فوائد زيت كبد الحوت

فوائد زيت كبد الحوت
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت كبد الحوت

يُستخرج زيت كبد الحوت من كبد سمك القدّ الأطلسي، ويُستخدم بشكلٍ شائع كمُكملٍ غذائي، وهو غني بالمواد الغذائيّة، ويُعتبر أحد أفضل مصادر الأوميغا 3، ويجدُر الذكر أنّ كبد الحوت يحتوي على فيتامين أ و فيتامين د بتركيزٍ أعلى من أنواع السمك المُختلفة، وقد استُخدم قديماً لعلاج الكثير من المشاكل الصحيّة، مثل؛ الروماتيزم، والكُساح، والأمراض الناتجة عن نقص فيتامين د في الجسم، وتُستخرج زيوت السمك الأخرى من سمك التونة، والسلمون، والماكريل، وغيرها.[1]

فوائد زيت كبد الحوت

يتوفر زيت كبد الحوت على شكل سائل أ كبسولات، ويحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من أحماض أوميغا 3، والتي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة، مثل؛ تقليل للالتهاب، وخفض ضغط الدم، ومن الفوائد الأخرى نذكر ما يأتي:[2][1][3]

  • يمتاز بأنّه غنيّ بالفيتامينات: حيثُ إنّ ملعقة واحدة صغيرة من زيت السمك تُقدم 113% من الاحتياج اليومي من فيتامين د، و90% من فيتامين أ، وهي فيتامينات قابلة للذوبان في الدّهون، ولذلك يُستخدم هذا الزيت لتخفيف آلام المفاصل، وعلاج الكُساح، وهو مرض يجعل العظام هشة عند الأطفال، كما أنّ لهذه الفيتامينات دوراً مُهمّاً في الحفاظ على صحة العين، ووظائف الدّماغ، والجلد، وتنظيم عمليّة امتصاص الكالسيوم.
  • يُمكن أن يُقلل الالتهابات: إذ يحتوي على أحماض أوميغا 3، والتي قد تُقلل الالتهابات المُزمنة، وهي ضارّة، ومن المُمكن أن تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدّم، ويقوم بهذا التأثير عن طريق تثبيط عمل البروتينات التي تُعزز من عمل الالتهاب، وتحييد الجّذور الحرّة الضارّة، ويجدُر الذكر أنّ نقص فيتامين أ و د ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالالتهاب.
  • يُمكن أن يُحسن صحة العظام: حيثُ يُعتبر زيت السمك أحد المصادر الغنيّة بفيتامين د، والذي له دور في التّقليل من خطر فُقدان العظام مع التّقدم في العمر، وذلك لأنّه يُساعد على زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم، وهو معدن مُهمّ لقوة العظام، وتجدُر الإشارة إلى أنّ العظام تبدأ بفُقدان كتلتها بعد سن 30 عاماً خاصةً لدى النساء بعد انقطاع الدّورة الشهرية، ولذلك بيّنت بعض الدراسات أنّ تناوُل نظام غذائيّ غني بالكالسيوم، بالإضافة إلى مُكمّلات فيتامين د، مثل؛ زيت كبد الحوت قد يُساعد على التّقليل من فُقدان العظام وتقويتها عند الأطفال المُصابين بهشاشة العظام.
  • يُمكن أن يُحسن صحة العين: حيثُ يُعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل العين، مثل؛ فُقدان الرؤية، والتّي تحدُث بسبب العديد من العوامل، ومنها؛ التنكس البقعي بسبب التّقدم بالعمر، والماء الأزرق، والتي قد تحدُث بسبب الالتهاب المُزمن، ولذلك يُمكن أن يُساعد زيت كبد الحوت على حماية العين من هذه الأمراض لاحتوائه على أحماض أوميغا 3، وفيتامين أ، والتي تُقلل من ضغط العين، وتلف الأعصاب، كما يُساعد فيتامين أ على خفض خطر الإصابة بالزَرَق (بالإنجليزيّة: Glaucoma).
  • يُمكن أن يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيثُ أظهرت بعضُ الدّراسات أنّه يُمكن للأشخاص الذين يتناولون الأسماك بشكلٍ مُنتظم أن يقلّ لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لاحتوائها على أوميغا 3، والذي يمتلك الكثير من الفوائد الصحيّة للقلب، ومنها ما يأتي:
  • يُساعد على تحسين المزاج: حيثُ تلعب أحماض أوميغا 3 الموجودة في زيت كبد الحوت دوراً في تقليل الالتهاب، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ تناوُل زيت كبد الحوت بشكلٍ مُنتظم قد يُساعد على التّقليل من أعراض الاكتئاب والقلق، ويُمكن أن يكون هذا التأثير بسبب ارتباط قيتامين د بمُستقبلات في الدّماغ، مما يُحفز إفراز هرمونات تُحسن المزاج، مثل؛ السيروتونين.
  • يُمكن أن يُرمم المعدة: حيثُ يُعاني الكثير من قرحة المعدة، والتي تحدُث في بطانة المعدة أو الأمعاء، وتُسبب العديد من الأعراض، مثل؛ الغثيان، وآلام البطن، وعدم الرّاحة، وتنشأ في كثير من الأحيان بسبب التدخين أو الالتهابات البكيتريّة وغيرها، ولذلك قد يُساعد زيت كبد الحوت على علاج القُرحة، والتّقليل من الالتهابات.
  • يُساعد على التئام الجُروح: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّه يُمكن لتطبيق مرهم يحتوي على 25% من زيت كبد الحوت على الجروح أن يُسرع من عملية شفائها والتئامها؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين أ والذي قد يكون له دورٌ في ذلك.
  • يُساعد على تحسين الأداء المعرفي: حيثُ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أنّه قد يُساهم مُحتواه من فيتامين د في الحفاظ على وظيفة الدّماغ مع التّقدم في العمر، وفي دراسة أخرى وُجد أنّه يُحسن المهارات الحركيّة، ويُساعد على تقليل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي مع مرور الوقت.
  • يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التّنفسي العلوي: حيثُ أظهرت دراسة أجريت عام 2008 على الأطفال إلى أنّ تناوُل زيت كبد الحوت ومُتعدّد الفيتامينات والمعادن يومياً من نهاية الخريف وحتى نهاية الربيع قد قلّل من التهابات الجهاز التّنفسي العلوي، مثل؛ نزلات البرد.
  • يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: حيثُ يُمكن أن يُساعد تناوُل زيت كبد الحوت خلال الحمل بشكلٍ قد يُقلل خطر الإصابة بمرض السّكري من النوع الأول، والذي يبدأ في الظهور في مراحل مُتقدمة من عمر الأطفال.
  • يُساعد على تحسين نمو الشّعر: إذ تبيّن في دراسة أُجريت عام 2002 على الفئران التي لا تمتلك شعر أنّ إعطائهم فيتامين د-3 قد حفز نمو الشعر لديهم بشكلً كبير.[4]
  • تقليل الدّهون الثلاثيّة: حيثُ يُساعد أوميغا 3 على التّقليل من الدّهون الثلاثيّة الضارّة بنسبة 15-30%.
  • خفض ضغط الدّم: إذ قد يُساعد تناوُل زيت كبد السمك على التّقليل من ضغط الدّم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعه، بالإضافة إلى مُستويات الكوليسترول.
  • زيادة مُستويات الكوليسترول الجيد: إذ قد يُساعد على رفع مُستويات هذا النوع من الكوليسترول، والذي يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

