فوائد عملية شفط الدهون
عملية شفط الدهون
تعدّ عملية شفط الدهون واحدة من الجراحات التجميلية التي تزيل الدهون من مناطق محدّدة في الجسم؛ كالأرداف، والبطن، والعضد، والرقبة، وبطة الساق، وذلك بواسطة أداة مجوّفة تدعى قنينة، ويُشار إلى أن فوائد هذه العملية تقتصر على الناحية التجميلية فقط، ولا تُعتبر علاجاً أو حلاً جذرياً؛ فهي فقط تحسّن المظهر العام للجسم، وتخلصه من القوام غير المتناسق، دون التخلص من مشكلة السمنة وآثارها، وهي من أكثر العمليات شيوعاً في الولايات المتحدّة الأمريكية والمملكة المتحدّة؛ حيث يُجرى ما يزيد عن 400 ألف عملية شفط دهون كل عام.
شروط إجراء العملية
يجب أن يتمتّع الشخص بوزن طبيعي، وألا تتعدى زيادة الوزن في منطقة ما من جسمه عن 30% من وزنه الطبيعيّ، إضافة لعدم استجابة المنطقة المحدّدة لأي نظام غذائي صحّي أو تمارين رياضية، وأن يتمتّع الشخص بصحّة جيدة؛ أي ألا يعاني من أي أمراض مزمنة أو خطيرة، ويُشار إلى أنّ هناك تأثير للحالة النفسية على نجاح العملية؛ فلا يجوز خضوع من يُعانون من الاكتئاب لهذه العملية، أمّا الجلد فيجب أن يكون مرناً وفي حالة جيدة بهدف التعامل معه بسهولة، لذلك يفضّل إجراء العملية في سن مبكّر نوعاً ما بعد الثامنة عشرة.
الأعراض الجانبية للعملية
- الإصابة بالكدمات، وهو يُصيب من يتناولون الأدوية المحتوية على فيتامين E أو الأسبرين، ويمكن أن يصيب من ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بالنزيف.
- الخدر؛ بحيث يفقد الشخص الإحساس بالمنطقة التي أجرى فيها العملية.
- الالتهاب والتورّم في المنطقة التي أجريت فيها العملية، وتظلّ هذه الأعراض موجودة لمدّة ستة شهور من تاريخ إتمامها.
- عدم انتظام سطح الجلد، ويكون ذلك مؤقتاً في أغلب الوقت، ويتأثر بطبيعة الجلد؛ فالجلد المرن يعود إلى ما كان عليه خلال فترة قصيرة، أمّا الجلد السميك فيحتاج لفترة أطول.
- خروج سوائل تحتوي على دم من أماكن إجراء العملية، ومن الممكن أن يستمر لمدّة أسبوع بعد إتمامها.
مخاطر العملية
- شذوذات محيطة بالمنطقة التي أجريت فيها العملية، بحيث تبدو بشكلٍ غير طبيعيّ.
- الإنتانات أو تسمم الدم أو تعفّنه، والتي من الممكن أن تُصيب الجلد بعد إجراء العملية، وإزالتها تستلزم معالجة جراحية، إلّا أنّها قد تترك أثراً بعد ذلك.
- احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية، والمشاكل الكلوية، والصمّة الرئوية إذا أُجريت العملية في منطقة البطن.