فوائد قشر البرتقال للجسم

فوائد قشر البرتقال للجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البرتقال

يُعتبر البرتقال نوعاً من الحمضيات، وهو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ويُعتقد أنّ زراعته قد بدأت في شرق آسيا منذ آلاف السنين، ومن الجدير بالذكر أنّه يُستهلك طازجاً كثمرةٍ كاملة أو على شكلِ عصير، ويُمكن أن يكون طعمه حلواً أو مُراً، ومن الجدير بالذكر أنّه يحتوي على مجموعةٍ من المواد الغذائية الضرورية لصحة الجسم، مثل؛ فيتامين ج، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب1، والفولات.[1][2]

فوائد قشر البرتقال للجسم

قد يجهل العديد من الأشخاص أهمية قشور الفاكهة، فمثلاً أظهرت الدراسات احتواء قشور البرتقال على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة، كما قد يكون لها تطبيقاتٌ عمليةٌ في صناعة الأغذية.[3] ويُعدُّ البرتقال من الأغذية قليلة السعرات الحرارية، وهو غنيٌّ بالمُغذيات، وقد يساعد على خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض عند تضمينه مع نظامٍ غذائي صحيّ ومتنوع، ومن الجدير بالذكر أنّه يحتوي على أكثر من 170 مادةٍ كيميائيةٍ نباتيةٍ، وما يفوق 60 نوعاً من مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والتي تمتلك خصائص المضادة للالتهابات، والأكسدة، ونوضح فيما يأتي مجموعةً من الفوائد الصحية للبرتقال بشكل عام:[4]

  • المساعدة على خفض ضغط الدم: إذ إنّ البرتقال يحتوي على البوتاسيوم الذي يساهم في خفض ضغط الدم إذ إنّ له دورٌ في توسيع الأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ زيادة تناول البوتاسيوم ترتبط بانخفاض خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبةٍ تصل إلى 20%.
  • خفض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: حيث أشارت جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association) إلى أنّ الحمضيات كالبرتقال والجريب فروت تحتوي على نوعٍ من المركبات التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الاسكيمية عند النساء، وقد تبين أنّ النساء اللواتي تناولنَ كمياتٍ أكبر من الحمضيات، كانَّوا أقل عرضةً للإصابة بها بنسبة 19% مقارنة مع النساء اللواتي تناولنَ كمياتٍ أقل.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث بينت دراسة أنّ تناول الموز، والبرتقال وعصيره في العامين الأولين من العمر يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال، وتجدر الإشارة أيضاً أنّ البرتقال يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، والذي يلعب دوراً في مكافحة تكوين الجذور الحرة التي تُسبب السرطان، إلاّ أنّ الكميات اللازمة للاستهلاك من فيتامين ج لأغراضٍ علاجية ضد السرطان تفوق ما يمكن استهلاكه بشكلٍ طبيعيّ، بالإضافة إلى ذلك يُعتبر البرتقال مصدراً للألياف الغذائية التي ترتبط مع تقليل خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة القلب: حيث إنّ الألياف، وفيتامين ج، والكولين (بالإنجليزية: Choline) الموجودة في البرتقال لها دورٌ في حماية القلب من الأمراض، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يساهم في الحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين تناولوا 4069 مليغرامٍ من البوتاسيوم يومياً، كانوا أقل عرضةً للوفاة بسبب أمراض القلب الإسكيمية (بالإنجليزية: Ischemic Heart Disease) بنسبة 49%، وذلك مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا كمياتٍ أقل، أيّ حوالي 1000 مليغرامٍ في اليوم.
  • المساهمة في تقليل مستويات السكر في الدم: حيث يُعتبر البرتقال مصدراً للألياف الغذائية، وأظهرت الدراسات أنّ مرضى السكري من النوع الأول الذين يتناولون حمياتٍ عاليةٍ بالألياف لديهم مستوياتٌ منخفضةٌ من الجلوكوز في الدم، أمّا مرضى السكري من النمط الثاني فقد انخفضت لديهم مستويات السكر، والدهون، والإنسولين في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه يُوصى باستهلاك الألياف بمقدارٍ يتراوح بين 21 إلى 25 غراماً يومياً للنساء، وما يتراوح بين 30 إلى 38 غراماً يومياً للرجال.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة البشرة: حيث يساعد فيتامين ج المضاد للأكسدة والمتوفر في البرتقال على مكافحة تلف البشرة الناجم عن التعرض لأشعة الشمس، والملوثات، كما يقلّل ظهور التجاعيد، ويحسّن من مظهر البشرة.
  • المساهمة في التخفيف من التوتر: فقد يساعد استنشاق الزيت العطريّ للبرتقال على التخفيف من التوتر، وذلك وِفقاً لإحدى الدراسات التي أظهرت نتائجها أنّ المشاركين الذين تعرضوا إلى رائحة زيت البرتقال، وخاصةً الإناث، قد تحسنت حالتهم المزاجية، وانخفضت لديهم مستويات التوتر.[5]

