-

فوائد نواة الزيتون

فوائد نواة الزيتون
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزيتون

يُعتبر الزيتون ثماراً صغيرةً في الحجم، وبيضاوية الشكل، ويتراوح وزن الحبة الواحدة منه ما بين 3 إلى 5 غرامات، وتنمو هذه الثمار على أشجار الزيتون المعروفة علمياً باسم Olea Europaea، ويمتلك الزيتون طعماً مُراً؛ لذلك لا يمكن استهلاكه مباشرةً، حيث إنّه يتعرض للتمليح، والتخمير حتى يصبح قابلاً للاستهلاك، ومن الجدير بالذكر أنَّ عملية معالجة الزيتون في أي مكانٍ قد تستغرق بضعة أيامٍ وحتى بضعة شهور؛ اعتماداً على الطريقة المستخدمة، ويُعتبر كلٌ من الزيتون الأخضر الإسباني، والزيتون الأسود اليوناني من الأصناف الأكثر شيوعاً للزيتون، ومن الجدير بالذكر أنَّ بلدان البحر الأبيض المتوسط تستخدم ما نسبته 90% من الزيتون لتصنيع زيت الزيتون؛ الذي يُعدُّ المكوّن الرئيسي في حمية هذه المنطقة، بالإضافة إلى أنَّ الزيتون يُعدُّ مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن؛ مثل: فيتامين هـ، والحديد؛ الضروري لنقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، وهو يتوفر بشكلٍ كبيرٍ في الزيتون الأسود، كما يحتوي أيضاً على النحاس؛ الذي يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب في حال نقصه، بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم، والصوديوم.[1]

فوائد نواة الزيتون

تٌعتبر نواة الزيتون من نواتج عصر الزيت المفيدة التي يمكن استخدامها في العديد من المجالات، وقد وُجِد أنّها تحتوي على عدّة عناصر غذائية، ومركبات؛ مثل: السليلوز، والليغنين (بالإنجليزيّة: Lignin)، بالإضافة إلى البروتين، والدهون، والفينولات، والسكريات الحرّة، ويمكن حرق النواة لإنتاج الطاقة الكهربائية، أو الحرارية، كما يمكن استخدامها كالكربون النشط، وانتاج مادة الفورفورال (بالإنجليزيّة: Furfural)، أو يمكن استخدامها كمادةٍ تجميلية، أو في إنتاج أعلاف الحيوانات.[2]

فوائد الزيتون بشكلٍ عام

يتميز الزيتون وزيته بفوائدهما الكبيرة، والتي نذكر بعضاً منها فيما يأتي:[3]

  • يُخلص الجسم من كمية الكوليسترول الزائدة في الدم.
  • يُسيطر على ضغط الدم.
  • يُعتبر مصدراً جيداً للألياف الغذائية.
  • يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة، كما يحمي الخلايا.
  • يقلّل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية؛ مثل: مرض ألزهايمر، والأورام الحميدة والخبيثة.
  • يساعد على تقليل خطر الإصابة بتجلط الدم؛ الذي قد يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب، أو تجلط الأوردة العميقة.
  • يساهم في خفض خطر الإصابة بفقر الدم.
  • يُعزز من وظائف الجهاز التناسلي، ويُحسّن الخصوبة.
  • يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي؛ خاصةً أثناء الإجهاد التأكسدي، وعند الإصابة بالأمراض الفيروسية المزمنة.
  • يحتوي على مادة البوليفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)؛ وهي مادةٌ كيميائيةٌ طبيعية تقلّل من الإجهاد التأكسدي في الدماغ، لذلك فإنَّ تناول وجبةٍ يوميةٍ من الزيتون تساعد على تحسين الذاكرة بنسبةٍ تصل إلى 25%.
  • يمكن أن يُحسن تناول زيت الزيتون من ظهور التجاعيد بنسبة 20%؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic Acid)، الذي يُبقي البشرة ناعمةً وصحية.
  • يساعد استهلاك 10 حباتٍ من الزيتون قبل الأكل على خفض الشهية بنسبةٍ تصل إلى 20%؛ إذ إنَّ الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي توجد في الزيتون تُبطؤ عملية الهضم، وتنشط الكوليسيستوكينين (بالإنجليزيّة: Cholecystokinin)؛ وهو الهرمون الذي يُعتبر مسؤولاً عن إرسال إشارات الشعور بالشبع في الجسم.
  • يساعد تناوله على تعزيز إنتاج الأديبونيكتين (بالإنجليزيّة: Adiponectin)؛ وهي مادةٌ كيميائيةٌ تحرق الدهون بعد مدّةٍ تبلغ خمس ساعاتٍ بعد تناول الطعام.
  • يساهم استهلاكه في تعزيز امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، والتي تشمل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وهذا بدوره يُخفض من خطر الإصابة بالالتهابات، والأمراض المزمنة، وتشمل فوائد تلك الفيتامينات في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وصحة الأسنان.[4]
  • تساعد الخصائص المضادة للالتهابات من البوليفينول الموجودة في الزيتون على تقليل خطر الإصابة بالالتهابات؛ مثل: التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، كما يُحّسن كلٌ من الزيتون وزيته من كثافة المعادن في العظام، وتحدّ من ضمورها، ويساهم هذا التأثير في تقليل الألم الجسدي، ويُحسّن القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.[4]

