-

فوائد الشمندر السكري الأحمر

فوائد الشمندر السكري الأحمر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خفض ضغط الدم المرتفع

فقد أظهرت الدراساتُ أنّ الشمندر يمكن أن يُخفض ضغطَ الدم بشكلٍ كبيرٍ بما يتراوح بين 4-10 مليمترات زئبقية زئبق خلال بضع ساعاتٍ فقط، ويعود هذا التأثير لاحتواء الشمندر على نسبةٍ عاليةٍ من النترات، والتي تمتلك تأثيراً في ضغط الدم، إذ إنّ جسم الإنسان يُحوّل النترات إلى مركبٍ يُسمّى أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric oxide)، وهو جزيءٌ يُوسّع الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى انخِفاض ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ مستويات النترات في الدم تظلّ مرتفعة مدّةً تصل إلى ستِّ ساعات بعد تناول الشمندر، ولذلك يمكن القول إنّ تأثير الشمندر في ضغط الدم يُعدّ مؤقتاً، ويُنصح بالاستهلاك المنتظم للشمندر للحصول على تأثير طويل الأمد في خفض الدم، وبالتالي انخِفاض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتات الدماغية.[1]

تحسين قدرة التحمل عند الرياضيين

إذ إنّ محتوى الشمندر المرتفع من النترات قد يكون مفيداً للرياضيين، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين عانوا من فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure) وشربوا عصير الشمندر شهدوا تحسناً وارتفاعاً في قوة العضلات لديهم، وقد أشارت بعض الدراسات الأخرى إلى أنّ هذا التأثير قد لوحظ عند بعض الرياضيين أيضاً، ولكن ليس جميعهم، فقد وُجد أنّ شرب عصير الشمندر حسّن من قدرتهم على التحمل أثناء التمارين، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ الرياضيين الذين تناولوا الشمندر قبل 75 دقيقة من بدئهم بالجري مسافة 5 كيلومترات ركضوا بشكلٍ أسرع، وعانوا من شدٍّ أقلّ مقارنةً بمن لم يتناولوا الشمندر.[2]

تحسين حالات مرضى السكري

يحتوي الشمندر على أحد مضادات الأكسدة المعروفة باسم حمض ألفا ليبويك (بالإنجليزيّة: Alpha-lipoic acid)، والذي قد يساعد على خفض مستويات الجلوكوز، ويَزيد من حساسية الإنسولين، ويمنع التغيُّرات الناجمةَ عن الإجهاد التأكسدي عند مرضى السكري.[3][4]

تحسين صحة الجهاز الهضمي

يُعدّ الشمندر مصدراً جيّداً للألياف، كما أنّه مُفيدٌ لصحّة الجهاز الهضمي، وبسبب محتواه العالي من الألياف، فإنّه يُساعد على الوقاية من بعض الأمراض الهضمية مثل الإمساك وأمراض الأمعاء الالتهابيّة.[1]

تقليل خطر الإصابة بالخرف

يمكن أن يساعد محتوى الشمندر من حمض النيتريك على تدفق الدم إلى المُخ، ممّا قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إعطاء كبار السنّ حميةً غنيّةً بالنترات عن طريق إضافة عصير الشمندر إلى نظامهم الغذائيّ يزيد التروية في الفصّ الجبهي للدماغ، ويُعدّ ذلك مهمّاً لأنّ الفصّ الجبهي يُعدّ أكثر عرضةً للإصابة بالخرف.[2]

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

يمتلك الشمندر خصائص مضادّةً للالتهابات والأكسدة، فقد تبيّن أنّ مستخلص الشمندر يُقلل من انقسام الخلايا السرطانية ونموّها عند الحيوانات، كما وَجدت إحدى الدراسات المخبريّة التي أُجريت باستخدام خلايا بشريّة أنّ مستخلص الشمندر الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من أصباغ بيتالين، قلّل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا وسرطان الثدي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات قد استخدمت خلايا معزولة، وما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد هذه النتائج على البشر.[1]

التقليل من الكوليسترول

أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران عام 2011 أنّ مستخلص جذر الشمندر قد خفض مستويات الكوليسترول الكليّ والدهون الثلاثيّة، وزاد مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: HDL)، أو ما يُعرف بالكوليسترول النافع، وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنّ الشمندر يقلل من الإجهاد التأكسدي على الكبد. ويعتقد الباحثون أنّ محتوى الشمندر من المُغذيات النباتية؛ كمركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) قد يكون المسؤول عن تأثيراته المُخفِّضة لمستويات الكوليسترول.[5]

