التهابات الثدي للمرضعات

التهابات الثدي للمرضعات
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التهاب الثدي للمرضعات

يحدث التهاب الثدي بشكل عامّ نتيجة إصابة نسيج الثدي الدُّهني بالعدوى، وعلى الرغم من إمكانيّة حدوثه عند النساء غير المرضعات، إلّا أنَّه أكثر شيوعاً عند النساء المرضعات، وذلك نتيجة انتقال البكتيريا من فم الرضيع إلى الثدي، وهذا ما يُعرَف بالتهاب الثدي عند المرضعات، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه البكتيريا عادةً ما تتواجد على سطح الجلد، إلّا أنَّها لا تُسبِّب العدوى إلّا في حال وصولها لنسيج الثدي، وقد ينتج عن هذا الالتهاب تورُّم في الثدي، أو تكوُّن الكتل فيه، كما قد يُعزى سبب حدوث هذا الالتهاب عند المرضعات إلى انسداد القنوات الحليبيّة الذي ينتج عنه تراكم الحليب، وإصابة الثدي بالعدوى، وفي أغلب الأحيان تكون عدوى الثدي ناتجة عن البكتيريا الكرويّة العنقوديّة الذهبيّة (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، وقد تزيد احتماليّة الإصابة بالالتهاب مع زيادة وجود التشقُّقات في الحلمات، ويجدر بالذكر أيضاً أنَّ وجود الالتهاب لا يمنع الأم المرضعة من أن تُكمل عمليّة الإرضاع؛ أي أنَّه لا يُؤثِّر في الطفل الرضيع.[1]

أعراض التهاب الثدي للمرضعات

تظهر أعراض، وعلامات التهاب الثدي بصورة مفاجئة، وفيما يأتي بعض من هذه الأعراض:[2]

  • ظهور احمرار على سطح جلد الثدي.
  • تورُّم الثدي.
  • الشعور بوجود كتلة في نسيج الثدي.
  • الشعور بالألم عند الضغط على الثدي، أو الإحساس بسخونة عند لمسه.
  • الشعور بالمرض.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.3 درجة مئويّة، أو أكثر.
  • الشعور بألم أو حرقان باستمرار، أو أثناء عمليّة الإرضاع.

تجنُّب التهاب الثدي للمرضعات

هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتِّباعها للتقليل من تراكم الحليب في الثديَين، وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بالتهاب الثدي، مثل:[3]

  • محاولة فطم الطفل بشكلٍ تدريجيّ، وتجنُّب الإطالة المفاجئة بالفترات ما بين الوجبات.
  • تجنُّب ارتداء الملابس الضيِّقة، بما في ذلك حمّالات الصَّدر.
  • التأكُّد من إكمال الطفل لوجبته قبل إبعاده عن الثدي.
  • تشجيع الطفل على الرضاعة بصورة مُتكرِّرة، وخاصّة عند الشعور بامتلاء الثديَين.
  • الاعتماد على الرضاعة الطبيعيّة لأوَّل ستّة أشهر على الأقلّ.

المراجع

  1. ↑ Debra Rose Wilson (28-8-2018), "What Is a Breast Infection?"، www.healthline.com, Retrieved 3-3-2019.
  2. ↑ Mayo Clinic Staff (19-7-2018), "Mastitis"، www.mayoclinic.org, Retrieved 3-3-2019.
  3. ↑ "Mastitis", www.nhs.uk,27-5-2016، Retrieved 3-3-2019.