أسباب بكاء الرضيع المستمر

أسباب بكاء الرضيع المستمر

الجوع

يُعدّ الجوع من أكثر الأسباب الشائعة لبكاء المواليد الجدد، وكلّما كان الطفل صغيراً، ازدادت احتمالات بكائه بسبب الجوع، وذلك لأنّ معدة الطفل حديث الولادة صغيرة وليس لديها القدرة على استيعاب كمية كبيرة من الغذاء، لذا فعندما يبكي الطفل يجب على الأم أن تزوّده بالحليب، فبكاء الطفل قد يكون بسبب الجوع حتّى لو أرضعته الأم منذ وقت قريب، وعادة لا يشعر الطفل عند تناوله الحليب الاصطناعي بالجوع لمدّة ساعتين على الأقل من آخر مرة تم إرضاعه فيها.[1]

المرض والألم

يُعبّر الطفل عن مرضه وألمه عن طريق البكاء، فصرخة الألم شديدة، ويحدثها الطفل بشكلٍ مفاجىء، وقد يكون هذا الصراخ والبكاء طويلاً يتبعه التوقف عن البكاء ليتمكن من التنفس، ثمّ بعد ذلك يستمر الطفل بصراخ آخر طويل، لذلك فصراخ الطفل وبكائه قد يشير إلى مرضه لهذا يجب على الوالدين البحث عن أيّة علامات تدل على المرض، والتأكد من عدم ارتفاع درجة حرارة الطفل.[2]

المغص

يقاوم الطفل ما يتعرض له من مغص عن طريق الصراخ والبكاء، وقد عرّفت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال المغص بأنّه حالة تسبب للرضيع الذي يتمتع بالصحة والعافية البكاء لمدّة تزيد عن أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، وأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، وتمتدّ المدّة لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية، فالأطفال الذين يعانون بشكلٍ مستمر من المغص والصراخ المستمر يفقدون قدرتهم على النوم، وهذا يتسبب في الكثير من الارهاق والإجهاد للطفل والوالدين.[3]

الشعور بالبرد الشديد أو الحرارة الشديدة

تستطيع الأم معرفة فيما إذا كان الطفل يشعر بالحرارة الشديدة أو البرد الشديد من خلال لمسها للجزء الخلفي من رقبته أو لمس بطنه، بينما لا تعد درجة حرارة أقدام الطفل ويديه علامة تدلّ على شعوره بالبرد الشديد أو الحرارة الشديدة، ويجب على الوالدين المحافظة على درجة حرارة غرفة الطفل بين 16 درجة مئوية و 20 درجة مئوية، ويمكن استخدام ميزان خاص بحرارة الغرفة من أجل متابعة وقياس درجة الحرارة فيها.[1]

يجب كذلك الحرص على عدم تغطية الطفل بالكثير من الملابس والأغطية التي تؤدي إلى زيادة درجة الحرارة لديه والاكتفاء بطبقة واحدة إضافية من الملابس التي يرتديها الوالدان عادة كي يشعر بالراحة، واستخدام شراشف من القطن في سرير الطفل، وعندما يشعر الطفل بالحر الشديد يجب إزالة البطانية عنه أو التخفيف من ملابسه.[1]

الحاجة إلى الاحتضان

قد يُشير بكاء الطفل إلى حاجته الشديدة للاحتضان والعناق، فالطفل يحتاج إلى الكثير من الاتصال الجسدي، والعناق، والشعور بالطمأنينة كي يشعر بالهدوء والراحة، كما أن الحديث مع الطفل والغناء له أثناء احتضانه يساعد على تهدئته وشعوره بالطمأنينة والراحة، ويمكن استخدام حمّالة الأطفال لجعل الطفل قريباً من الوالدين لفترة طويلة، فالطفل يشعر بدقات قلب والديه أثناء احتضانه، ويشعر أيضاً برائحة ودفء جسم الوالدين.[1]

الحاجة إلى تغيير الحفاض والنوم

يبكي الطفل أحياناً كي يُشعر الوالدين بحاجته إلى تغيير الحفاض، حيث لا يستطيع تحمّل الحفّاض المُتّسخ لفترة طويلة، وفي هذه الحالة من السهل تفقد حفّاض الطفل وتغييره فوراً من أجل شعور الطفل بالراحة،[4]وهناك علامات تشير إلى تعب الطفل وحاجته إلى النوم والتي يُعبّر عنها عن طريق البكاء، وهذه العلامات هي: فرك عيونه، وقلّة النشاط والحركة، والتثاؤب، وفقدان الاهتمام بالألعاب والناس.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث BabyCentre Medical Advisory Board, "Seven reasons babies cry and how to soothe them"، www.babycentre.co.uk, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Carol Sorgen, "Soothing Your Crying Baby"، www.webmd.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  3. ↑ "11 Reasons Why Babies Cry—And How to Soothe Their Tears", www.thebump.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  4. ↑ "12 reasons babies cry and how to soothe them", www.babycenter.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.