ضغط الدم للإنسان الطبيعي
ضغط الدم
ضغط الدم الإنسان هو أهم العلامات الحيوية في جسم الإنسان باعتباره أحد أهم العلامات التي تدل على صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن تعريف ضغط الدم بأنه القوة التي يدفع بها القلب الدم إلى جدران الأوعية الدموية، والتي ينتقل الدم عن طريقها إلى خلايا الجسم وأعضائه المختلفة، وتعتبر وحدة الملليمتر الزئبقي هي الوحدة التي تُقاس بها ضغط الدم لجسم الإنسان.
معدل الضغط الطبيعي للإنسان
يجب أن تكون القراءة الطبيعية لضغط الدم في الإنسان في حالة الاسترخاء عند بعض المختصين أقل من 120/80، وهناك رأي آخر يقول أن القراءة الطبيعية لضغط الدم يجب أن يكون 115/75، ويمكن أن ترتفع تلك القراءة أو تنخفض نتيجة الكثير من الأسباب المتعددة، لذا يجب على الإنسان أن يراقب ويُتابع ضغط الدم لديه باستمرار، حتى يتلافى المضاعفات التي قد تنتج عن أي خلل في قراءة الضغط؛ سواء بالزيادة أو النقصان في قياس الضغط، ويمكن قياس ضغط الدم باستخدام جهازين؛ الأول وهو الجهاز الإلكتروني، والثاني هو الجهاز اليدوي ويُعرف أيضاً بجهاز قياس ضغط الدم الزئبقي؛ وهو الجهاز الذي يُعطي القراءة الأكثر دقة من الجهاز الإلكتروني.
أمراض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم
يرتفع الضغط عندما يضخ القلب الدم بقوة كبيرة، أو عندما تصبح الشرايين الرفيعة ضيقة، مما يزيد مقاومتها لجريان الدم فيها، ويعتبر الضغط مرتفعاً إذا تجاوزت قراءة الضغط القيم الطبيعية له، حيث يجب ألا يتجاوز 140 ملم زئبقي، أما إذا تجاوز ذلك المعدل، فإنه سوف يتسبب في مشاكل صحية كثيرة للإنسان، ومن أهم أسباب ارتفاع الضغط هو التقدم في السن، والتدخين، والقلق والمزاج العصبي، والإفراط في تناول الأملاح، وتصلب الشرايين، والحمل، وتناول الكثير من المنبهات.
أما أعراض ارتفاع الضغط فتكمن في أغلب الأحيان في الصداع المستمر، والنزيف الأنفي، واحمرار العين والأذن، ولكن هناك الكثير من الأشخاص يمكن أن يرتفع لديهم الضغط دون أن يشعروا بأي من الأعراض السابقة، وبالتالي فإن ارتفاع الضغط يطلق عليه اسم القاتل الصامت.
انخفاض ضغط الدم
يعد الضغط منخفضاً إذا كان ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 ملم زئبقي، والانبساطي أقل من 60 ملم زئبقي، ومن أهم أعراض انخفاض الضغط: الدوار والدوخة والغثيان، والتنفس السريع، وضيق التنفس، والألم في الصدر، والعطش، والتعب الشديد والإعياء، وفقدان الرؤية المؤقت، وعسر البول وسوء الهضم، وأهم ما قد يتسبب بانخفاض الضغط هو التغيرات الهرمونية، وفقر الدم، ووجود مشاكل في الغدد الصماء أو القلب، والآثار الجانبية لبعض الأدوية.