فوائد الأملج مع الحناء للشعر

فوائد الأملج مع الحناء للشعر

مشاكل الشعر

يتعرّضُ الشعر للعديدِ من المشاكل التي تتمثّلُ في الجفاف، والتساقط، والتقصّف، بالإضافة إلى بهتانِه وظهور الشعر الأبيض، وغيرها من المشاكل الأخرى، وتعتبرُ الخلطات الطبيعيّة من العلاجات الأكثر شيوعاً، والتي يلجأ إليها العديدُ من الأشخاص؛ نظراً لعدم وجود أيّ أعراض جانبيّة لها، ومن أهمّ هذه العلاجات هي الأملجُ، أو ما يُعرف باسم عنب الثعلب الهنديّ مع الحناء. وسنتعرّفُ في هذا المقال على فوائدِ هذا القناع للشعر.

فوائد الأملج والحناء للشعر

  • التخلّص من القشرة: حيث تعتبرُ القشرة من أكثرِ المشاكل التي تصيبُ فروة الرأس، والتي تسبّبُ الحكة والإزعاج للمصاب بها، ويعدُّ قناع الأملج والحناء من أهمّ العلاجاتِ الطبيعيّة لهذه المشكلة، حيث إنّه يحتوي على العديدِ من الموادّ التي من شأنِها التخلّصُ من الفطريّات والالتهابات المسبّبة للقشرة.
  • التأخير من ظهور الشيب: يحتوي خليط الأملج والحناء على فيتامين ج، والمواد المضادّة للأكسدة، التي تساعدُ على التأخير من ظهور الشعر الأبيض في الرأس، والذي يظهر عادةً مع التقدم في العمر.
  • إطالة الشعر: وذلك من خلال إمداد الشعر بالعديد من المغذّيات التي تحفزه على النمو وتجعلُه أكثرَ طولاً، بالإضافة إلى أنّها تجعله أكثرَ حيويّةً ونعومة، وتمنحُه مظهراً لامعاً وصحيّاً، وللحصول على النتيجة المرجوة يفضل إضافة بضع قطرات من عصير الّليمون إلى المزيج.
  • علاج مشكلة تساقط الشعر: حيث يساعد هذا القناع على تقويةِ الشعرة من الجذور ولغاية الأطراف، وبالتالي حمايتها من التساقط، بالإضافة إلى التخلّص من العقد والتجاعيد في الشعر، وجعله أكثرَ نعومة في الملمس، كما يساهمُ قناعُ الأملج والحناء في زيادة كثافته.
  • تلوين الشعر: من الجدير بالذكر أنّ الأملج والحناء يدخلان في صناعة المستحضرات المستخدمة لصبغ الشعر؛ وذلك لأنّهما يمتلكانِ موادَّ ملوّنة للشعر، ولكن يُشار إلى أنّ استخدام القناع الطبيعي من شأنه إعطاءُ النتائجِ المطلوبة، دونَ أيّ آثار جانبيّة على الشعر.
  • ترطيب الشعر: قد يعاني بعض الأشخاص من مشكلة جفاف الشعر وتجعّده خاصةً من بعد استخدام الحناء، ولكن مزج عصير الأملج مع الحناء قبل تطبيقه على الرأس من شأنه أن يمنعَ حدوثَ هذه المشكلة، حيث إنّه يعمل كالبلسم المرطّب.
  • تنظيف فروة الرأس: وذلك من خلال التقليل من الإفرازات العرقيّة والدهنيّة، بالإضافة إلى القضاء على الكائنات الطفيليّة، مثل البكتيريا والفطريّات التي قد تتواجد في فروة الرأس، والتي من شأنِها التسبّبُ بالعديد من الأمراض، مثل: الجذام أو الصدفيّة وغيرها.