الولادة في أول يوم من الشهر التاسع
الحمل
بعد ظهور نتيجة الحمل الإيجابية استناداً إلى اختبار الحمل، تبدأ كلُّ أم بالتفكير في جنينها القادم، والذي سيخفف عنها جميع متاعب وصعوبات الحياة، وتنتظر هي وزوجها يوماً بيوم قدوم هذا المولود والذي سيغير حياتهم للأجمل ويجعلها مليئة بالسعادة والفرح، فشعور الأمومة، والأبوة لا يوصف، ولا يقدر بثمن، وكل أم تبقى حريصة وخائفة على جنينها من أي مكروه قد يصيبه ولا ترتاح جسدياً ونفسياً إلا بعد وضع طفلها، وفي هذا المقال سنتعرف على الولادة في أول يوم من الشهر التاسع.
الجنين في بداية الشهر التاسع من الحمل
الشهر التاسع هو شهر الاستعداد للولادة بالنسبة للأم وطفلها، وفي بداية هذا الشهر وتحديداً في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، يقدر طول الجنين بثمانية وأربعين سم، ويقدر وزنه ما بين اثنين كيلو ونصف إلى ثلاثة كيلو تبعاً لصحة الجنين والأم، وفي بداية هذا الشهر تقل حركة الجنين.
ويجب على كل أم الانتباه بألاّ تقل حركة الجنين عن عشر مرات في اليوم الواحد، وبعد هذا الأسبوع يعد الجنين قد أكمل شهره، ويبدأ بالاستعداد للولادة، وذلك بنزول رأسه إلى الحوض، لذلك إذا شعرت الأم بصداع شديد، وألم مستمر، ونزول دم مهبلي عليها التوجه مباشرة إلى المشفى، فهذه من علامات الولادة.
الولادة في اليوم الأول من الشهر التاسع
بمجرد دخول الأم في شهرها التاسع من الحمل، تزداد مخاوفها من حدوث الولادة المفاجئة، أو من عدم إكمال شهرها التاسع، أو من الولادة في بداية هذا الشهر، وعدم اكتساب الجنين لنموه كاملاً، والجنين في الشهر التاسع من الحمل يستمر باكتساب وزنه، بحيث تقدر زيادة وزنه بمئتين وخمسة وعشرين غراماً في كل أسبوع، وفي هذا الشهر يكتمل نمو الرئتين، وفي حال حدوث الولادة يكون المولود مستعداً للحياة، وتكون عظام الجمجمة هشة، ولينة، ورأسه للأسفل استعداداً منه للخروج، ويضيق الرحم على الجنين، وتقل حركته ويبقى منعطفاً ويثني ركبتيه لعدم وجود المكان الذي يسمح له بتحريكهما.
والولادة في أول يوم من الشهر التاسع لا تشكل أي خطورة على صحة الجنين أو الأم، فقد اكتمل نموه تقريباً، ويكون وزنه في بداية الشهر التاسع جيداً ومناسباً تبعاً لصحة الأم والجنين، ويكون هذا المولود مستعداً للحياة، وبالتأكيد لو بقي الجنين في أحشاء أمه لقيام باكتساب المزيد من الوزن، ولكانت صحته أفضل، ولكن هذا لا يلغي كون الجنين يتمتع بصحة جيدة.
نصائح للأم في الشهر التاسع
- الزيارة الأسبوعية لطبيبة التوليد.
- متابعة نبض الجنين، ودقات قلبه باستمرار.
- تناول الأغذية الغنية بالحديد،والفيتامينات، والكالسيوم.
- عمل فحوصات مستمرة للبول للكشف عن أي التهابات، أو سكري.
- تحضير مستلزمات الأم، والمولود قبل التوجه إلى المشفى.
- ممارسة المشي لتيسير الولادة.