القيمة الغذائيّة لزيت كبد الحوت

يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في ملعقةٍ صغيرة من زيت كبد الحوت والتي تُعادل 4.5 غراماً:[5]

العناصر الغذائيّة
الكميّة
السّعرات الحرارية
41 سعرة حرارية
الدهون
4.5 غرامات
فيتامين أ
4500 وحدة دولية
فيتامين د
450 وحدة دولية

أضرار زيت كبد الحوت

على الرّغم من امتلاك زيت كبد الحوت العديد من الفوائد الصحيّة، إلا أنّ الجُرعات الزائدة منه قد تُسبب بعض الآثار الجانبيّة والأضرار، وُيفضل عدم تناوُله من قبل الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدّم، بالإضافة إلى المرأة الحامل أو المُرضع، ومن آثاره الجانبيّة ما يأتي:[6][7][8]

  • يمنع تخثر الدّم، ويزيد من خطر حُدوث النّزيف.
  • يزيد من مُستويات فيتامين أ، و فيتامين د في الجسم.
  • يزيد من اضطرابات الجهاز الهضميّ.
  • يرفع من مُستويات السّكر في الدم.
  • يزيد من خطر حدوث الكَدمات والنّزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
  • التجشؤ والغثيان.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • حُرقة في المعدة.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware(5-2-2018), "What are the benefits of cod liver oil?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  2. ↑ Ryan Raman(20-6-2017), "9 Science-Backed Benefits of Cod Liver Oil"، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  3. ↑ Cathy Wong(31-3-2019), "Health Benefits of Cod Liver Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  4. ↑ MOODY, "Cod Liver Oil & Hair Growth"، www.livestrong.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 04589, Fish oil, cod liver", www.ndb.nal.usda.gov,1-4-2018، Retrieved 1-6-2019. Edited.
  6. ↑ NADIA HARIS, "Side Effects of Cod Liver Oil Capsules"، www.livestrong.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  7. ↑ "COD LIVER OIL", www.rxlist.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  8. ↑ "COD LIVER OIL", www.webmd.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.