فوائد النعناع مع الماء

فوائد النعناع مع الماء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

النعناع

يُعدّ النعناع من أهم الأعشاب الشعبية، ويوجد 15-20 نوعاً منه، حيث يمكن استخدامه طازجاً أو مجفّفاً في تحضير مُختلف الأطباق والمشروبات لإضافة النكهة إليها دون زيادة السعرات الحرارية أو الصوديوم، كما يُستخدم زيت النعناع في صناعة معجون الأسنان، واللبان، ومنتجات التجميل، ويُقدّم النعناع الكثير من الفوائد الصحية للجسم، والتي سنذكرها في هذا المقال.[1]

فوائد النعناع مع الماء

يمتاز النعناع بامتلاكه خصائصاً مضادة للأكسدة، كما أنّه يحتوي على كميات جيدة من العناصر الغذائية، وله العديد من الفوائد الصحية، نذكر منها ما يأتي:[1][2]

  • المساعدة على علاج نزلات البرد: حيث يحتوي النعناع على مادة المنثول (بالإنجليزيّة: Menthol) التي تساهم في التخلُّص من البلغم والمخاط، والتخفيف من التهاب الحلق، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ النعناع لا يساهم في إزالة احتقان الأنف، وإنّما يساعد على تحسين التنفس عن طريق الأنف، ويمكن إضافته إلى الشاي وشربه للحصول على هذه الفوائد عند الإصابة بنزلات البرد.
  • التخفيف من الآلام المُصاحبة للرضاعة الطبيعية: حيث تُعاني الأمهات المُرضعات من آلام حلمات الثدي وتشقّقاتها، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام ماء النعناع الفلفلي (بالإنجليزيّة: Peppermint) بعد الرضاعة الطبيعية قد ساعد على منع آلام وتشقّقات الحلمة التي تصيب النساء اللاتي يُرضعن أطفالهنّ.
  • المساهمة في علاج عُسر الهضم: حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول زيت النعناع الفلفلي مع وجبة الطعام قد سهّل من عملية الهضم، وزاد من سرعتها، ممّا قد يساهم في التخفيف من الأعراض الهضمية المُرتبطة بعُسر الهضم، كما يُعتقد أنّه يساعد على تخفيف الآلام المصاحبة للانتفاخ والغازات؛ حيث يُستخدم الشاي المُحضّر منه لعلاج انتفاخ البطن (بالإنجليزيّة: Flatulance).
  • المساهمة في علاج متلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome)؛ إذ يُستخدم زيت النعناع الفلفلي كعلاجٍ فعّال للأشخاص الذين يُعانون من الأعراض المُرتبطة بمتلازمة القولون العصبي؛ مثل اضطرابات وآلام البطن، والانتفاخ، والغازات؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول كبسولات زيت النعناع الفلفلي قد ساهم في التخفيف من هذه الأعراض بنسبة 50%، وقد أشارت دراسةٌ أخرى أُجريت على مرضى متلازمة القولون العصبي إلى أنّ 75% من المرضى الذين تناولوا كبسولات زيت النعناع الفلفلي مدة أربعة أسابيع قد انخفضت لديهم الأعراض بنسبة 38% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا هذه الكبسولات.
  • التحسين من وظائف الدماغ: حيث وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على عدد من البالغين أنّ استنشاق رائحة زيت النعناع الفلفلي مدة خمس دقائق قبل إجراء الاختبار قد أدى إلى تحسُّن ملحوظ في الذاكرة، كما وجدت دراسة أخرى أنّ استنشاق رائحة هذا الزيت أثناء القيادة قد زاد من اليقظة، وقلّل من مستويات الإحباط، والقلق، والإرهاق.
  • تعزيز صحة الفم: إذ يمتلك النعناع خصائص طبيعية مضادة للميكروبات، كما أنّه يُستخدم كمعطّرٍ للنفس؛ حيث يمكن شرب الشاي المُحضّر منه، أو تناول أوراقه، أو مضغ اللبان بنكهة النعناع لإخفاء رائحة الفم الكريهة.
  • التخفيف من الأعراض المُصاحبة للحساسية الموسمية: حيث يحتوي النعناع على مادة مضادة للأكسدة والالتهابات تُسمّى بحمض الروزمارنيك (بالإنجليزيّة: Rosmarinic acid) التي تُقلّل من هذه الأعراض.
  • تعزيز صحة الجلد: حيث يساهم استخدام زيت النعناع، أو المرهم المُحتوي عليه في تبريد وتهدئة الجلد المُصاب بالطفح، أو الذي تعرّض للدغات الحشرات.
  • المساهمة في تخفيف الألم: حيث وُجِد أنّ شرب الشاي المُحضّر من بعض أنواع النعناع مثل النعناع الدغلي (بالإنجليزيّة: Bushmint)، أو النعناع البرازيلي يساهم في تخفيف الألم بشكل مُشابه لتأثير دواءٍ يُسمّى الإندوميتاسين (بالإنجليزيّة: Indomethacin).

القيمة الغذائية للنعناع

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 1.5 غراماً من النعناع المُدبّب (بالإنجليزيّة: Spearmint)، أو ما يُعادل عشر أوراق منه:[3]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
1.28 غرام
السعرات الحرارية
1 سعرة حرارية
البروتين
0.05 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكربوهيدرات
0.13 غرام
الألياف الغذائية
0.1 غرام
البوتاسيوم
7 مليغرامات
الكالسيوم
3 مليغرامات
الفسفور
1 مليغرام
المغنيسيوم
1 مليغرام
الحديد
0.18 مليغرام
الزنك
0.02 مليغرام
فيتامين أ
61 وحدة دولية
فيتامين ج
0.2 مليغرام
الفولات
2 ميكروغرام

أضرار النعناع

يُعدّ استخدام النعناع أو زيته بكميات قليلة أو بكميات علاجية عن طريق الفم، أو وضعه على الجلد آمناً للصحة، كما يُعتبر تناول أوراقه بكميات علاجية ولفترات قصيرة تصل إلى ثمانية أسابيع آمناً أيضاً، ولكنّه قد يؤدي أحياناً إلى المعاناة من بعض الأعراض الجانبية؛ مثل حرقة المعدة، وبعض ردود الفعل التحسسّية؛ مثل: الاحمرار، أو الصداع، أو تقرّحات الفم، ويُعتبر استخدام زيت النعناع آمناً للأطفال بعمر 8 سنوات أو أكثر عند تناوله على شكل كبسولات مُغلَّفة بغلافٍ معوي لمنع ملامسته للمعدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب على الأشخاص المُصابين بحالة فقد حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Achlorhydria) عدم تناول هذه الكبسولات؛ حيث يمكن للكبسولات المغلّفة بغلافٍ معوي أن تذوب خلال عملية الهضم بشكل مبكّر، ويمكن أن تسبّب هذه الكبسولات حرقةً في الشرج في حال تناولها عند الإصابة بالإسهال، كما يُفضّل أن تتجنّب الحامل والمرضع تناول كميات كبيرة من النعناع؛ حيث إنّه لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان آمناً خلال فترات الحمل والرضاعة أم لا.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (11-12-2017), "What are the benefits of mint?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  2. ↑ Keith Pearson (13-12-2017), "8 Health Benefits of Mint"، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 02065, Spearmint, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  4. ↑ "PEPPERMINT", www.webmd.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.