يعدّ الاتّصال الفعّال من أكثر المهارات أهميّة للشخص؛ لأنّها تتضمّن القدرة على التواصل، والتوافق مع الزملاء الآخرين، بالإضافة إلى إقناع الآخرين للاستماع للآراء والأفكار الشخصية، وغيرها الكثير، كما أنّ التعبير يُعدّ مهارةً مهمةً للغاية فهناك بعض الكلمات التي يجب تجنبها، أو استخدامها عند الضرورة، مثل: (كل، أي، وغيرها الكثير)؛ لأنها تمتلك الغموض الدلالي، أي تترك مجالات كثيرة لترجمتها، ولا تكون دقيقة بشكلٍ حرفيّ، وذلك وفقاً لما قاله ديفيد بارنيل المستشار القانوني، ومدرب الاتصال.[1]
ترتبط صحة الشخص بشكل عام ارتباطاً وثيقاً بالصحة العقلية؛ حيث تمنح الصحة العقليّة وامتلاك الإيجابيّة الدافع لبذل أكبر جهد ممكن، والسعي نحو تحقيق أداء أفضل، كما يُنصح بتقديم النفس بشكل إيجابيّ عند إجراء المقابلات، بالإضافة إلى عدم التحدّث عن صاحب العمل السابق بصورة سلبية، فالشخص الذي يمتلك المواقف العقلية الإيجابية يعامل الآخرين باحترام غير مشروط على الأغلب، وذلك وفقاً لما
قاله عالم النفس كارل روجرز.[2]
تُعتبر مهارة إدارة الوقت من أهم المهارات المرتبطة في العديد من مجالات الحياة، وتكون من خلال وضع استراتيجيات فعّالة لإدارة الوقت؛ بهدف الموازنة بين متطلبات الحياة المختلفة والمتعاكسة؛ كالدراسة، والعمل، والترفيه، وغيرها، وذلك وفقاً لجامعة كينت، بالإضافة إلى أهمية معرفة المواعيد المناسبة لإنجاز الأولويات أو تركها، إذ يمكن لمدير الوقت الجيد إنجاز العديد من المهام، أو إدراك أهمية فهم شيء واحد في كل مرة.[2]
هناك العديد من المهارات الشخصية التي يحرص الأشخاص على تنميتها وتطويرها، ومن أبرزها ما يأتي:[3]