فوائد نزول العرق
التعرق
التعرق هي عملية يتم فيها التخلص من إفرازات الجسم، والتي تتكون من الماء، وبعض الأملاح، والمركبات الكيميائية من خلال ما يسمى بالعرق، والذي ينتج بسبب: التوتر، والقلق، وارتفاع درجة الحرارة، والبدانة، وفرط الغدة الدرقية، والشعور بآلام شديدة أو غثيان أو دوار، بالإضافة إلى الحركة والنشاط، وبعض العوامل الوراثية، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد نزول العرق.
فوائد نزول العرق
الحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية للجسم
الوظيفة الرئيسية للعرق هي تبريد الجسم عندما ترتفع درجة حرارته الداخلية أثناء ممارسة الرياضة أو أي مجهود آخر، وبالتالي فهو يخلص الجسم من الحرارة الفائضة كي لا ترتفع درجة حرارته فيصاب بالأمراض، وعدم القدرة على التعرق يعد من المشاكل الصحية الخطيرة، والتي لها مضاعفات على القلب، ووظائف الجسم الأخرى، كما أنّ العرق يحسن الدورة الدموية حيث يزداد معدل نبضات القلب، وبالتالي تزداد حركة الدم وخصوصاً في الجلد.
بقاء الوجه صافياً
التعرق يساعد على فتح مسامات الوجه، حيث إنّ الزيوت تخرج من خلال جذور الشعر في حالة الجلد الصحي، أما إذا كانت خلايا الجلد ميتة، فستبقى تلك الزيوت محشورة في الداخل، وبالتالي سيظهر حب الشباب، وعليه ينصح بعمل حمام البخار للوجه، والذي يعمل كالتعرق فهو يفتح المسامات، وبالتالي خروج الترسبات، والزيوت المسببة لظهور البثور.
محاربة العدوى
العرق له دور مهم في محاربة وصد البكتيريا والفطريات الخطيرة، وذلك لأنه يحتوي على مادة النيتريت، والتي تتحول عند وصولها إلى الجلد لأكسيد النتريك، وهو غاز فعال له خصائص قوية في مكافحة الجراثيم والفطريات، بالإضافة لذلك فهو يحتوي على مضاد حيوي طبيعي أو مضاد للميكروبات والذي يعرف باسم DermIcidin، وهو قادرعلى قتل البكتيريا MRSA، والجراثيم الأخرى التي توجد على سطح الجلد.
التخلص من السموم الضارة
يحتوي العرق على العديد من المركبات، والمعادن السامة ومنها: الكادميوم، والألمنيوم، والمنغنيز، ولهذا السبب فإن العرق يساعد على التخلص من سموم الجسم الضارة التي تخرج من الجسم بصورة طبيعية مع أي ترسبات، ومن الجدير ذكره بأن الجلد يحتوي من 2-5 مليون غدة درقية، وعليه فإن له دوراً مهماً في إزالة هذه السموم من الجسم، حيث إنّ النسبة الأكبر من العرق تنتج في الغدد الدرقية التي تفتح مباشرة إلى الجلد، وعند التعرق تبدأ السموم والترسبات التي توجد في عمق الجلد بالخروج إلى السطح عن طريق المسامات، وبالتالي فإن هذه العملية تقوي نظام المناعة، وتكافح الأمراض والالتهابات.