أسباب عصبية الطفل

أسباب عصبية الطفل

عصبية الطفل

تتميّز الطفولة بأنّها من أجمل المراحل التي يمرّ بها الإنسان، ففيها يستطيع اللعب والاستمتاع بالحياة قبل أن يصبح شاباً كبيراً تبدأ الحياة بإلقاء همومها ومشاغلها على أكتافه، ويتميّز الأطفال عموماً بالفرح، والمرح، والبهجة، ودوام اللعب، غير أنّ هنالك بعض الأطفال ممّن يتميّزون بالعدوانية، والعنف، فيما يعرف بمفهوم عصبيّة الطفل، وهي حالةٌ جديةٌ وخطيرةٌ بحاجةٍ إلى حلولٍ وعلاجٍ حتى لا تتفاقم فتهدد صحّة الطفل وتؤثر بشكلٍ كبيرٍ وسلبيّ على تفاعله الاجتماعي، وفي هذا المقال سنتحدّث عن هذه العصبية من حيث الأسباب والأعراض وسنورد العديد من الحلول أيضاً.

أسباب عصبية الطفل

  • الشعور بعدم الحبّ والقبول من الأهل والآخرين والمعلّمين وغيرهم.
  • المعاناة من المغص والإسهال أو الإمساك.
  • صعوبة النطق والكلام وعدم القدرة على التعبير عن النفس.
  • كثرة المشاكل والخلافات في المنزل وارتفاع أصوات الأب والأم طوال الوقت.
  • عدم وجود الحنان والعاطفة وفقدانها.
  • اضطرابات الغدد من خلال زيادة إفراز الغدة الدرقية في بعض الحالات، الأمر الذي يزيد من عصبية الطفل.
  • القسوة الزائدة في تعامل الأم والأب مع الطفل من خلال الضرب والتعنيف والصراخ.
  • المبالغة في دلال الأطفال، الأمر الذي يجعل الطفل عصبياً إذا لم يتمّ تنفيذ ما يريد.
  • التمييز في المعاملة في الأسرة الواحدة بين أبنائها، الأمر الذي يولد شعور الحقد، والغيرة، والبغضاء بينهم.
  • مشاهدة الأفلام العنيفة والمشاهد القاسية التي تؤثر على شخصية وطباع الطفل.
  • عدم وجود ثقافة الحوار، والتفاهم، والتواصل، والنقاش بين الطفل وأمه.

أعراض عصبية الطفل

  • الغضب العارم والضجر من أقلّ الأمور وأتفهها.
  • عدم طاعة أوامر الأهل.
  • الصراخ من أجل تحقيق الطالب المختلفة.
  • الشجار والضرب والركل.
  • تخريب البيت وممتلكاته.
  • تعنيف الآخرين.
  • قضم الأظافر أو عضّ أقلام الرصاص.
  • ضرب الإخوة أو الزملاء أو الأصدقاء من الأطفال الآخرين.

علاج عصبية الطفل

  • توفير الألعاب التي تحتاج التفكير والتركيز وهو الأمر الذي يشغل تفكير الطفل وينمّي مهاراته ويصرف طاقته في المفيد والنافع من الأمور.
  • التوقّف عن العصبية من ناحية الأم والأب وإبعاد الطفل عن المشاكل التي تحدث بينهما وتؤثر فيه بشكلٍ كبيرٍ وعميق.
  • تشجيع الطفل وإعطائه الجوائز والمكافآت عندما يفلح في أمرٍ ما.
  • الحرص على كفاية ساعات النوم بالنسبة للطفل أي بما بزيد عن ثماني أو تسع ساعاتٍ كل ليلة، حيث يلعب النوم دوراً كبيراً في عصبية الطفل فكلما قل زادت هي بالمقابل.
  • جعل الطفل يحس بأنه محبوبٌ من قبل الجميع سواء الأهل أو الأصدقاء أو الجيران وغيرهم.