تحليل البيليروبين

تحليل البيليروبين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل البيليروبين

يُعرَّف البيليروبين على أنَّه تلك الصبغة الصفراء الناتجة عن تحطيم خلايا الدم الحمراء، والتي يستخدمها الكبد لتكوين العُصارة الصفراويّة، حيث يتمّ طرحها خارج الجسم مع البُراز، وقد يحدث في بعض الحالات أن تضطرب إحدى هذه العمليّات، فيتسبَّب ذلك في تراكم البيليروبين، وارتفاع مستواه في الدم، فيتجاوز حدَّه الطبيعيّ، وهنا تكمن أهمّية إجراء تحليل البيليروبين، وتحديد مستواه في الدم، ليُساهم ذلك في تشخيص الأسباب المُباشرة التي أدَّت إلى حدوث هذا الارتفاع، ويتمّ إجراء هذا التحليل عن طريق سحب عيِّنة دم من الوريد، ثمّ يتمّ نقلها إلى المختبر لتحليلها.[1]

أسباب إجراء تحليل البيليروبين

يتمّ اللُّجوء إلى إجراء تحليل البيليروبين لأسباب مختلفة، ومن أهمّها:[2]

  • الكشف عن وجود زيادة في تلف خلايا الدم الحمراء.
  • مراقبة تطوُّر أمراض الكبد، والكشف عنها، مثل: التهاب الكبد.
  • تقييم السمِّية الدوائيّة المُحتملة.
  • فحص اليرقان، فغالباً ما يتمّ إجراء تحليل البيليروبين؛ لتحديد مستويات البيليروبين بين الأطفال حديثي الولادة.
  • تحديد احتماليّة وجود انسداد في القنوات الصفراويّة في الكبد.
  • إجراء هذا التحليل كجزء من مجموعة التحاليل التي يتمّ إجراؤها؛ للتأكُّد من صحَّة الكبد.
  • متابعة آليّة عمل العلاج في الجسم.

نتائج تحليل البيليروبين

الأطفال والبالغون

لا يتجاوز مستوى البيليروبين الكُلِّي عند البالغين 1.2 ملغرام/دسل في الحالة الطبيعيّة، أمّا من تقلُّ أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً، فإنَّ مستوى البيليروبين الكُلِّي في الحالة الطبيعيّة لا يتجاوز 1ملغرام/دسل،[2] وقد يرتفع البيليروبين، ويتجاوز الحدَّ الطبيعيّ في الدم؛ نتيجة وجود مشاكل صحِّية مُختلفة، ومن أهمّها:[3]

  • التفاعلات الدوائيّة.
  • تشمُّع الكبد (بالإنجليزيّة: Cirrhosis).
  • التهاب الكبد الفيروسيّ.
  • تفاعلات نقل الدم.
  • مرض الكبد الكحوليّ (بالإنجليزيّة: Alcoholic liver disease).
  • انسداد القنوات الصفراويّة، والذي يحدث لأسباب عِدَّة، مثل: وجود حصاة صفراويّة في هذه القنوات، أو نتيجة تندُّب القنوات الصفراويّة، أو تكوُّن الأورام فيها.

حديثي الولادة

يُشير ارتفاع البيليروبين عند الأطفال حديثي الولادة إلى وجود بعض المشاكل الصحِّية، ومنها:[1]

  • الإصابة بمرض مُعيَّن له تأثير على الكبد.
  • تنافر نوع الدم بين الأم، والطفل.
  • الإصابة بعدوى موروثة.
  • نقص الأكسجين في الجسم.

المراجع

  1. ^ أ ب "What Is a Bilirubin Test?", www.webmd.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Bilirubin test", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Bilirubin", labtestsonline.org, Retrieved 9-2-2019. Edited.