أضرار مغلي الشعير

الأضرار العامة لمغلي الشعير

على الرغم من الفوائد المتعددة لمغليّ الشعير، إلّا أنّ شربه قد يسبب بعض الأضرار، ونذكر منها ما يأتي:[1]

• زيادة خطر زيادة الوزن، وذلك لاحتوائه على نسب مرتفعة من السكر المضاف أو المحليات الصناعية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصة الواحدة منه تحتوي على سعراتٍ حرارية تُعادل تلك الموجودة في وجبةٍ غذائيّةٍ كاملة.
• التسبّب بالإمساك أو سلسل البراز عند شرب كمياتٍ كبيرةٍ منه دون أن يكون الشخص معتاداً على ذلك، ويعود ذلك لكونه غنيّاً بالألياف.
• التسبب بالحساسية لدى الأشخاص المصابين بحساسية القمح، وذلك لأنّ الشعير يحتوي على الغلوتين، وقد تظهر بعض الأعراض على مرضى حساسية القمح عند شربهم لمغلي الشعير، ونذكر منها ما يأتي:[2]

• الطفح الجلدي.
• الغثيان.
• آلام المعدة.
• عسر الهضم.
• التقيؤ.
• الإسهال.
• الصداع.

أضرار مغلي الشعير على العمليات الجراحية

يُنصح بعدم استخدام الشعير قبل العمليات الجراحية، لما له تأثير على مستويات السكر بالدم؛ حيث إنّ استهلاك الشعير قد يتداخل مع تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء العمليّات الجراحية وبعدها، لذلك يُوصى بالامتناع عن شرب مغليّ الشعير، أو أيٍّ من منتجاته قبل الخضوع للعمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل.[3]

أضرار مغلي الشعير على الحامل

على الرغم من أنّ استهلاك الشعير بكميّاتٍ معتدلةٍ يُعدّ آمناً للحامل، إلّا أنّ براعم الشعير قد تكون ضارّة لها، ولذلك فإنّ النساء يُنصحن بعدم تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منها طوال فترة الحمل.[4]

التفاعل مع بعض الأدوية

قد يتداخل الشعير مع بعض أنواع الأدوية، ونذكر منها:[3]

• أدوية السكري: إذ إنّ الشعير يقلل امتصاص السكر من الطعام، ولذلك فإنّه يقلل مستويات السكر في الدم، وقد يؤدي تناوله مع أدوية السكري إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير.
• الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم: يُعدّ الشعير غنيّاً بالألياف، والتي يمكن أن تقلل الكمية التي يمتصها الجسم من الأدوية، ممّا يقلل من فعاليتها، ولذلك يُنصح بعدم تناول الشعير أو منتجاته إلّا بعد تناول الدواء بساعةٍ كاملة على الأقل.

المراجع

1. ↑ Kathryn Watson (13-11-2017), "Health Benefits of Barley Water"، www.healthline.com, Retrieved 16-03-2019. Edited.
2. ↑ Amanda Barrell (23-04-2018), "What are the benefits of barley water?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-03-2019. Edited.
3. ^ أ ب "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 16-03-2019. Edited.
4. ↑ "BARLEY", www.rxlist.com, Retrieved 16-03-2019. Edited.