فوائد زيت جوز الهند العضوي

فوائد زيت جوز الهند العضوي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت جوز الهند

يُعتبر زيت جوز الهند إحدى المصادر النباتية القليلة بالدهون المُشبعة، ويُستخرج من ثمرة جوز الهند، ويتميز ببقائه صلباً في درجة حرارة الغرافة، وهو غنيٌّ بحمض اللوريك، ويُمكن شراؤه من معظم متاجر الأطعمة الطبيعية، ويُستخدم كبديلٍ للزبدة مع الحلويات، والمخبوزات، والعصائر، والأطباق الرئيسية، كما يمكن استعماله للتدليك، أو تطبيقه على البشرة، والشعر، ويُنصح باختيار النوع البكر منه، والذي يُستخلص على درجات حرارة منخفضة دون تكريره، أو تبييضه، وتكون نكهته أغنى مقارنة مع النوع المُكرّر، ويجب الابتعاد تماماً عن الزيت المهدرج جزئيَّاً من جوز الهند الذي يحتوي على الدهون المتحوّلة (بالإنجليزية: Trans fat) الضارَّة بالجسم.[1][2]

فوائد زيت جوز الهند العضوي

تحتوي الأغذية العضوية بشكلٍ عامٍ على مستويات أعلى من بعض العناصر الغذائية، والمركبات النباتية، ومستويات أقلَّ من المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية، لذا يمكن أن تمتلك فوائد صحية بشكل أعلى من الأغذية غير العضوية، وتبيّن النقاط الآتية الفوائد بشكل عام لزيت جوز الهند عند إضافته إلى النظام الغذائي الصحي والمتوازن:[3][4]

  • غناه بالأحماض الدهنية المفيدة: حيث يحتوي على كمية عالية من الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (بالإنجليزية: MCTs) التي تمتلك تأثيرات تختلف عن معظم الدهون الأخرى وذلك نظراً لاختلاف عملية أيضها عن باقي الدهون، والتي تمتلك العديد من التأثيرات المفيدة على الجسم، وأهمّها تزويد الجسم والدماغ بالطاقة السريعة.
  • غذاءٌ لحضارات يتمتع أفرادها بصحة جيّدة: إذ يُعتبر جوز الهند والزيت المستخرج منه غذاء أساسياً للعديد من الحضارات، كسكان منطقة التوكيلاو (بالإنجليزية: Tokelauans) في جنوب المحيط الهادئ، حيث يُعدُّ جوز الهند مصدراً لأكثر من 60% من السعرات الحرارية في نظامهم الغذائيّ، ويتميز سكان هذه المنطقة بصحتهم العالية، وانخفاض معدل إصابتهم بأمراض القلب.
  • إمكانية مكافحة البكتيريا الضارَّة: حيث يُشكّل حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid) ما نسبته 50٪ تقريباً من الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند، ويمكن أن يساعد هذا الحمض على قتل الكائنات الحية الدقية الضارّة والمُسببة للأمراض، كالبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، وهذا الأمر يُساعد على مكافحة الالتهابات داخل الجسم.
  • إمكانية المساعدة على حرق الدهون: إذ تُعتبر السمنة إحدى أكثر المشاكل الصحية انتشاراً حول العالم، ولا يجب التركيز على كمية السعرات الحرارية فقط للوقاية من الإصابة بها، وإنّما على مصادر هذه السعرات، ولذلك فإنَّ اختيار الدهون الصحية والمفيدة يعتبر أمراً هاماً عند محاولة خسارة الوزن، كزيت جوز الهند الذي يمكن أن تساعد الدهون الموجودة فيه على زيادة معدل حرق الدهون في الجسم.
  • إمكانية تخفيف الشعور بالجوع: إذ إنّ الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند قد تقلل الشهية بشكل كبير، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وزن الجسم على المدى الطويل، ولكن لا يمكن اعتباره حلاً سحرياً لإنقاص الوزن؛ حيث إنَّه لا يزال مصدرٌ غنيٌّ بالسعرات الحرارية، ولذلك لا يجب الإفراط في تناوله، ولكن يمكن استخدامه كبديلٍ عن بعض الزيوت، وبذلك تكون له فائدة بسيطة على الوزن.
  • إمكانية تخفيف نوبات الصرع: حيث يمكن أن يساعد النظام الغذائيّ الغنيّ بالدهون والمنخفض بالكربوهيدرات على تقليل معدل نوبات الصرع، ويمكن للدهون متوسطة السلسة الموجودة في زيت جوز الهند أن تساهم في رفع مستويات الكيتونات في الدم، مما قد يساعد على الحدُّ من نوبات الصرع عند الأطفال.
  • إمكانية تحسين صحة الجلد، والشعر، والأسنان: إذ يُمكن وضع زيت جوز الهند بشكلٍ موضعيّ للاستفادة من خصائصه المُرطّبة؛ حيث إنّه قد يساهم في تحسين رطوبة البشرة الجافة، وتخفيف أعراض الإكزيما، والوقاية من تلف الشعر، وتحسين صحة الأسنان، وتقليل رائحة الفم الكريهة.
  • إمكانية تعزيز وظائف الدماغ عند مرضى ألزهايمر: حيث يُمكن أن تساعد الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة على رفع مستوى الكيتونات في الدم، مما يساعد على توفير الطاقة للدماغ، وتقليل أعراض ألزهايمر، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية لإثبات فعاليتها.
  • احتمالية رفع مستوى الكوليسترول الجيّد: إذ وضحّت بعض الدراسات أنَّ هناك إمكانية لزيت جوز الهند في المساعدة على رفع مستويات الكوليسترول الجيّد في الدم، والذي يرتبط بتحسين صحّة عمليات الأيض، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمكن أن يساعد على تحويل الكوليسترول الضارّ إلى شكلٍ أقلّ ضرراً.

