تحليل كالسيوم

تحليل كالسيوم

تحليل الكالسيوم

يحتاج الجسم إلى الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) للحفاظ على صحّة العظام والأسنان؛ حيث إنّ معظم الكالسيوم في الجسم يتمّ تخزينه في العظام. كما يُعتبر الكالسيوم ضروريّاً للحفاظ على عمل الأعصاب، والقلب، والعضلات بشكلٍ صحيح. ونظراً لأنّ الكالسيوم مهمٌ جدًا للعديد من وظائف الجسم، فيجب أن تكون مستوياته ضمن نطاقٍ طبيعيّ، وفي الحقيقة هناك أنواع مختلفةٌ من الاختبارات التي من تقيس مستوى الكالسيوم؛ مثل اختبار الكالسيوم الكلّي في الدم (بالإنجليزية:Total blood calcium) الذي يقيس كمية الكالسيوم الكليّة في الدم. وهناك اختبارٌ آخر لقياس مستوى الكالسيوم في الدم؛ يُسمّى اختبار الكالسيوم المُتأيّن (بالإنجليزية: Ionised Calcium)، وهو يقيس كميّة الكالسيوم الحرّ الموجود في الدم؛ أي الكالسيوم غير المرتبط بأيّة بروتيناتٍ أو مواد أخرى في الدم. وبالإضافة إلى هذين النوعين من اختبارات الكالسيوم في الدم، هناك اختبار آخر يقيس مستوى الكالسيوم في البول أيضاً.[1]

دواعي إجراء تحليل الكالسيوم

قد يطلب الطبيب إجراء تحليل الكالسيوم في الدم خلال الفحص الطبيّ المُنتظم لتقييم الصحة العامة أو للتحقّق من مدى استجابة الجسم لبعض العلاجات ورصد الآثار الجانبية لبعض الأدوية المستخدَمة؛ إذ إنّ هناك مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تؤثر في مستوى الكالسيوم في الجسم، كما يمكن إجراء هذا الفحص في الحالات التالية:[2]

  • في حال ظهور أعراضٍ تدل على ارتفاع الكالسيوم في الجسم:
  • في حال ظهور أعراضٍ تدلّ على انخفاض الكالسيوم:
  • فُقدان الشّهيّة.
  • الإمساك.
  • التعب والإرهاق بشكلٍ دائم.
  • العطش الشّديد.
  • الغثيان.
  • الشعور بألمٍ في المعدة.
  • التقيّؤ.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تشنّجات العضلات.
  • الإصابة بالنوبات (بالإنجليزية: Seizures).
  • الشعور بتنميلٍ في اليدين أو القدمين.

نتائج تحليل الكالسيوم

تتراوح القيم الطبيعية للكالسيوم في الدّم ما بين 8.5-10.2 ملغ/ ديسيلتر أو 2.13-2.55 مللي مول/ لتر. وفي ما يأتي توضيحٌ لأسباب وجود الكالسيوم بنسبٍ غير طبيعيةٍ في الدم:[3]

  • ارتفاع مستوى الكالسيوم:
  • انخفاض مستوى الكالسيوم:
  • فرط نشاط جارات الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism).
  • العدوى التي تُسبّب الكتل الحبيبية (بالإنجليزية: Granulomas)، مثل: مرض السّل، وبعض أنواع العدوى الفطريّة.
  • الورم النخاعيّ المتعدّد (بالإنجليزية: Multiple myeloma)، وورم الغدد اللمفاوية للخلايا التائيّة (بالإنجليزية:ئT cell lymphoma).
  • الورم المهاجر إلى العظام أو ما يسمى نقيلة العظام (بالانجليزية: Bone metastasis).
  • فرط نشاط الغدّة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
  • مرض باجيت (بالإنجليزية: Paget disease).
  • داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
  • الأورام التي تُنتج مادّة تشبه هرمون الغدّة جار الدرقية.
  • استخدام بعض الأدوية، مثل: الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)، والتاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)، والثيازيدات (بالإنجليزية: Thiazides).
  • الاضطرابات التي تؤثر في امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء.
  • قصور الغدد جارات الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypoparathyroidism).
  • الفشل الكلوي.
  • انخفاض مستوى الزّلال (بالإنجليزية: Albumin) في الدم.
  • أمراض الكبد.
  • نقص المغنيسيوم.
  • التهاب البنكرياس.
  • نقص فيتامين د.

المراجع

  1. ↑ Jill Seladi-Schulman, PhD (14-2-2018), "Calcium Blood Test"، www.healthline.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  2. ↑ Neha Pathak, MD (16-12-2016), "Why Do I Need a Calcium Blood Test?"، www.webmd.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Calcium blood test", medlineplus.gov, Retrieved 21-1-2019. Edited.