أسباب الولادة في الشهر السابع

أسباب الولادة في الشهر السابع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الولادة

تعرف الولادة بأنّها الطريقة التي يخرج فيها الجنين من رحم أمّه سواءً كانت الولادةُ طبيعيّةً أو عمليّةً قيصريّةً، وتكون مرحلة الولادةِ الطّبيعية عندما تُكمِل الأمُّ فترةَ حَملِها خلال أربعين أُسبوعاً، أي في الشّهر التّاسع، وهي الولادة الطّبيعية، لكن هناك بعض الحالات التي يخرجُ فيها الجنين قبل آوانِه، وهي فترة الشّهر السّابع أو الشّهر الثامن، وتُسمّى هذه الحالة بالولادة المُبكّرة، ففي هذه الحالة ينتابُ الأمُّ المزيدَ من الخوف، حيث يحتاج هذا الطّفل إلى عنايةٍ شديدةٍ في الخداج حتى تتمّ مراقبته حتّى اكتمال نموّه لحمايته من ملوّثات الجو بسبب انعدام مناعته.[1]

أسباب الولادة في الشّهر السّابع

هناك عدة اسباب للولادة المبكره وهي:[2]

  • نقصُ السّائل الأمينوسي: تكمن أهميّة السّائل الأمينوسي في حماية الجنين خلالَ فترةِ تكوُّنِه في بطن الأمّ حتى موعدِ خروجِه، لكن قد يخرج في الشّهر السّابع نتيجةَ نقصِ هذا السّائل الذي يُسبِّبه انفجارُ كيسِ الماءِ الذي يكونُ حولَ رأس الجنين وحول جسمهِ بسببِ كَثرته، وعندها يتدفّق السائل كما يتدفّق البول، وتستدعي هذه الحالةُ سرعةَ إجراء عمليّة الولادة حتّى لا يختنق الجنينُ وتفقِدُه الأمّ.
  • ضَعفُ عنق الرّحم: قد لا يتحمّل الرّحمُ وزنَ الطّفل عندما يكون العنق ضعيفاً، ممّا يُؤدّي إلى خروجِه باكراً، ومن أسبابِ ضعفِ الرّحم هو تعرُّض الأمُّ لعمليّة جراحيّة سابقة، أو إذا كان هناك قصورٌ في عنقِ الرّحم، كما يُؤثّر عمرُ الأمِّ على ضعف الرّحم؛ فإذا كانت السّيدة في سنِّها السابعةَ عشرَ فإنَّ الرحم يكون في طورِ نُضجِهِ، بينما رحم المرأة في سنّ الأربعين لا يكونُ بكاملِ طاقتِه وحيويّته السّابقة، الأمر الذي يُساعدُ على خروجِ الطّفل قبل آوانِه.
  • سوءُ حالةِ الأمِّ الحاملِ الصّحية: قد تكون الحاملُ مصابةً بمرض السّكري وضغطِ الدّم، أو قد تتعرّض للضّغوطات النّفسية أو يكونُ الرّحمُ لديها مصاباً بأورام فتُعرِّضُ المهبل للجراثيم. والجدير بالذّّكر أنَّ التغذيةَ تلعبُ دوراً مُهماً في صحّة الجنين؛ فعندما لا تتناول الأمُّ الغذاءَ الصّحي ولا يحتوي على عناصرَ غذائيّةٍ مُتكاملةٍ فإنّها تُؤدّي إلى ضعفِ الجسم، فلا يتحمّل عندها أيَّ وزنٍ زائدٍ ممّا يُؤدّي إلى نزول الجنين.

أسبابٌ أخرى للولادة المبكّرة

من الأسباب الأخرى للولادة المبكرة:[3]

  • الحَمْلُ بالتّوأم، الأمر الذي يُعرّض الأم إلى التّعب ويزداد وزنها بازياد وزن الأجنّة، فتعدّد الأجنّة يزيد من السّائل الأمينوسي، فيتوسّع عنقُ الرّحم ويُسهّل جروج الأجنّة.
  • إدمانُ الأمِّ على التّدخين والكحول وغيرها من العاداتِ السّلبية التي تدفعُ الجنينَ إلى الخروج.
  • سفر الأمِّ الطّويل أو خروجها ضمن رحلاتٍ مُتعِبَةٍ ، فتؤثّر على حالةِ الأمِّ الصّحية وبالتّالي على الجنين.

المراجع

  1. ↑ "Labor and Delivery", www.healthline.com, Retrieved 3-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Premature Labor", www.webmd.com, Retrieved 3-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Preterm labor", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-10-2018. Edited.