فوائد القرع

فوائد القرع

القرع

يُعدّ القرع أحد أنواع الفاكهة، وذلك لاحتوائه على البذور، ولكنّه يُصنف من الخضراوات وفقاً لخصائصه، ويتميز بشكله الدائري، ولونه البرتقالي، كما تختلف أحجامه ودرجة لونه حسب نوعه، ويمتلك القرع قشرةً خارجيةً سميكةً وملساء،[1] كما أنّه يُعد من الأطعمة ذات الكثافة الغذائية العالية (بالإنجليزية: Highly nutrient-dense food)؛ حيث إنّه يُعدّ غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، وقليلاً بالسعرات الحرارية، ومن السهل إدخاله إلى الغذاء، فهناك العديد من الطرق لذلك، مثل: الحلويات، والشوربات، والسلطات، وبدائل الزبدة، وتُعتبر بذور القرع وعصيره، وأوراقه جميعها قابلةً للأكل.[2]

فوائد القرع

هناك العديد من فوائد القرع على الصحة، ومن فوائده ما يأتي:[2]

  • تنظيم ضغط الدم: حيث إنّ القرع يُعدّ مفيداً لصحة القلب، وذلك لاحتوائه على الألياف، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ البوتاسيوم يُعدّ مهمّاً جداً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لذلك فإنّ الحصول على كميات كافية من البوتاسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالجلطة، ويقي من فُقدان الكتلة العضلية.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنّ القرع يحتوي على البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية به يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer)، كما أنّ القرع يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة؛ مثل: فيتامين ج، وفيتامين هـ.
  • مكافحة مرض السكري: حيث يحتوي القرع على بعض المركبات النباتية التي تساعد الأنسجة والأمعاء على امتصاص الجلوكوز، والمحافظة على توازن مستويات الجلوكوز في الكبد، ممّا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ولكنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيد من الأدلة لإثباته.
  • المحافظة على صحة الجهاز المناعي: حيث تحتوي بذور القرع ولبّه على كمية عالية من فيتامين ج، والبيتا كاروتين، والذي يعزز جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الجسم يحوّل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ الذي يُحفّز صُنع كريات الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
  • محتواها من الألياف: حيث إنّ الألياف تبطئ من معدل امتصاص السكر في الدم، وتساعد على الهضم، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • المحافظة على صحة العيون: حيث إنّ البيتا كاروتين الموجود في القرع يتحوّل داخل جسم الإنسان إلى فيتامين أ، والذي يُعدّ مهمّاً جداً لصحّة العين؛ حيث إنّه يُساعد شبكية العين على امتصاص الضوء ومُعالجته، كما يحتوي القرع أيضاً على مضادات الأكسدة، مثل: اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والوزياكسنثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) التي تقلل من خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين، أو ما يُسمّى بالساد (بالإنجليزية: Cataract).[3]
  • المحافظة على صحة البشرة: إنّ البيتا كاروتين الموجود في القرع يمكن أن يساهم في الوقاية من التجاعيد الناجمة عن حروق الشمس، كما يمكن استخدام لبّ القرع لصنع بعض الأقنعة المنزلية الطبيعية التي تطرّي البشرة وتُقشّرها، ويمكن صنع قناع القرع عن طريق مزج رُبع كوبٍ من لبّ القرع المهروس مع بيضةٍ، وملعقةٍ كبيرةٍ من الحليب، بالإضافة إلى ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل، ثمّ توضع على الوجه، وتُترك 20 دقيقةً قبل غسله بالماء الفاتر.[3]

فوائد بذور القرع

تُعتبر البذور مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائية؛ كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وتُعدّ هذه البذور مصدراً جيّداً للأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated Fatty Acid)، ومضادات الأكسدة، ومن فوائد بذور القرع ما يأتي:[4]

  • المحافظة على صحة العظام: حيث إنّ بذور القرع تُعدّ مصدراً جيداً للمغنيسيوم الذي يُعدّ مهمّاً لبناء العظام، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول كميات كبيرة من المغنيسيوم يقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) لدى النساء بعد سنّ انقطاع الطمث.
  • تحسين أعراض المصابين بالسكري: تحتوي بذور القرع على مضادات الأكسدة التي تقلّل من خطر الإصابة بالسكري الذي ينجم عن التعرّض لأنواع الأكسجين التأكسدية (بالإنجليزية: Reactive oxygen species)، ففي إحدى الدراسات أُعطي بعض الفئران حميةً غذائيةً تحتوي على بذور القرع والكتان، وقد وُجد أنّ هذه الفئران بدأت بالتحسّن بعد هذه الحمية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ بذور القرع تُعدّ غنيةً بالمغنيسيوم الذي قد يسبب نقصه ضعفاً في إفراز الإنسولين، ونقصاً في حساسية الإنسولين أيضاً.
  • المحافظة على صحة القلب والكبد: حيث تحتوي بذور القرع على الأوميغا-3، والأوميغا-6، ومضادات الأكسدة، والألياف، وهذا يُساعد على تقليل نسبة الكوليستيرول في الدم، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • المساعدة على الهضم وخسارة الوزن: حيث إنّ بذور القرع تُعدّ غنيّةً بالألياف التي تساهم في المحافظة على الوزن الصحي، وذلك لأنّها تجعل الشخص يشعر بالشبع بعد تناوله لها، كما أنّها تعزز صحة الهضم أيضاً.
  • الوقاية من الأرق: حيث تُعدّ بذور القرع غنيّةً بالحمض الأميني التريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)، والذي يُستخدم لعلاج الأرق المزمن، وذلك لأنّ الجسم يحوّله إلى هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) المهدّئ للأعصاب، وهرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) الذي يحفز النوم.

القيمة الغذائية للقرع

وفقاً إلى وزارة الزراعة في الولايات المتحدة (بالإنجليزية: United States Department of Agriculture) فإنّ كوباً واحداً من القرع المطبوخ يحتوي على ما يأتي:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
91.60 غ
الطاقة
26 سعرة حرارية
البروتينات
1.00 غ
الدهون
0.10 غ
الكربوهيدرات
6.50 غ
الألياف
0.5 غ
الكالسيوم
21 ملغم
الحديد
0.80 ملغم
المغنيسيوم
12 ملغم
الفسفور
44 ملغم
البوتاسيوم
340 ملغم
الزنك
0.32 ملغم
فيتامين ج
9.0 ملغم
فيتامين ب1
0.050 ملغم
فيتامين ب2
0.110 ملغم
فيتامين ب3
0.600 ملغم
فيتامين ب6
0.061 ملغم
الفولات
16 مايكروغرام
فيتامين أ
8513 وحدة دولية
فيتامين هـ
1.06 ملغم

المراجع

  1. ↑ kerri-Ann Jennings (26-12-2016), "Pumpkin: Nutrition, Benefits and How to Eat"، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Karen Gill (6-1-2018), "What are the health benefits of pumpkins?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Chris Obenschain, "6 Surprising Health Benefits of Pumpkin"، www.webmd.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.
  4. ↑ Natalie Olsen (24-7-2018), "What are the health benefits of pumpkin seeds?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  5. ↑ "National Nutrient Database for Standard Reference Legacy Release", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-11-2018. Edited.