فوائد فاكهة الرمان

فوائد فاكهة الرمان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فاكهة الرمان

استُخدمَ الرمّان (بالإنجليزية: Pomegranate) منذ آلاف السنين في كثير من الحضارات مثل اليونانية والإسلامية كعلاجٍ للدودة الشريطية والطفيليات الأخرى، وقد زُرع في المقام الأول في بلدان البحر الأبيض المتوسط، كما أنّه زُرِع في أجزاء من الولايات المتحدة، وأفغانستان، وروسيا وغيرها من البلدان، ويتميز باحتوائه على بذور كثيرةٍ صالحة للأكل تُسمّى (بالإنجليزية: Arils)، وتعتبر هذه البذور غنّيةً بالألياف، والفيتامينات، والمعادن، والمركبات النباتية، مع العلم أنّها تحتوي أيضاً على القليل من السكر، كما أنّ الرمان يحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية التي قد تبطئ تفاقم حالة تصلب الشرايين، وتمنع انتشار الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه المواد قد يكون لها تأثيرات مضادة للأكسدة.[1][2]

فوائد فاكهة الرمان

يحتوي الرمّان على مجموعة متنوعة من المركبات النباتيّة المفيدة لجسم الإنسان، والتي قد تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض مختلفة، وفيما يأتي بيان لفوائده الصحيّة:[2][3]

  • غنيّ بمضادات الأكسدة: حيث إنّ الرمان يحتوي على مركباتٍ مضادةٍ للأكسدة تُسمّى البوليفينول، والتي تعطي بذور الرمّان لونها الأحمر، كما يحتوي الرمّان على مركبين نباتيين فريدين يمتازان بخصائص طبية قوية، وهما البونيكالاجين (بالإنجليزية: Punicalagins)؛ وهو مضادّ أكسدة قويٌّ جداً؛ حيث إنّه يمتلك فعاليةً تفوق فعالية مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الاخضر بثلاثة أضعاف، ويوجد في عصير الرمّان وقشرته، وحمض البونيسك (بالإنجليزية: Punicic acid)؛ وهو أحد أنواع حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid) الموجود في زيت بذور الرمّان.
  • امتلاك خصائص مضادةً للالتهاب: إذ يحتوي الرمان على خصائص قوية تحدّ من الالتهاب، بحيث أظهرت الدراسات أنّه قد يُقلل من الالتهابات والأمراض المزمنة، مثل: مثل التهاب القناة الهضمية، والسرطان، وداء السكري.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تشير الدراسات إلى أنّ تناول الرمّان قد يحدّ من تكاثر الخلايا السرطانية وإعاقة نموها، مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وبالتالي التقليل من خطر الوفاة.
  • خفض ضغط الدم: فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول الرمّان بانتظام قد يُخفض من ضغط الدم في أقلّ من أسبوعين، مع العلم أنّ تأثير ذلك يكون بشكلٍ خاص على ضغط الدم الانقباضي؛ وهو الرقم الأعلى عند قراءة ضغط الدم.
  • مكافحة التهاب آلام المفاصل: إذ يحتوي الرمّان على مركبات نباتية تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد على علاج التهاب المفاصل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناوله يمكن أن يساهم في التخلص من الإنزيمات التي تسبّب تلفاً في المفاصل لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
  • تعزيز صحة القلب: حيث إنّ حمض البونيسك الموجود في الرمان يعزز صحة القلب، كما أكدت الدراسات أنّ عصير الرمّان قد يُقلل من الدهون الثلاثية، ويُعدّل مستويات الكوليسترول في الدم، ويحمي الكوليسترول الضّار من التأكسد، وبالتالي فإنّه يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • زيادة الخصوبة: فقد بينت الدراسات أنّ تناول عصير الرمّان يساعد على زيادة تدفق الدم، وبالتالي فإنّه قد يُقلّل من أعراض ضعف الانتصاب، كما أنّه يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم أيضاً.
  • مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية: حيث يحتوي الرمان على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، نتيجة لاحتوائه على مركبات نباتية تُكافح الكائنات الحية الدقيقة الضارة، ممّا قد يساعد على الوقاية من التهاب اللثة، والتخفيف من آلام الأسنان.
  • تعزيز صحة الدماغ: فقد يساعد تناول الرمّان على تحسين علامات الذاكرة اللفظيّة والبصريّة لدى كبار السن، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، كما أنّه قد يُسهّل عملية التعليم.
  • تحسين الأداء البدني: إذ يُعدّ الرمّان مصدراً غنياً بالنترات الغذائية التي تُحسن أداء التمارين الرياضيّة، فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول مستخلص الرمان قبل التمرين يزيد تدفق الدم وكفاءة التمرين، ممّا يؤدي إلى تأخُر ظهور أعراض التعب والإرهاق، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الرمّان قد يُخفف من الشعور بالألم، وبالتالي التقليل من الضرر التأكسدي الناجم عن ممارسة الرياضة.
  • تحسين عملية الهضم: فقد يُقلّل الرمّان من الالتهاب ويُحسن عملية الهضم، وقد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من داء كرون، والتهاب القولون التقرحيّ، وأمراض الأمعاء الالتهابية الأخرى.

