زيت الليمون العطري بعد رشّه على القماش.[3]

فوائد زيت الليمون

على الرغم من أن زيت الليمون يُعدّ غير صالحٍ للأكل، إلّا أنّه قد يكون مفيداً عند وضعه على الجلد أو استنشاق رائحته، وذلك لكونه غنياً بالفيتامينات والمعادن، كما أنّه يحتوي على العديد من المركّبات والعناصر الغذائية المهمة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد:[3]

  • يخفض مستويات التوتر والقلق والألم، ففي إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران وُجد أنّ استنشاق رائحة زيت الليمون يساعد على تقليل مستويات الكورتيزون (بالإنجليزية: Corticosterone)، ممّا يساعد الدماغ على الاسترخاء ويُخلّصه من الجهد والتعب.
  • يساعد على تحسين المزاج؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ استنشاق زيت الليمون يعزز المزاج لدى النساء والرجال الأصحاء.
  • يساعد على فقدان الوزن، فوفقاً لدراساتٍ أجريت على الفئران وجد أن استنشاق زيت الليمون يغير من نشاط الجهاز العصبي ويعزز تكسير الدهون في الجسم.
  • يحسن الوظائف الإدراكية عند كبار السن، وخاصةً عند مرضى ألزهايمر؛ فقد وجدت إحدى الدراسات التي استمرت 28 يوماً، وشملت 28 شخصاً من كبار السنّ، وكان 17 شخصاً منهم يعاني من مرض ألزهايمر أنّ العلاج العطري (بالإنجليزية: Aromatherapy) باستخدام زيت الليمون وغيرها من الزيوت العطرية ساعد على تحسين الوظائف الإدراكية بشكلٍ كبير لديهم، وخصوصاً عند المصابين بألزهايمر.

أضرار زيت الليمون

كما ذُكر سابقاً فإنّ زيت الليمون غير صالح للأكل، وعلى الرغم من أنّه يُعدّ آمناً على البشرة، إلا أنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، فهو يزيد من حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، وقد يسبب حساسية الجلد، ولذلك يجب اختباره قبل الاستعمال، ويجب على النساء الحوامل والأطفال أخذ الاستشارة قبل استخدامه.[3]

فوائد الليمون

يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائيّة التي تزوّد الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة ومنها ما يأتي:[2][1]

  • يعزز صحة القلب؛ حيث إنّ الليمون يُعدّ غنيّاً بفيتامين ج، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الفواكه والخضار الغنيّة بهذا الفيتامين قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب، ووفق دراسة أخرى أجريت على الفئران وُجد أن مركبات الهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، والديوسمين (بالإنجليزية: Diosmin) الموجودة في الليمون تساعد على تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ الألياف الموجودة في الفواكه الحمضيّة قد تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
  • يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى؛ حيث يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون على زيادة كميّة البول، مما يقلّل من الظروف الملائمة لتشكّل الحصى في الكلى، ووجدت دراسةٌ أخرى أنّ تناول عصير الليمون يمكن أن يقلل من خطر تشكّلها مرّة أخرى.
  • يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم؛ حيث إنّ الليمون يزيد امتصاص الحديد في الجسم.
  • يقلل من خطر الإصابة بالسرطان؛ فقد تبين أنّ مركّب الليمونين (بالإنجليزية: D-limonene)، والهسبيريدين الموجودة في الليمون قد تساهم في تقليل تكوين الأورام الخبيثة، بما في ذلك سرطان الثدي.
  • يساعد على خسارة الوزن؛ فقد أشارت الدراسات التي أُجريت على الفئران الخاضعة لنظام تسمين إلى أنّ إعطاءها مركبات البوليفينول المستخرجة من قشور الليمون جعلها تكتسب وزناً ودهوناً أقلّ مقارنةً بالفئران التي تُعطى هذه المركبات.
  • يعزز قوة جهاز المناعة؛ وذلك لاحتواء الليمون على كميات جيّدة من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، والتي تقوي جهاز المناعة ضدّ الجراثيم المسبّبة للإنفلونزا أو الرشح، ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ فيتامين ج يساعد على تقليل مدّة الإصابة بالرشح، ولكنّه لا يقلل خطر الإصابة به، كما أنّ فيتامين ج يمكن أن يعزز مناعة الأشخاص الذين يؤدّون نشاطاتٍ بدنيّةً عالية الشدة.
  • يقلل من خطر الإصابة بالربو؛ حيث إنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات مرتفعة من بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين ج يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بالربو، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك. وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ فيتامين ج يمكن أن يحسن حالات الأشخاص الذين يعانون من الربو وحساسية القصبات المفرطة (بالإنجليزية: Bronchial hypersensitivity) في حال كانوا مصابين بنزلات البرد.
  • يحافظ على صحّة البشرة؛ حيث إنّ فيتامين ج يلعب دوراً في تكوين الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، الذي يحافظ على صحة الجلد، كما أنّ فيتامين ج يقلل من تلف الجلد الناتج عن التعرض للشمس أو التلوث، ويقلل من ظهور التجاعيد، ويحسن من نسيج البشرة بشكل عام، وذلك في دراسةٍ تمّ إجراؤها على الفئران.

القيمة الغذائية لقشر الليمون

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 10 غرامات من قشر الليمون الطازج:[4]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
8.16 غرامات
السعرات الحرارية
5 سعرات حرارية
البروتين
0.15 غرام
الدهون
0.03 غرام
الكربوهيدرات
1.60 غرام
الألياف الغذائيّة
1.1 غرام
السكّريات
0.42 غرام
الكالسيوم
13 مليغراماً
المغنيسيوم
2 مليغرام
الفسفور
1 مليغرام
البوتاسيوم
16 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
فيتامين ج
12.9 مليغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (30-1-2015), "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (18-5-2018), "The Benefits and Uses of Lemon Essential Oil "، www.verywellhealth.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
  4. ↑ "09156, Lemon peel, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-11-2018. Edited.