فوائد الفطر

فوائد الفطر

الفطر

يصنف الفطر من الخضراوات في علم الغذاء، ولكنّه لا ينتمي إلى ممكلة النباتات بل إلى ممكلة الفطريات، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات، والمعادن، وهو غني بالألياف، كما يحتوي على كميات قليلة من الدهون، والصوديوم، والسعرات الحرارية، كما أنّه خالٍ من الكوليسترول، وتختلف الفوائد الغذائية اعتماداً على نوع الفطر، وغالباً ما يُشار إلى الفطر بالأغذية الوظيفية (بالإنجليزية: functional foods)، ويمتلك طعماً لذيذاً، وتوجد أشكال، وأحجام، وألوان مختلفة من الفطر، كما توجد بعض الأنواع السامة منه، ويمكن إعداد الفطر بطرق مختلفة، ويدخل في العديد من الأطباق الإيطالية، ويُعدّ طبقاً رئيساً بالنسبة للنباتيين، كما أنّه قد يؤكل نيئاً أو مقلياً أو مشوياً أو محمصاً أو مقطعاً مع السلطة، ويمكن إضافته إلى الحساء أو السندويشات.[1][2]

فوائد الفطر

هناك العديد من الفوائد التي يحتوي عليها الفطر، والتي تعود على الجسم بالكثير من الفوائد، ومنها:[1][2]

  • يساعد على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وذلك نتيجة لاحتواء الفطر على مضادات الأكسدة، فهو يُعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة مثل السيلينيوم.
  • يخفض معدل نمو الأورام، ويعود ذلك لاحتواء الفطر على السيلينيوم (بالإنجليزية:Selenium) الذي يساهم في إزالة المركبات المسببة للسرطان، ويدخل في أداء وظيفة إنزيم الكبد أيضاً، ويُعدّ الفطر مصدراً جيداً لفيتامين د الذي يثبط من نمو الخلايا السرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ كمية هذا الفيتامين تزداد بشكل كبير عند تعرّض الفطر الطازج لأشعة الشمس، وتحمي مضادات الأكسدة الجسم من الالتهابات، حيث وجد أن السيلينيوم يُحسن الاستجابة المناعية للعدوى عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا التائية (بالإنجليزية: T-cells).
  • يساعد على ضبط مستويات الكولسترول وتنظيم نسبة السكر في الدم؛ مما يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك لأنّ فطر المحار والشيتاكي يحتوي على بيتا جلوكان (بالإنجليزية: Beta-glucans) وهو شكل من أشكال الألياف الغذائية القابلة للذوبان، ويساعد تناول 3 غرامات من بيتا جلوكان يومياً على خفض مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة 5%، ويعد جذور فطر شيتاكي مصدراً جيداً لبيتا جلوكان، كما أُجريت دراسة على الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول ووجد أنّ لديهم مستويات أقل من السكر في الدم عند اتباع نظام غذائي عالي بالألياف، وأما الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني فوجد أنّ لديهم تحسناً في نسبة السكر في الدم، ومستويات الإنسولين، والدهون.
  • يقلل من خطر السمنة ويساعد على إنقاص الوزن، حيث إن الفطر يزيد من الشعور بالشبع وبالتالي تقليل الشهية، وذلك لأنّ الفطر يحتوي على نوعين من الألياف الغذائية وهي: البيتا جلوكان والكايتين (بالإنجليزية: Chitin)، وهذا يزيد الشعور بالشبع فترة طويلة، مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية الكلية.
  • يساعد على حماية صحة القلب حيث إنّ الفطر غني بفيتامينات ب (بالإنجليزية: B vitamins) مثل: فيتامين ب2 (بالإنجليزية: Riboflavin) المفيد لخلايا الدم الحمراء، والنياسين (بالإنجليزية: Niacin) المفيد للجهاز الهضمي والبشرة، وفيتامين ب 5 (بالإنجليزية: Pantothenic acid) المهم للجهاز العصبي وإنتاج الهرمونات التي يحتاجها الجسم.
  • يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تساهم في نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وتحافظ على صحة العظام والأعصاب.
  • يساعد على تنظيم وخفض ضغط الدم في الجسم، وهو مهم أيضاً للقلب، والأوعية الدموية، والعضلات، والأعصاب.
  • يساعد على النوم، لاحتوائه على الكولين (بالإنجليزية: Choline).

القيمة الغذائية للفطر

يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرام من الفطر:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
92.45 غراماً
السعرات الحرارية
22 سعرة حرارية
الكربوهيدات
3.26 غرامات
البروتين
3.09 غرامات
الدهون
0.34 غرام
السكريات
1.98 غرام
الألياف
1 غرام
الصوديوم
5 ملغرامات
البوتاسيوم
318 ملغراماً
الكالسيوم
3 ملغرامات
الحديد
0.50 ملغرام
المغنيسيوم
9 ملغرامات
الفسفور
86 ملغراماً
الزنك
0.52 ملغرام
فيتامين ج
2.1 ملغرام
فيتامين ب2
0.402 ملغرام
فيتامين ب3
3.607 ملغرامات
فيتامين ب6
0.104 ملغرام
الفولات
17 ميكروغراماً
فيتامين د
0.2 ملغرام

أنواع الفطر

توجد الكثير من الأنواع من الفطر، ومن الأنواع الأكثر شيوعاً:[2]

  • الفطر الشيتاكي (بالإنجليزية: Shiitake mushroom)
  • الفطر الأبيض (بالإنجليزية: White mushroom)
  • الفطر المحاري (بالإنجليزية: Oyster mushroom)
  • الفطر الإينوكيتاكي (بالإنجليزية: Enoki mushroom)
  • فطر دجاجة الغابة (بالإنجليزية: Maitake mushroom)

مضار الفطر

هناك قرابة 70-80 نوعاً من الفطر السام؛ حيث إنها تسبب الإصابة ببعض الأمراض في أغلب الأحيان أو الوفاة في القليل من الحالات، ويفضل الحصول على الفطر من مصدر موثوق لتجنب استهلاك الفطر السام، وهناك أعراض كثيرة للتسمم مثل: الغثيان، والقيء، والتشنجات، والإسهال، وتظهر هذه الأعراض خلال 4 ساعات من تناول الفطر السام، ويمكن شرب كميات كافية من الماء والتعافي في المنزل في معظم حالات السميّة، أما إذا كانت درجة السمية شديدة وظهرت أعراض التسمم فيفضل مراجعة الطبيب،[4] ومن الأمثلة على أحد أنواع الفطر الذي يُعّد استهلاك بالكميات الدوائية كبيرة غير آمن هو فطر الشيتاكي (بالإنجليزية: Shiitake)؛ لأنه يمكن أن يسبب اضطراباً في المعدة، ويزيد الحساسية تجاه الشمس، ورد فعل تحسسي في الجلد، بالإضافة إلى مشاكل في التنفس.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (23-1-2017), "What is the nutritional value of mushrooms?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Natalie Butler (3-5-2016), "Are Mushrooms Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 23-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Mushrooms, white, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 24-10-2018. Edited.
  4. ↑ "All About Mushrooms ", www.webmd.com,31-1-2018، Retrieved 24-10-2018. Edited.
  5. ↑ "SHIITAKE MUSHROOM", www.webmd.com, Retrieved 23-10-2018. Edited.