القيمة الغذائية للزيتون

يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي يوفرها مقدار 100 غرامٍ من الزيتون الأخضر:[5]

العنصر الغذائيّ
الكمية
السُّعرات الحراريّة
145 سُعرةً حراريّةً
الدهون
15.32 غراماً
الكربوهيدرات
3.84 غرامات
الصوديوم
1556 مليغراماً
الأحماض الدهنيّة المُشبَعة
2.029 غرام

محاذير استهلاك الزيتون

يعتبر زيت الزيتون؛ الذي يُعدُّ أحد منتجات الزيتون آمنًا عند استهلاكه من خلال الفم، أو استخدامه موضعياً على البشرة، كما أنَّ استخدام مستخلص أوراق الزيتون يُعتبر آمناً أيضاً عندما يستهلك عن طريق الفم، ولكن لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدام أوراق الزيتون، ولم ترتبط أوراق الزيتون وثمارها بأيّةِ آثارٍ جانبيةٍ في الدراسات السريرية، ومع ذلك فإنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلق باستهلاك الزيتون ومنتجاته، ويجب أخذها بعين الاعتبار، وفيما يأتي أهم هذه المحاذير:[6]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ عن مدى سلامة استهلاك منتجات الزيتون خلال مرحلتيّ الحمل، أو الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب تجنب استهلاك كمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة.
  • العمليات الجراحية: فقد يؤثر زيت الزيتون في القدرة على السيطرة على مستوى السكر في الدم أثناء وبعد إجراء العملية الجراحية، لذلك فإنّه يُوصى بالتوقف عن استهلاك زيت الزيتون قبل أسبوعين من الموعد المقرر لإجراء الجراحة.
  • مرض السكري: إذ إنّ زيت الزيتون قد يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، لذلك يُوصى مرضى السكري بفحص مستوى سكر الدم لديهم عند استهلاك زيت الزيتون.
  • الحساسية: إذ تنتج أشجار الزيتون حبوب اللقاح التي يمكن أن تُسبب الحساسية التنفسية الموسمية لدى بعض الأشخاص.[7]
  • زيادة الوزن: فقد يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من زيت الزيتون إلى زيادة الوزن، وذلك نظراً لارتفاع كمية السعرات الحرارية في الملعقة الواحدة منه.[8]

المراجع

  1. ↑ Adda Bjarnadottir (17-7-2015), "Olives 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ↑ Guillermo Rodriguez (10-2008), "Olive stone an attractive source of bioactive and valuable compounds"، www.researchgate.net, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  3. ↑ "20 health benefits of olives", www.health24.com,20-10-2015، Retrieved 30-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Keith Kantor (7-12-2018), "The Extensive Health Benefits Of Olives – 9 Things You Must Know", www.consumerhealthdigest.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09195, Olives, pickled, canned or bottled, green", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-3-2019.
  6. ↑ "OLIVE", www.webmd.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  7. ↑ "OLIVE", www.rxlist.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  8. ↑ Jessica Migala (13-8-2018), "A Detailed Guide to Olive Oil: Why It’s Good for You, What’s in It, Whether You Should Use It on Your Skin, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.