المساعدة على خسارة الوزن

يحتوي الشمندر السكري الأحمر على نسبةٍ عاليةٍ من الماء، كما أنّه قليل السُّعرات الحرارية، وتُعدّ هذه الخصائص مفيدةً لفقدان الوزن. ويجدر الذكر أنّ زيادة تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية مثل الفواكه والخضروات ترتبط بفقدان الوزن، وعلاوةً على ذلك، يحتوي الشمندر على كميّاتٍ معتدلةٍ من البروتين والألياف، والتي تُعدّ مهمّةً للوصول إلى الوزن الصحيّ والمحافظة عليه، كما تجدر الإشارة إلى أنّ محتوى الشمندر من الألياف ايساعد على تقليل الشهية، وتعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المتناولة، ممّا قد يساعد على خسارة الوزن، وعلى الرغم من أنّ الدراسات لم تختبر تأثير الشمندر في الوزن بشكلٍ مباشر، إلّا أنّ إضافته إلى النظام الغذائيّ قد تساعد على تخفيف الوزن.[1]

تحسين نسبة الهيموغلوبين في الدم

يعاني المصابون بفقر الدم من انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء أو بروتين الهيموغلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. ففي دراسةٍ شملت فتياتٍ مراهقاتٍ مصاباتٍ بفقر الدم، وُجد أنّ شربهنّ لعصير الشمندر حسّن مستويات الهيموغلوبين في الدم عندهنّ.[6]

الحد من الالتهابات

إذ تشير دراسةٌ نُشرَت عام 2009 إلى أنّ عصير الشمندر قد يفيد الأشخاص الذين يُعانون من السٌمنة المفرطة، وذلك عن طريق الحدّ من الالتهابات؛ والتي تُعدّ إحدى عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، والسرطان. كما أظهرت الدراسة أنّ عصير الشمندر يكافح الجذور الحرة التي قد تسبّب تلفاً في الحمض النووي.[7]

القيمة الغذائية للشمندر

يُعدّ الشمندر السَكري الأحمر مصدراً جيّداً لحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)، والذي يُعدّ مهمّاً لنمو الأنسجة ووظائف الخلايا الطبيعيّة، كما أنّه يحتوي على البوتاسيوم الذي يقلل ضغط الدم ويُعدّ مفيداً لصحّة القلب، والحديد المهمّ لنقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، وفيتامين ج المضادّ للأكسدة والمهمّ لوظائف المناعة في الجسم، بالإضافة إلى المنغنيز الذي يُعدّ أحد المعادن الأساسيّة للجسم.[8] ويوضح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الشمندر النيئ:[9]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
87.58 غراماً
السعرات الحرارية
43 سعرة حرارية
البروتين
1.61 غرام
الدهون
0.17 غرام
الألياف
2.8 غرام
الكربوهيدرات
9.56 غرامات
فيتامين ج
4.9 مليغرامات
الكالسيوم
16 مليغراماً
البوتاسيوم
325 مليغراماً
المغنيسيوم
23 مليغراماً
الحديد
0.80 مليغرام
فيتامين ب3
0.334 مليغرام
الفولات
109 ميكروغرامات

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Daisy Coyle (26-05-2017), "9 Impressive Health Benefits of Beets"، www.healthline.com, Retrieved 16-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Holly Klamer, "Hidden Health Benefits from Eating Beets"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 17-03-2019. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (23-02-2017), "What are benefits of beetroot?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-03-2019. Edited.
  4. ↑ Mark Cowen (23-08-2018), "Are beets good for diabetes?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-03-2019. Edited.
  5. ↑ Annette McDermott, "12 Health Benefits of Beetroot Juice"، www.healthline.com, Retrieved 17-03-2019. Edited.
  6. ↑ Kristeen Cherney, " What Health Benefits Do Beets Provide? The Must-Know Nutrition Facts, Side Effects, and Detoxing Abilities of the Root Veggie"، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-03-2019. Edited.
  7. ↑ Cathy Wong, "What Are the Benefits of Drinking Beet Juice?"، www.verywellfit.com, Retrieved 26-03-2019. Edited.
  8. ↑ Adda Bjarnadottir (08-03-2019), "Beetroot 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 22-03-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 11080, Beets, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-03-2019. Edited.