فوائد بذور العنب الأحمر

فوائد بذور العنب الأحمر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العنب

تنتمي فاكهة العنب إلى الفصيلة الكَرْمِيَّة (بالإنجليزية: Vitaceae)، حيث تعدّ كلٌ من إيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة من أكبر الدول المُنتجة له في العالم، كما تمتاز ثمار العنب بمحتواها العالي من العصير، والسكريات، ومن الجدير بالذكر أنّ العنب يتوفر بعدّة ألوانٍ، مثل: الأزرق، أو الأرجوانيّ، أو الأحمر، أو الوردي، أو الأخضر، ويحتوي العنب على العديد من العناصر الغذائية بما فيها؛ فيتامين ج، وفيتامين ك، والبوتاسيوم.[1]

فوائد بذور العنب الأحمر

تُعتبر بذور العنب غنيةً بالمواد المضادة للأكسدة بما في ذلك؛ الأحماض الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic Acids)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، والفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم إزالة، وتجفيف بذور العنب ذات المذاق المُر، ومن ثم سحقها لصنع ما يُعرف بمستخلص بذور العنب (بالإنجليزية: Grape Seed Extract) الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة مما يساهم في الوقاية من الإصابة بالإجهاد التأكسدي، وتلف الأنسجة أيضاً، كما تجدر الإشارة إلى أنّ مستخلص بذور العنب يتوفر كمكملٍ غذائي على شكل سائلٍ أو أقراص، وفي الآتي ذكر أبرز فوائده:[2][3]

  • يساعد على التئام الجروح: حيث يمتلك مستخلص بذور العنب القدرة على زيادة السرعة التي تلتئم بها الجروح، كما وُجد أنّه يزيد من إنتاج عامل نمو بطانة الأوعية الدموية؛ وهو مركبٌ مهمٌ في عملية التئام الجروح.
  • يساعد على تحسين قوة العظام: حيث ساعد الجمع بين مستخلص بذور العنب والنظام الغذائي الغنيّ بعنصر الكالسيوم على التحسين من تكوين العظام وقوتها، وذلك من خلال علاج ضعف العظام الناجم عن انخفاض مستوى الكالسيوم وذلك وفقاً لإحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة التفاعلات العضلية الهيكلية والعصبية.
  • يساعد على مكافحة المبيضات: حيث وجدت دراسةُ أُجريت في إيطاليا أنّ استخدام هذا المستخلص له قدرة على مهاجمة عدوى المبيضات (بالإنجليزية: Candida)؛ التي تُعدُّ نوعاً من الفطريات تشبه الخميرة، ويمكن أن تسبب السُلاق (بالإنجليزية: Thrush).
  • يقلّل خطر الإصابة بسرطان الجلد: حيث تحتوي بذور العنب على مركبات البرو انثوسيانيدين (بالإنجليزية: Proanthocyanidins) التي قد تقي من تطوّر مرض السرطان، وذلك من خلال التقليل من شدّة المرض، ويعود ذلك إلى الطبيعة الوقائية لهذا المركب الذي يحدُّ من عمليات الإجهاد التأكسدي، ومثبطات المناعة عن طريق تغيير نشاط السيتوكين (بالإنجليزية: Cytokine)، كما تجدر الإشارة إلى الحاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.
  • يساهم في تعزيز صحة القلب: حيث يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة التي توجد في مستخلص بذور العنب على حماية الأوعية الدموية من التلف، ممّا قد يسبب الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، وبالتالي فإنّه يمكن أن يقلّل من خطر إصابة القلب بالأمراض.
  • يساهم في علاج بعض المشاكل الصحية الأخرى: فقد يلعب مستخلص بذور العنب دوراً في علاج تسوّس الأسنان، ومرض ألزهايمر، والحدّ من الوذمة ، والالتهابات، والتخفيف من أعراض القصور الوريدي المزمن، وخفض مستويات الحديد في الأشخاص الذين يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية، والتحسين من الرؤية الليلية، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مكافحةٍ للشيخوخة.
  • يساعد على خفض ضغط الدم: حيث استُخدم في إحدى الدراسات مقدار 300 مليغرامٍ من مستخلص بذور العنب يومياً مدة 8 أسابيع، ولوحظ في النتائج انخفاض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 8 مليمتراتٍ زئبقية، وضغط الدم الانبساطي بمقدار 5 مليمتراتٍ زئبقية.[4]
  • تقليل خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري: حيث بينت دراسةٌ أُجريت عام 2009 شملت 32 شخصاً من مرضى السكري من النوع الثاني، وممّن هم معرضون لخطرٍ كبير في القلب والأوعية الدموية، حيث تناول المشاركون 600 مليغراماً من مستخلص بذور العنب أو عِلاجاً وهميّاً يومياً لمدة أربعة أسابيع، وتبين أنّ مستخلص بذور العنب قد ساهم في حدوث تحسنٍ ملحوظٍ في مؤشرات الالتهاب، ونسبة السكر في الدم.[5]

