أسباب صداع خلف الرأس

أسباب صداع خلف الرأس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التهاب المفاصل

يسبب التهاب المفاصل ألماً في الرقبة والرأس من الخلف، كما تزيد الحركة من شدة الألم، ويعد التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) والتهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis) من أكثر الالتهابات المسببة لصداع خلف الرأس شيوعاً.[1]

الانزلاق الغضروفيّ

قد يتسبب الانزلاق الغضروفيُّ بنوعٍ من الصداع يسمى بالصداع عنقيِّ المنشأ (بالإنجليزية: Cervicogenic headache)، ينتج بسبب الألم والضغط على الرقبة، ويشتد هذا الألم أثناء الاسترخاء وقد يستيقظ الشخص من نومه بسبب شدة الألم، وعادةً ما يبدأ الألم في الجزء الخلفي من الرأس ومن ثم ينتشر إلى محجر العينين والجزء الخلفي منهما.[1]

الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية

إنَّ الاستعمال المفرط لمسكنات الألم بما يزيد عن مرتين إلى ثلاث مراتٍ أسبوعياً على المدى الطويل قد يُسبب نوعاً من أنواع الصداع يُعرف بالصداع الارتداديّ (بالإنجليزية: Rebound headaches)، ومن الأعراض التي تُرافق هذا النوع من الصداع ما يأتي:[2]

  • الشعور بالصداع بعد التوقف عن تناول مسكنات الألم.
  • صداع شديد عن الاستيقاظ من النوم.
  • الصداع المستمر طوال اليوم.

الألم العصبيّ الرقبيّ القذاليّ

يؤدي التهاب الأعصاب القذاليّة أو إصابتها إلى الشعور بألمٍ شديد كألم الصدمة الكهربائيّة في الرأس من الخلف، أو إلى الشعور بألمٍ في قاعدة الجمجمةِ، وإنّ العصب القذالي هو العصب الواصل بين الجزء العلوي من الحبل الشوكيّ وفروة الرأس، وقد يؤدي تشابه أعراض الأنواع المختلفة من الصداع إلى خلط الألم العصبيّ الرقبيّ القذاليّ (بالإنجليزية: Occipital neuralgia) مع الصداع النصفيّ أو غيره من الأنواع، لذا تجدر استشارة الطبيب لإجراء التشخيص الصحيح، ومن الأعراض الأخرى نذكر ما يأتي:[3]

  • الحساسية للضوء.
  • الشعور بالألم عند تحريك الرقبة.
  • الإحساس بألم على أحد جانبي الرأس أو كليهما.
  • الشعور بنبض، وألم، وحرقة في قاعدة الرأس ينتشر لفروة الرأس.

الصداع التوتريّ

يتمثلُ الصداع التوتريّ (بالإنجليزية: Tension headaches) بالألم والضغط الخفيف حول الجبهة أو الجزء الخلفي من الرأس والرقبة، وعادةً ما يبدأ الصداع في الجزء الخلفي من الرأس وينتشر للأمام، كما أنّه يؤثر في جانبي الرأس بالتساوي، ويسبب الشعور بالضغط والشد على عضلات الرقبة، والكتف، والفك، ومن الجدير بالذكر أنّ الصداع التوتريُّ لا يؤثر في في أداء الأنشطة اليومية المختلفة أو في التوازن، والرؤية، ويمكن تقسيمه إلى نوعين كالتالي:[4]

  • الصداع التوتريّ العرضيّ (بالإنجليزية: Episodic tension headaches)، والذي يستمر لمدةٍ لا تزيد عن 15 يوماً في الشهر.
  • الصداع التوتريّ المزمن (بالإنجليزية: Chronic tension headaches)، والذي يستمر لمدةٍ تزيد عن 15 يوماً في الشهر.

المراجع

  1. ^ أ ب Ana Gotter (9-11-2017), "Pain in the Back of the Head"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. ↑ Chris Aitken (16-11-2018), "What is this pain in the back of my head?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. ↑ Neil Lava (6-5-2018), "Occipital Neuralgia"، www.webmd.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  4. ↑ Neil Lava (6-5-2018), "Tension Headaches"، www.webmd.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.