القيمة الغذائية لزيت جوز الهند العضوي

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أي ما يُعادل 13.6 غراماً من زيت جوز الهند:[5]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
السعرات الحرارية
121 سعرة حرارية
الماء
0.004 غرام
البروتين
0.57 غرام
إجمالي الدهون
13.5 غراماً
الدهون المشبعة
11.2 غراماً
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.861 غرام
الدهون المتعدّدة غير المشبعة
0.231 غرام
الدهون المتحولة
0.004 غرام
الكوليسترول
0 غرام
فيتامين هـ
0.015 ملغرام

أضرار زيت جوز الهند ومحاذير استخدامه

يُعتبر زيت جوز الهند آمناً عند تطبيقه على الجلد، كما يُعدُّ آمناً للغاية عند استهلاكه عن طريق الفم بالكميات المُستخدمة في الطعام، ولكن يجب تجنّب تناوله بالكميات الكبيرة، وتبيّن النقاط الآتية بعض أضرار هذا الزيت، ومحاذير استخدامه:[6][7]

  • عدم توّفر معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاك زيت جوز الهند كدواءٍ أثناء الحمل والرضاعة، ولذلك يُنصح استهلاكه بالكميات التي توجد في الطعام في هذه المراحل.
  • استخدام زيت جوز الهند كعلاجٍ لفترة قصيرة يُعدُّ آمناً، ويُمكن اعتبار جرعة 10 مليلترات مرتين أو ثلاث مرات يومياً مدة تصل إلى 12 أسبوعاً آمنة للاستخدام.
  • احتواء زيت جوز الهند على نوعٍ من الدهون قد يرفع مستويات الكوليسترول في الدم، ولهذا فإنَّ تناول الوجبات التي تحتويه بانتظام يمكن أن يزيد مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) عند الأشخاص المصابين بارتفاعه.

المراجع

  1. ↑ Cathy Wong(13-5-2019), "Coconut Oil Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 2019-5-15. Edited.
  2. ↑ Megan Ware(22-9-2017), "What to know about coconut oil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-5-15. Edited.
  3. ↑ Crinnion WJ(2010), "Organic foods contain higher levels of certain nutrients, lower levels of pesticides, and may provide health benefits for the consumer.", Altern Med Rev, Page 12-4. Edited.
  4. ↑ Kris Gunnars(11-1-2018), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، www.healthline.com, Retrieved 2019-5-15. Edited.
  5. ↑ "Oil, coconut", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 2019-5-13.
  6. ↑ "COCONUT OIL", www.webmd.com, Retrieved 2019-5-15. Edited.
  7. ↑ "COCONUT OIL", www.rxlist.com, Retrieved 2019-5-15. Edited.