العناية بالجسم بعد الولادة

العناية بالجسم بعد الولادة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء

يجب على الأم أن لا تتردد في قبول المساعدة من قبل أفراد العائلة والأصدقاء خلال فترة ما بعد الولادة، وذلك لأن جسدها يحتاج إلى التعافي والشفاء، بحيث عند حصول الأم على المساعدة يصبح بإمكانها الحصول على الراحة؛ فيمكن للأصدقاء أو العائلة إعداد وجبات الطعام، أو المساعدة في الأمور المنزلية ، أو المساعدة في رعاية الأطفال الآخرين في المنزل.[1]

الحصول على الراحة الجسدية

يُفضل أن ترتاح الأم كلما استطاعت قدر الإمكان؛ فتُعد الأسابيع الأولى بعد الولادة وقتاً مهماً بالنسبة للأم لتستريح جسدياً، كما يُفضل أن تنام الأم عندما ينام طفلها الرضيع، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تحدّ من زيارات الناس قدر الإمكان خلال أول الأسبوعين حتى تتمكن من الراحة.[2]

الحد من البواسير والإمساك

تعاني الأم من البواسير والإمساك بعد عملية الولادة، ولتخفيف من الآلام المصاحبة للبواسير يمكن للأم أن تستحم بماء دافئة، أو وضع الكمادات الباردة، كما يمكنها استشارة طبيبها في استخدام الملينات لحل مشكلة الإمساك؛ فلا يُفضل أن تتناول التحاميل، أو الحقن الشرجية دون موافقة الطبيب، بالإضافة إلى ذلك يُفضل بأن تُكثر من تناول الفاكهة والخضار الغنية بالألياف، والزيادة من كمية السوائل.[3]

الحصول على عناصر التغذية اللازمة

تحتاج الأم إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن لتعزيز عملية التعافي والشفاء، بحيث يجب أن يتضمن النظام الغذائي على العناصر التالية:[4]

  • الحبوب والبقوليات: تعرف الحبوب والبقوليات على أنها الأطعمة التي يتم إعدادها من القمح، أو الأرز، أو الشوفان، أو الذرة، أو الشعير أو غيرها من الحبوب، وتشمل القمح الكامل، والأرز البني، ودقيق الشوفان.
  • الخضروات: يُفضل بأن تقوم الأم بتناول الخضروات المشكلة والمتنوعة، بما في ذلك الخضراوات الورقية الداكنة، والحمراء، والبرتقالية، والخضروات النشوية.
  • الفواكة: يمكن تناول الفواكة الطازجة، أو المعلبة، أو المجمدة، أو المجففة، وقد تكون كاملة، أو مقطعة، أو مهروسة.
  • الألبان: تتضمن الألبان منتجات الحليب، والعديد من الأطعمة المصنوعة، كما يجب التركيز على المنتجات الخالية من الدهون، أو قليلة الدسم، وكذلك تلك المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم.
  • البروتين: يُفضل بأن تتناول الأم اللحوم والدهون قليلة الدهن، مثل الدواجن، والأسماك، والمكسرات، والبازيلاء، والفاصوليا.

المراجع

  1. ↑ Valencia Higuera (20-12-2016), "Recovery and Care After Delivery"، www.healthline.com, Retrieved 6-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Caring for Your Health After Delivery", www.my.clevelandclinic.org,26-4-2017، Retrieved 6-9-2018. Edited.
  3. ↑ Elana Pearl Ben-Joseph, " Recovering From Delivery"، www.kidshealth.org, Retrieved 6-9-2018. Edited.
  4. ↑ "The New Mother - Taking Care of Yourself After Birth", www.chop.edu, Retrieved 6-9-2018. Edited.