تُعتبر دقات قلب الجنين من أهم العلامات الّتي تدل على أنّ صحة الجنين بخير وأنه على قيد الحياة، فيبدأ القلب بالنبض بوقت محصور بين عمر الاثنين والثلاثين يوماً إلى الاثنين والأربعين يوماً من وقت حدوث الإخصاب وتلقيح البويضة، ويتم سماع دقات الجنين بالأجهزة الطبية الخاصة بذلك، كجهاز الموجات الصوتية.
كما يُمكن رؤية القلب وهو ينبض أثناء التعرّض لتصوير السونار، أمّا بالنسبة للأم فيمكنها سماع دقات قلب جنينها في بداية الشهر الرابع إلى الشهر التاسع، خاصة إن كانت نحيفة.
تتراوح دقات قلب الجنين من 120 إلى 160 نبضة تقريباً، وقد تزيد عن ذلك في بعض الأطفال ولكن يجب أن لا تتعدى 195 نبضة. كما أن هنالك دراسة تؤكد أنّ معدل دقات قلب الجنين الذكر أقل من عدد نبضات قلب الإناث، ممّا دفع بالكثير من السيدات لتحديد نوع الجنين باستخدام هذه الطريقة مع أنها غير مؤكدة.
يصاب قلب الجنين بالكثير من المشاكل الصحية، ومنها ما يلي:
وهي تعني أنّ النبضات تقل عن معدلها الطبيعي، حيث يظهر ذلك من خلال متابعة الطبيب لحالة الطفل بجهاز القلب الخاص بالجنين، وهو جهاز يلتف على بطن الحامل ويوصل بشاشة تبين معدل الدقات، كما أنّ للسونار دوراً في معرفة إن كان الجنين يُعاني من انخفاض بعدد نبضات القلب أو لا، ومن أسباب ضعف دقات قلب الجنين:
تعني أن يتوقف قلب الجنين بشكل كامل عن النبض، وذلك يعني أنّ الجنين قد فقد حياته، ومن أسباب توقف دقات قلب الجنين: