اضطراب وجداني ثنائي القطب

اضطراب وجداني ثنائي القطب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اضطراب وجداني ثنائي القطب

يعتبر الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الاضطرابات النفسية التي يُصاب بها الشخص بفترات من الكآبة، وفترات من الابتهاج غير الطبيعي والمبرر، ويؤدي هذا الابتهاج إلى القيام بالعديد من الأعمال المتهورة، والطائشة، وغير المسؤولة، وتم تشخيص هذه الحالة للمرة الأولى من قبل الطبيب النفسي الألماني إيميل كرايبيلن، ومن أكثر المعرضين للإصابة بهذا المرض هم الفنانون المبدعون، والعلماء، ويؤثر هذا المرض في الحياة الاجتماعية والمهنية للشخص، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به ومن أهمها الوراثة، وسنتحدث في هذا المقال عن أعراض الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وأسبابه، وطرق علاجه.

أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

  • الدخول في حالة من الاكتئاب، وعدم الاستقرار، وزيادة التهيج، أو ارتفاع في المزاج كزيادة الفرح مثلاً.
  • التكلم بطريقة سريعة جداً مع تغيير المواضيع بشكل متتابع.
  • فقدان طاقة الجسم، أو زيادة كبيرة فيها.
  • حدوث تغيرات في الشهية وفي الوزن.
  • عدم العناية بالنفس.
  • الشعور بالذنب، واليأس، وفقدان الأمل بالحياة، إضافة إلى الشعور بعدم القيمة، أو تضخيم قيمة الشخص.
  • صرف كميات كبيرة من الأموال.
  • الانحراف الجنسي.
  • التفكير بأفكار غريبة، وغير اعتيادية، كسيطرة أفكار الموت، ومُحاولة الانتحار.
  • الإحساس بالرغبة بالبكاء مع عدم القدرة على ذلك أو كثرة البكاء.
  • عدم النوم لساعات كافية والنهوض مُبكراً.
  • الشعور بالتعب الدائم.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات البسيطة.
  • عدم القدرة على التركيز.

أسباب الإصابة بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

  • الجنس: مُقارنة بمرض الاضطراب الوجداني أحادي القطب فإنّ الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يُصيب كلّاً من الرجال والنساء بشكل مُتساوٍ، إلا أنّ الاستعداد للإصابة بنوبة الامتئاب تزيد عند المرأة في فترة النفاس.
  • العمر: يُصيب الاضطراب الوجداني الثنائي القطب جميع الفئات العمرية، إلا أنّ السن الأكثر الإصابة بذلك للمرة الأولى هو الواحدة والعشرين.
  • الضغوط النفسية: تزيد الاضطرابات النفسية احتمالية الإصابة بالاضطراب الوجداني الثنائي القطب.

علاج مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

تُستخدم أدوية مُثبتات المزاج، وأدوية علاج الاكتئاب للتخلص من هذه المشكلة، إضافة إلى العلاج النفسي المتمثل في العلاج السلوكي المعرفي، وعلاج الإيقاع الشخصي المنتظم، وعلاج التنظيم العائلي، وإن لم تُجدي هذه العلاجات يتم اللجوء إلى العلاج بالصدمات الكهربائية، وهناك من يستعمل علاج الوخز بالإبر، حيث يُقلل ذلك حدة الاضطراب الوجداني الثنائي بصورة كبيرة.