فوائد قشر البرتقال

فوائد قشر البرتقال

البرتقال

البرتقال نبات حمضي عطريّ الرائحة من الفصيلة السذبية، شجرته مُتوسّطة الطول دائمة الخضرة، مُستديرة القمة ولها أشواك رقيقة قابلة للانثناء، أزهارها عطريّة بيضاء اللون وثمرتها كروية، موطنها الأصلي هو جنوب شرق آسيا، وأوروبا، وأمريكا، كما تُزرع في جميع أنحاء العالم.[١]

القيمة الغذائية لقشر البرتقال

تُعد ثمار وأزهار البُرتقال أغنى الفواكه بفيتامين ج، ويُستخرج من قشرها زيت البرتقال العطري، كما تُقطّر الأزهار لاستخلاص ماء الزهر المعروف لدى الجميع،[١] والقيمة الغذائية لكلّ 100 غرام من قشر البرتقال مُوضّحة بالجدول الآتي:[٢]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
السّعرات الحراريّة
97 سعراَ حراريّ
النشويّات
25 غراماً
البروتين
1.50 غرام
مجموع الدّهون
0.20 غرام
الألياف الغذائية
10.6 غرام
فيتامين ب1
0.120 ميليغرام
فيتامين ب2
0.090 ميليغرام
حمض الفوليك
30 ميكروغراماً
فيتامين ب3
0.900 ميليغرام
فيتامين ب6
0.176 ميليغرام
فيتامين ب12
0.00 مايكروغرام
فيتامين أ
420 وحدة دوليّة
فيتامين ج
136.0 ميليغرام
فيتامين ه
0.25 مايكرغرام
صوديوم
3 ميليغرام
بوتاسيوم
212 ميليغرام
كالسيوم
161 ميليغرام
حديد
0.80 ميليغرام
مغنيسيوم
22 ميليغرام
فسفور
21 مايكروغرام
زنك
0.25 ميليغرام

فوائد البرتقال

للبّ البرتقال وقشره فوائد عظيمة بسبب محتواه العالي من فيتامين ج ومن الألياف ومن مضادات الأكسدة القوية التي تقضي على الجذور الحرة وتطهر الجسم، وفيما يأتي أهم فواد البرتقال الصحية:[٣]

  • يقلّل البرتقال احتماليّة انسداد الشرايين، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وتصلّب الشرايين، كما يُقلّل ضَغط الدم، ويُعزّز عمل جهاز الدوران في الجسم وما يحتويه من عضلة القلب والأوعية الدموية، ووُجد أيضاً أن قشر البرتقال يُخفّض نسبة الكولسترول في الدم، وهذه الفوائد هي بسبب احتواء البرتقال على كميّاتٍ عالية من فيتامين ج، والذي يقوم بدوره بكل ما سبق.
  • يحمي الجهاز الهضمي، ويُعزّز وظائفه الحيويّة بسبب مُحتواه العالي من الألياف الغذائية؛ حيث يعدّ مفيداً للمعدة، والأمعاء، والقولون على حد سواء، فقد وُجد أنّ البرتقال يُخفّف من أعراض الإسهال والإمساك، كما يُمكن أن يُساهم في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ للبرتقال خصائص قويّة مضادّة للأكسدة تقي من سرطان القولون، وتُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الفم وسرطان المريء، وسرطان المعدة بنسبة تتراوح بين 40-50%، إضافةً إلى ما سبق، فإن تناول حبة برتقال يومياً قد يساعد على منع حدوث قرحة المعدة.
  • يحمي الجهاز التنفّسي ويُعزّز من وظائفه، ووُجد أنّ مركبات الكاروتينويد الموجودة في البرتقال تحمي الإنسان من سرطان الرئة، وقد أظهرت بعض الدّراسات أنّ تناول برتقالة واحدة يوميّاً يُقلّل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 37% عند الأشخاص المُدخّنين مقارنةً مع المدخنين الذين لا يتناولون البرتقال.
  • يُحافظ على مُستويات السكّر في الدم؛ لذلك يُنصح مرضى السكري بتناول البُرتقال كوجبةٍ خفيفة مُغذّية، وقادرة على إبقاء مُستويات السكّر في الدم تحت السيطرة.
  • يدعم جهاز المناعة في الجسم، ويَمنع حدوث الالتهابات والحساسية ونزلات البرد، كما يُعدّ مضاداً للسّعال، وعلاجاً فعّالاً للإنفلونزا والزكام، بسبب مُحتوياته العالية من فيتامين ج، ومضادات الأكسدة القويّة.

