فوائد شراب ماء الورد

فوائد شراب ماء الورد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ماء الورد

استُخدِم ماء الورد منذ آلاف السنين في صناعة العديد من منتجات التجميل، ومنتجات الأطعمة والمشروبات، ويعود موطنه الأصلي إلى إيران، حيث إنّه يُصنع بواسطة تقطير بتلات الورود بوجود البخار، كما أنّه يُعدّ طيّب الرائحة؛ لذلك يُستخدم في بعض الأحيان كرائحة طبيعية معتدلة بدلاً من العطور المليئة بالمواد الكيميائية، وفي هذا المقال سنُبيّن فوائد ماء الورد، وكيفية استخدامه، والتأثيرات الجانبية التي يمكن أن يُسبّبها.[1]

فوائد ماء الورد

يحتوي ماء الورد على العديد من المركّبات النباتية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية والطبية، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • يمكن أن يساعد على حماية خلايا الجلد من التلف؛ حيث تُعتبر بتلات الورد وزيته مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّه يوفّر حماية قوية للخلية.
  • يمكن أن يساعد على تخفيف التهيُّج الناجم عن بعض المشاكل الجلدية؛ مثل: الإكزيما، والعدّ الوردي (بالإنجليزيّة: Rosacea)، حيث إنّه يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب، ممّا قد يساعد على علاج أمراض عديدة، سواء داخل الجسم أو خارجه.
  • يُقلّل من احمرار الجلد، حيث إنّه استُخدِم كأحد منتجات التجميل لآلاف السنين؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب، والتي تساعد على تحسين لون البشرة، وتخفيف الانتفاخ، كما يمكن أن تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا على تقليل ظهور حب الشباب.
  • يمتلك خصائص مضادة للشيخوخة؛ لذا فإنَّه يمكن أن يساعد على تقليل ظهور التجاعيد عند وضعه على البشرة.
  • يمتلك خصائص مُطهّرة ومضادة للبكتيريا، ممّا يُمكّنه من المساعدة على شفاء الجروح، والحروق، والندوب، كما يساعد على التئامها بشكلٍ أسرع، حيث تساهم هذه الخصائص في تنظيف الجروح والحروق، ووقايتها من الإصابة بالعدوى، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّه يمكن علاج التهاب الملتحمة (بالإنجليزيّة: Ocular disease) عن طريق استخدام قطرات العين التي تحتوي على ماء الورد الذي يمتلك خصائص مُطهّرة ومُسكّنة.
  • يمتلك خصائص مضادة للاكتئاب والقلق، حيث وجدت دراسة أُجريت على الفئران أنّه يمكن لمُستخلص بتلات الورد أن يساعد على استرخاء الجهاز العصبي المركزي لديهم.
  • يساعد على علاج الصداع عن طريق التعرُّض لبخار ماء الورد بحسب ما وجدت الدراسات، كما يمكن وضع ماء الورد على ضمادة ووضعها على الجبين للحصول على تأثيرات مماثلة.
  • يُقلّل من مشاكل الجهاز الهضمي؛ حيث وجدت إحدى الدراسات بأنّه يساعد على زيادة تدفُّق العصارة الصفراوية التي تساهم في عملية الهضم، وبالتالي فإنَّه يساعد على التخفيف من الأعراض الشائعة التي تحدث للجهاز الهضمي؛ كالانتفاخ، واضطراب المعدة.[2]
  • يساعد على تخفيف التهاب الحلق؛ حيث إنّه يمتلك خصائص مُهدِّئة ومضادة للالتهاب، والتي تساعد على ارتخاء العضلات الموجودة في الحلق.[2]
  • يساهم في علاج الخرف ومرض ألزهايمر، حيث ينتج الجسم في هذه الحالات بروتيناً يُدعى أميلويد (بالإنجليزيّة: Amyloid)، والذي يؤثر في وظيفة الدماغ، ويقتل الخلايا، وقد وُجِد أنّ ماء الورد له خصائص مثبطة لهذا البروتين.[2]
  • يُحسّن من الدورة الدموية ويُعزز نمو الشعر، كما أنّه يساهم في السيطرة على القشرة، ويُعزز صحة فروة الرأس والشعر.[3]
  • يُعزز من صحة الأسنان واللثة، ويساعد على التخلُّص من رائحة الفم الكريهة، والحصول على نفس منعش؛ عن طريق استخدامه كغسول للفم.[3]

