يساهم تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض، والشوفان في وجبة الإفطار على تنظيم هرمونات الشهيّة، إذ إنّ تناولها يساهم في انخفاض مستويات هرمون الجوع، وارتفاع هرمونات الشبع، ممّا يعزز الشعور بالشبع والامتلاء، كما وجدت بعض الأبحاث أنّ التأثيرات الهرمونية لتناول وجبة الإفطار الغنية بالبروتين قد تستمر لعدّة ساعات بعد تناول الوجبة.[1]
يساهم تناول الألياف الغذائية كالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبقوليات في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، وذلك بسبب بطء عمليّة هضمها، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ إضافة 14 غراماً من الألياف إلى النظام الغذائيّ يوميّاً مع تقليل استهلاك السعرات الحرارية بنسبة 10% ساعد على خسارة كيلوغرامين من الوزن على مدار أربعة أشهر.[2]
يُساعد تقليل الكميات الغذائية المستهلكة على فقدان الوزن بنسبة 10-20%، وذلك بسبب أنّ معظم الكميات المُقدّمة في المنزل أو المطاعم عادةً ما تفوق الاحتياجات اليومية، كما يمكن استخدام الأكواب المعيارية، أو الأطباق والأكواب صغيرة الحجم من أجل التحكّم في الكميات المتناولة.[3]
تساهم ممارسة تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال في تعزيز عملية فقدان الوزن، بالإضافة إلى أنها تساهم في المحافظة على الكتلة العضليّة وقوتها، كما أنها تُعدّ من الطرق الفعّالة لخفض استهلاك الكربوهيدرات في الجسم وتقليل وزن الماء الزائد، بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على مستويات الأيض والهرمونات والتي غالباً ما تنخفض خلال اتباع الأنظمة الغذائية.[4]
يُعدّ الشاي الأخضر من المشروبات الصحيّة التي يُنصح بشربها لخسارة الوزن، وذلك بسبب محتواه من الكافيين ومضادات الأكسدة وهذا بدوره يعزز عمليّات الأيض؛ حيثُ إنّ الدراسات تشير إلى أنّ الكاتشين (بالإنجليزية: Epigallocatechin Gallate) الموجود في الشاي قد يكون فعّالاً في فقدان الدهون في منطقة البطن.[5]