فوائد حبوب اللقاح للأطفال

فوائد حبوب اللقاح للأطفال

حبوب اللقاح للأطفال

حبوب لقاح النحل هي مادةٌ يجمعها النحل من النباتات، والتي قد تشمل أيضاً لُعاب النحل، وتحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، وتتوفر حبوب لقاح النحل كمكمّلاتٍ غذائيّةٍ طبيعيّة، إضافةً إلى منتجات توضع على الجلد بعض الحالات؛ كالإكزيما، ويَنصح بعض خبراء الأعشاب بلقاح النحل لتعزيز الأداء الرياضي، وتحسين الحساسية والربو، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على تأثيره في هذه الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد وغيرها ليست خاصةً بالاطفال فقط، إذ إنّ حبوب اللقاح آمنةً بالنسبة لمعظم الناس وذلك عند تناوله لفترةٍ قصيرة، باستثناء الأشخاص الذين يُعانون من حساسية حبوب اللقاح، وسَنذكر في هذا المقال بعض الفوائد العامة لحبوب اللقاح.[1][2]

المساعدة على تقليل أعراض الحساسية

تُعدّ أحد الاستخدامات الأكثر شيوعاً لحبوب اللقاح هي علاج الحساسية الموسمية والتحكم بها؛ مثل حُمّى القش (بالإنجليزيّة: Hay fever)، حيث يمكن لتناول حبوب اللقاح أن يُقلّل من الحساسية؛ اعتقاداً بأنّ حبوب الللقاح تساعد الجسم على مقاومة المواد المهيّجة والمثيرة للحساسية، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّه يمكن لحبوب لقاح النحل أن تمنع النشاط في الخلايا البدينة أو الصّارية (بالإنجليزيّة: Mast cells)؛ وهي نوعٌ من أنواع الخلايا المسؤولة عن إطلاق مادة الهستامين التي تُفرَز استجابةً لمُسبّبات الحساسية، ونتيجةً لذلك تظهر الأعراض المُرتبطة بها، وعلى الرغم من ألابحاث التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُشير إلى أنّه يمكن للقاح النحل أن يوفّر تأثير مُضاد للحساسية، إلّا أنّ هناك دراساتٌ قليلة تؤكد استخدامه كعلاج للحساسية لدى البشر.[3]

المساعدة على علاج الجروح والعدوى

يمتلك لقاح النحل خصائص مُضادة للالتهابات والأكسدة، والتي قد تساعد على التئام الجروح، بالإضافة إلى خصائصه المُضادة للميكروبات التي قد تساعد على منع الإصابة بالعدوى التي تُعيق عملية شفاء الجروح والحروق، وقد أظهرت إحدى الدراسات الحيوانية أنّ استخدام بلسم يحتوي على حبوب لقاح النحل يساعد على علاج الحروق، ويُسرّع من عملية الشفاء بشكلٍ كبير.[4]

المساعدة على علاج هشاشة العظام

تدعم حبوب اللقاح صحة العظام، ووفقاً لدراسة أُجريت عام 2012 على الحيوانات توصّل الباحثون إلى أنّه يمكن لحبوب لقاح النحل أن تساهم في زيادة مستويات كلٍّ من الكالسيوم والفوسفات في العظام، وبالتالي الحماية من الأمراض المُرتبطة بالعظام؛ مثل هشاشة العظام.[3]

امتلاك قيمة غذائية عالية

يحتوي لقاح النحل على أكثر من 250 مادة نشطة بيولوجياً؛ بما في ذلك الدهون، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات، ومضادات الأكسدة، كما أنّه يمدّ الجسم بنسبةٍ جيدةٍ من البروتين والكربوهيدرات؛ إذ إنّه يتكوّن من 35% بروتين، و40% كربوهيدرات، ومع ذلك فإنّ المحتوى الغذائي لحبوب اللقاح يعتمد على مصدر النبات، والموسم الذي جُمِعت فيه؛ حيث يمتلك لقاح النحل الذي يُحصَد خلال فصل الربيع تركيبةً من الأحماض الأمينية التي تختلف بشكلٍ ملحوظ عن حبوب اللقاح التي تُجمَع خلال فصل الصيف.[4]

المراجع

  1. ↑ Julie Burns, "Bee Pollen for Children"، www.healthfully.com, Retrieved 22-06-2019. Edited.
  2. ↑ "Bee Pollen Benefits and Side Effects", www.webmd.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Cathy Wong, "The Health Benefits of Bee Pollen"، www.verywellhealth.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Ryan Raman (13-08-2018), "Top 11 Health Benefits of Bee Pollen"، www.healthline.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.