كيفية استخدام ماء الورد

يمكن شراء ماء الورد الجاهز أو صناعته في المنزل بسهولة، ويمكن استخدامه بطرق مختلفة، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • يُستخدم كغسول ومنظف للوجه، وذلك عن طريق شطف الوجه بماء الورد بعد غسله بغسول البشرة العادي.
  • يمكن مزجه مع المرطبات أو الزيوت الطبيعية؛ مثل زيت جوز الهند، ووضعه على البشرة.
  • يُستخدم في وصفات الطبخ المختلفة، وتحضير أنواع الشاي المختلفة.
  • يُستخدم لتخفيف التوتر، وذلك عن طريق وضعه في زجاجة رش مع القليل من الماء، ورش القليل منه على المعصمين أو الوجه.

كيفية صناعة ماء الورد

يُعدّ ماء الورد مكوّناً طبيعياً، وهو جزء من نظام الجمال للرجال والنساء، وله رائحة مثل رائحة الورود المنعشة، كما أنّ له العديد من الفوائد الصحية، حيث إنّه استُخدِم في الحضارات القديمة؛ مثل بابل كدواء ولبعض الطقوس، وفي الهند لتحضير الأطباق للعائلة المالكة، وفي روما كمُطهّر ومضاد للبكتيريا؛ حيث كان يُستخدم للاستحمام وغسل الأيدي، كما استُخدِم في العصور الوسطى كعلاج للاكتئاب وللاسترخاء، كما أنّه ما زال يُستخدم لأغراض مختلفة في كل المنازل وفي العديد من مستحضرات التجميل، ويمكن صناعته في المنزل باتّباع الخطوات الآتية:[3]

  • اختيار بتلات الورد الجديدة والنضرة في الصباح الباكر بعد شروق الشمس.
  • غسل البتلات جيداً بالماء النظيف.
  • وضع البتلات في وعاء كبير يحتوي على الماء المُقطّر، مع الحرص على أن يُغطّي البتلات في الوعاء.
  • تغطية الوعاء بغطاء، وغليه على نار منخفضة.
  • السماح للماء بالتبخر حتى يتحوّل لون الماء إلى لون بتلات الورود.
  • تصفية الماء من البتلات، وتركه حتى يبرد، ومن ثمّ حفظه في وعاء للاستخدام.

التأثيرات الجانبية لماء الورد

يمكن وضع كمية صغيرة من منتجات ماء الورد على الذراع؛ للتأكّد من سلامة استخدامه، وفي حال عدم حدوث أيّ رد فعل سلبي أو تحسسي في غضون 24 ساعة فيمكن استخدامه بشكلٍ آمن على أيّ منطقة أخرى، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي استخدامه إلى حدوث تفاعلات ناتجة عن حساسية تجاهه، ويمكن أن يُسبّب استخدامه مجموعةً من الأعراض، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب مباشرةً، وتجنُّب استخدامه، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض علامةً على الإصابة بالعدوى أو الحساسية، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[2]

  • الشعور بالحرق في الجلد.
  • الشعور بالوخز.
  • احمرارالجلد.
  • التهيُّج.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Ana Gotter (22-5-2017), "Rose Water: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Tom Seymour (3-12-2017), "What you should know about rose water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Krishna Bora (6-12-2012), "Rose Water Benefits | Beauty Tips"، www.medindia.net, Retrieved 17-11-2018. Edited.