القيمة الغذائية لفاكهة الرمان

يُبيِّن الجدول أدناه العناصر الغذائية المتنوعة الموجودة في 100 غرام من الرمّان:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
77.93 غراماً
السعرات الحرارية
83 سعرة حرارية
البروتين
1.67 غراماً
الدهون
1.17 غراماً
الكربوهيدرات
18.70 غراماً
الألياف
4.0 غرامات
السكريات
13.67 غراماً
البوتاسيوم
236 مليغراماً
الفسفور
36 مليغراماً
المغنيسيوم
12 مليغراماً
فيتامين ج
10.2 مليغرامات
الفولات
38 ميكروغراماً
فيتامين ك
16.4 ميكروغراماً

محاذير تناول فاكهة الرمان

يعدّ عصير الرمّان آمناً لدى معظم الناس في حالة تناوله أو وضعه على الجلد، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ قشر الرمّان يحتوي على سموم ضارة بالجسم، لذلك يُنصح بعدم تقشيرها عن طريق الفم، ومع ذلك لا بد من وجود بعض المحاذير أو النصائح حول سلامة تناوله لدى بعض الحالات الصحيّة، وفيما يأتي بيان لذلك:[1]

  • الحمل والرضاعة: إذ يُعدّ تناول عصير الرمّان آمناً للنساء الحوامل والمرضعات، ولكن لا توجد أدلةٌ كافيةٌ حول سلامة تناول مستخلص الرمّان، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب قبل تناوله.
  • انخفاض ضغط الدم: حيث إنّ تناول عصير الرمّان قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ طفيفٍ في ضغط الدم، ولذلك فإنّه قد يزيد من خطر انخفاضه بشكل كبير لدى الأشخاص المعرّضين لذلك.
  • الحساسية: فقد يؤدي تناول عصير الرمّان إلى ظهور بعض أعراض الحساسية لدى بعض الأشخاص، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الأعراض:
  • الجراحة: فقد يؤثر تناول الرمان في ضغط الدم، ولذلك يُنصح بمراقبته أثناء الجراحة وبعدها، كما يُفضل التوقف عن تناوله قبل الخضوع للعمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل.
  • الشعور بالحكة.
  • ظهور بعض الانتفاخات.
  • سيلان الأنف.
  • صعوبة التنفس.

المراجع

  1. ^ أ ب "POMEGRANATE", www.webmd.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Joe Leech (15-8-2018), "12 Health Benefits of Pomegranate"، www.healthline.com, Retrieved 11-12-2018.Edited.
  3. ↑ Peggy Pletcher (12-7-2017), "Fifteen health benefits of pomegranate juice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09286, Pomegranates, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 11-12-2018. Edited.