القيمة الغذائية للبرتقال

يُبيّن الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي تتوفر في مقدار كوبٍ واحد أو ما يُعادل 170 غرامٍ من البرتقال الطازج وغير المقشّر:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
107 سعرة حرارية
الماء
139.91 مليليترٍ
البروتين
2.21 غرام
الدهون
0.51 غرام
الكربوهيدرات
26.35 غراماً
الألياف
7.7 غرامات
البوتاسيوم
333 مليغرامٍ
الكالسيوم
119 مليغرامٍ
الفسفور
37 مليغراماً
الحديد
1.36 مليغرام
المغنيسيوم
24 مليغراماً
الصوديوم
3 مليغرامات
الزنك
0.19 مليغرام
فيتامين أ
425 وحدة دولية
فيتامين ج
120.7 مليغرامٍ
الفولات
51 ميكروغراماً

محاذير استهلاك البرتقال

يُعتبر البرتقال وعصيره آمناً للاستهلاك لمعظم البالغين، والنساء الحوامل، والمرضعات، وذلك عند استخدامه في الكميات الموجودة في الطعام، كما أنّه قد يكون آمناً عند استخدامه كدواء، بالإضافة إلى ذلك يمكن للأطفال تناوله بكمياته الغذائية بشكلٍ آمن، إلاّ أنّ تناولهم لكمياتٍ كبيرةٍ من قشوره قد يتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية كالمغص، أو التشنجات، أو قد يصل الأمر إلى الوفاة، ويجدر التنويه إلى أنّه قد يُحذر من استهلاك البرتقال بالتزامن مع استخدام بعض أنواع الأدوية نظراً لأنّه قد يتداخل مع تأثيرها فيتسبب في التقليل من فعاليتها، أو قد يزيد أو يقلّل من مقدار امتصاصها من قِبَل الجسم، ونذكر من تلك الأدوية ما يأتي:[7][8]

  • الأدوية الحاصرة الانتقائية لمستقبلات بيتا الإدرينالية.
  • أدوية علاج الطفيليات.
  • مثبطات إنزيم HMG-CoA.
  • المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics).
  • مضادات الهيستامين.

المراجع

  1. ↑ Atli Arnarson(28-3-2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  2. ↑ Barbie Cervoni(29-1-2019), "Orange Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  3. ↑ Jae-Hee Park, Minhee Lee, Eunju Park(31-12-2014), "Antioxidant Activity of Orange Flesh and Peel Extracted with Various Solvents"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  4. ↑ Megan Ware(20-12-2017), "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  5. ↑ Cathy Wong(30-4-2018), "The Benefits of Orange Essential Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 09205, Oranges, raw, with peel", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  7. ↑ "SWEET ORANGE", www.webmd.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  8. ↑ "SWEET ORANGE", www.rxlist.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.