فوائد الجوز للدماغ

فوائد الجوز للدماغ

الجوز

ينتمي نبات الجوز لمجموعة الجوزيّات، وينمو ليعطي أشجاراً ضخمة ومُعمّرة، يصل ارتفاعها إلى أكثر من خمسة عشر متراً، الموطن الأصلي لها هي آسيا الوسطى وآسيا الغربيّة، وتنضُج ثمارها في فصل الصيف في كل عام. ثمار شجرة الجوز تكون صلبة، تحتوي بداخلها على لب الجوز أو ما يُعرف بعين الجمل، ويُعد الجوز من المكسّرات الطيّبة والمطلوبة، وخاصّة في فصل الشتاء، وشهر رمضان الكريم.

لب الجوز له قيمة غذائيّة عالية، وفوائد كثيرة؛ حيث إنه غنيّ بعنصر الأوميغا 3، والكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف، والأملاح المعدنيّة كالكالسيوم، والمنغنيز، والفسفور، والحديد، والنحاس، ومضادّات الأكسدة، وبعض الفيتامينات. أمّا بالنسبة لأوراق الجوز فهي مفيدة أيضاً؛ إذ تستخدم كمادّة معقّمة ومُليّنة لاحتوائها على مادّة الثانين، ومواد عطريّة، ومواد صابغة، وزيت طيّار.

فوائد الجوز

  • يفيد لب الجوز في صحّة وسلامة الدماغ؛ فقد أثبتت الأبحاث العلميّة والطبيّة أنّ وجود حمض الأوميغا3 في الجوز بنسبة عالية تساعد في تقوية الذاكرة، والتحسين من وظيفة الدماغ، كما أثبتت الدراسات التي قام بها الخبير ماراننوني في جامعة تكساس أنّ تناول أربع حبّات من ثمار الجوز بشكل يومي يمد الجسم بحمض الأوميغا3 لمدّة أسبوعين بعد التوقّف عن تناوله، كما يزيد من مستوى هرمون الميلاتونين في الدم والذي يُساعد في تحسين القدرات الذهنيّة والعقليّة عند الأطفال خاصّة. يُقال إنّ شكل القشرة الصلبة ولب ثمرة الجوز يشبه شكل الدماغ عند الإنسان الأمر الذي يجعل منه غذاء الدماغ والعقل.
  • يساعد على النوم الهادئ والمريح والمنتظم، نظراً لوجود عنصر الميلاتونين الحيوي الذي له دور في الحصول على نومٍ منتظم، لذا يُنصح بتناول كميّة قليلة في المساء.
  • يحافظ على سلامة وصحّة العظام؛ لجود الحمض الدهني ألفا لينولك أسيد، كما أثبتت الأبحاث أنّ تناول الجوز بشكل يومي يقلّل من احتماليّة الإصابة بالتهابات العظام والمفاصل، ويقوّيها.
  • يحمي من تكوّن حصوات المرارة.
  • يساعد على تخسيس الوزن على الرغم من احتوائه على سعرات حراريّة عالية، وذلك لغناه بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة مثل الفيتامينات والبروتينات، والأملاح المعدنيّة.
  • يحمي من الإصابة بمرض السرطان؛ إذ أتبتت الأبحاث والدراسات الحديثة المفعول الرائع للجوز في الوقاية من الإصابة بمرض السرطان وخاصّة سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان البروستات، ويعود السبب لوجود حمض الأوميغا 3 ومضادّات الأكسدة.
  • يلعب دوراً كبيراً في تقليل الكولسترول السيئ في الدم، لوجود الألياف الطبيعيّة وحمض الأوميغا 3.
  • يساعد على إزالة رائحة الفم الكريهة.
  • يقوّي اللّثة ويساعد على تبييض الأسنان.
  • يحمي الأطفال من الإصابة بالأكزيما والربو.
  • يعزّز ويُقوّي جهاز المناعة.
  • يقوي الشعر، ويحميه من التلف والجفاف.
  • يغذّي البشرة ويحميها .
  • يساعد على تحسين المزاج.
  • يقلّل من احتماليّة الإصابة بالتهابات العظام والمفاصل، ويقوّيها.