فوائد قشر البرتقال

البرتقال غنيٌّ جداً بالعناصر والفيتامينات والمعادن الغذائية؛ حيث تحتوي البرتقالة الواحدة متوسطة الحجم على أكثر من 60 نوعاً من الفلافونيدات مثل ألفا، وبيتا الكاروتينات، ومركب اللوتين، وغيرها، وحوالي 170 نوعاً من المُغذّيات النباتية الأخرى، وتتركّز مُعظم هذه المكوّنات في القشرة البيضاء للبرتقال حسب بعض الدراسات، ومن أهمّ فوائد قشر البرتقال ما يأتي:[٤]

  • يُكافح قشر البرتقال عدداً كبيراً من أنواع السرطانات؛ كسرطان الجلد، والرئة، والثدي، والمعدة، والقولون، كما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، والسبب قد يعود لاحتوائه على مركّبات الكروتينات المضادّة للأكسدة، كما يحتوي القشر على مواد تُسمّى (polymethoxyflavones) فلافونايدات متعددة الميثوكسي، ومركّب الليمونين؛ حيث تُشكلّ درعاً واقياً ضدّ تكوّن السرطان وتطوره في مختلف أعضاء الجسم.
  • يُخفّض مستوى الكولسترول في الدم بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات الفلافينويدز التي تقلّل نسبة الكولسترول منخفض الكثافة (الكولسترول السيئ) في الدم.
  • يُعزّز صحة القلب والأوعية الدموية كما ذكر سابقاً في فوائد البرتقال، كما يحافظ على مستويات ضغط الدم.
  • يعزز امتصاص الحديد في الأمعاء بسبب مُحتواه العالي من فيتامين ج.
  • يقي من الإمساك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تُسهّل عمل الأمعاء وتدعم وظائف الجهاز الهضمي ممّا يقي من الإمساك ويُعالجه، ويَنطبق ذلك أيضاً على تناول البرتقال بالإضافة لقشوره بسبب احتوائها على نسبٍ عالية من الألياف الغذائية أيضاً.

فوائد قشر البرتقال للوجه والبشرة

يُبيّض قشر البرتقال الوجه، ويُخلّصه من البقع عن طريق طحنه، ومزج مِلعقة صغيرة من بودرة قشوره مع مِلعقة صغيرة من اللبن للحصول على قناعٍ مُتجانس، يوضع هذا القناع على الوجه مرّةً أو مرّتين أسبوعياً، ويُترك مدّةً تتراوح بين 15-20 دقيقة ثم يُغسل بالماء للحصول على النتائج المرجوة.[٥]

يمتلك قشر البرتقال أيضاً خصائص طبيعيّة تساعد على تفتيح وتبييض أماكن الجسم الحسّاسة؛ كالعانة، ومنطقة تحت الإبط، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تجفيف قشر البرتقال تحت أشعة الشمس لعدة أيام، ثم طحنه حتى الحصول على بودرة ناعمة من قشر البرتقال، وبعد ذلك تُخلط ملعقتان صغيرتان من بودرة قشر البرتقال مع نسب مُتجانسة من الحليب وماء الورد للحصولِ على مزيجٍ متماسك القوام، ثم يوضع المزيج على المنطقة الحساسة المُراد تفتيحها لمدّة تَتراوح بين 15-20 دقيقة قبل شَطفه بالماء البارد وتَجفيف المَنطقة.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب أ.د عبد الباسط محمد السيد و أ.عبد التواب عبد الله حسين (2010)، الموسوعة الأم للعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية (الطبعة الرابعة)، القاهرة: الفا للنشر والتوزيع، صفحة 242. بتصرّف.
  2. ↑ "Basic Report: 09216, Orange peel, raw", United States Department of Agriculture, Retrieved 21-12-2016. Edited.
  3. ↑ Tiffany Tseng (2016), "Health Benefits Of Oranges"، Symptomfind, Retrieved 21-12-2016. Edited.
  4. ↑ شروق المالكي (2014)، "9 من أشهر فوائد البرتقال !"، Webteb، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2016. بتصرّف.
  5. ↑ رزان نجار (2016)، "إليك أفضل خلطات تبييض الوجه واليدين والرقبة طبيعياً"، Webteb، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2016. بتصرّف.
  6. ↑ رزان نجار (2016)، "وصفات لتفتيح الأماكن الحساسة منزلياً وبطرق بسيطة"، Webteb، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2016. بتصرّف.