القيمة الغذائية للعنب الأحمر

يُبيّن الجدول الآتي مجموعة المواد الغذائية التي يُوفرها كوبٌ من العنب الأحمر الذي يخلو من البذور، أي ما يعادل 151 غراماً:[6]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
104 سعرة حرارية
الماء
121.62 مليليترٍ
البروتين
1.09 غرام
الدهون الكليّة
0.24 غرام
الكربوهيدرات
27.33 غراماً
الألياف
1.4 غرام
السكّريات
23.37 غراماً
الكالسيوم
15 مليغراماً
الحديد
0.54 مليغرام
الصوديوم
3 مليغرامات
فيتامين ج
4.8 مليغرامات
فيتامين أ
100 وحدة دولية

محاذير استهلاك العنب الأحمر

يُعتبر العنب آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، أو عند استهلاكه بكمياتٍ علاجية، إلاّ أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من العنب، أو الزبيب قد يسبب الإسهال، كما قد يُعاني بعض الأشخاص من ردود فعلٍ تحسسيّة اتجاه العنب ومنتجاته، بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي العنب إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية التي قد تشمل؛ اضطراب المعدة، وعُسر الهضم، والغثيان، والتقيؤ، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الحلق، والالتهابات، والصداع، ومشاكل العضلات، وفي الآتي ذكر بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاك العنب:[7]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث إنّه لا يُعرف ما إذا كان استخدام العنب بكمياتٍ علاجيةٍ أو على شكل مكملاتٍ غذائيةٍ آمناً خلال مراحل الحمل والرضاعة الطبيعية، لذلك فإنّه يُفضل البقاء على الجانب الآمن، وتجنُب استهلاك كمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة.
  • حالات النزيف: إذ إنّ تناول العنب قد يؤدي إلى إبطاء عملية تخثر الدم، مما يسبب زيادة فرص حدوث رضوض ونزيفٍ لدى الأشخاص الذين يعانون من النزيف.
  • الآثار الجانبية لمستخلص بذور العنب: فقد يُسبب استهلاك مستخلص بذور العنب حدوث بعض الأعراض الجانبية مثل؛ صداع الرأس، والحكّة في فروة الرأس، والدوخة، والغثيان، كما أنّ هنالك احتماليةٌ لحدوث تلفٍ في الكبد.[8]

المراجع

  1. ↑ Sheryl Salomon (30-8-2018), "A Detailed Guide to Eating Grapes and Reaping Their Possible Health Benefits"، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  2. ↑ Caroline Hill (10-7-2018), "10 Benefits of Grape Seed Extract, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  3. ↑ Joseph Nordqvist (22-2-2018), "What are the benefits of grape seed extract?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Grape Seed Extract And High Blood Pressure", www.worldhealth.net,(6-12-2018), Retrieved 18-4-2019. Edited.
  5. ↑ Cathy Wong (21-2-2019), "The Health Benefits of Grape Seed Extract"، www.verywellhealth.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 09132, Grapes, red or green (European type, such as Thompson seedless), raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  7. ↑ "GRAPE", www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  8. ↑ John Cunha, "GRAPE SEED EXTRACT"، www.rxlist.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.