فوائد واقي الشمس للوجه

فوائد واقي الشمس للوجه
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الوقاية من أشعة الشمس

يعمل واقي الشمس على حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، فهو يؤمّن نسبة حماية لا تقلّ عن 30%، أما بالنسبة للأشخاص المصابين بسرطان الجلد فيمكنهم استعمال واقٍ للشمس بنسبةٍ أعلى من تلك، ويفضل تطبيق واقي الشمس قبل 20-30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس، كما يجب إعادة تطبيق واقي الشمس كل ساعتين ما دام التعرض مستمر لأشعة الشمس، ويمكن استعماله من قبل النساء والرجال ذوي البشرة الداكنة، والفاتحة، كما تتوفر منتجات آمنة خاصة بالأطفال، ويمكن استخدامها فوق سن 6 أشهر، وتجدر الإشارة بأنّ تطبيق واقي الشمس منذ سنّ الثامنة عشرة عاماً يؤدي إلى حماية بشرتهم في المستقبل، ويُخفض نسبة الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 72%.[1]

الوقاية من سرطان الجلد

يساهم واقي الشمس في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، وهناك نوعان منها وهي UVA وUVB، حيث تعمل تلك الأنواع من الأشعة على إلحاق الضرر للبشرة والجلد، ووفقاً لمؤسسة سرطان الجلد فإن الأشعة فوق البنفسجية UVA تصل حوالي 95% من أشعتها إلى سطح الأرض، لذلك فهذه الأنواع تؤدي إلى تلف الجلد، وتساهم في تطور سرطان الجلد، بما في ذلك سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية.[2]

الوقاية من الشيخوخة المبكرة

يساعد وضع واقي الشمس بشكلٍ منتظم في الحدّ من علامات تقدم سن البشرة أو ما يُسمى بشيخوخة البشرة المبكرة، ووفقاً لما نشره بعض الباحثين في عام 2013م حول دراسة تمت فيها مقارنة استعمال واقٍ شمسي يومياً، مقابل الكمية التي يُفضل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسة وخمسين عاماً استخدامها، كانت نتائج الدراسة التي استمرت أربع سنوات ونصف أنّ المجموعة التي استعملت واقي الشمس بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بشيخوخة البشرة المبكرة بنسبة تصل إلى 24%، وقد تمّ قياس نسبة الشيخوخة نسبةً إلى الخطوط الرفيعة، وملمس الجلد الخشن، بالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ المعهد الوطني للشيخوخة أشاد بوضع واقي الشمس لمنع ظهور البقع التي تُصيب البشرة مع التقدم في العمر.[2]

طريقة وضع واقي الشمس

يجب تطبيق واقي الشمس بسخاء على جميع مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة قبل التعرض للشمس، وبشكلٍ عام تعتبر الكمية المناسبة من واقي الشمس هي 30 غراماً لتغطية الجسم بالكامل، ويجب إعادة استعمال واقي الشمس بعد التعرق، أو السباحة، أو التجفيف بمنشفة، أو إذا ما تمّ إزالته من البشرة، كما يجب تجنب منطقة العينين.[3]

المراجع

  1. ↑ "sun-damage-protecting-yourself", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2018-10-6. Edited.
  2. ^ أ ب LAURA LU (2017-7-18), "should-wear-sunblock"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-10-6. Edited.
  3. ↑ "sunscreen-topical", www.webmd.com, Retrieved 2018-10-6. Edited.