أسباب تكون حصوات المرارة

أسباب تكون حصوات المرارة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أسباب تكوُّن حصى المرارة

تُوجَد المرارة أسفل الكبد في الجزء العُلويّ الأيمن من البطن، وهي عبارة عن عضو صغير يُخزِّن العُصارة الصفراويّة التي تُساعد على عمليّة الهضم، ووفقاً لمركز هارفرد الصحِّي فإنَّ ما يُقارب 80% من حصى المرارة تتكوَّن من الكوليسترول، والـ 20% الأخرى تتكوَّن من البيليروبين، وأملاح الكالسيوم، وهناك العديد من الأسباب التي قد تُساهم في تشكُّل حصى المرارة، ومنها:[1]

  • فشل تفريغ المرارة: قد لا يتمّ تفريغ المرارة من العُصارة الصفراويّة بشكل صحيح، ممّا يُؤدِّي إلى تراكمها، وتشكُّل حصى المرارة.
  • زيادة تركيز البيليروبين: يُعَدُّ البيليروبين من الموادّ الكيميائيّة التي يتمّ إنتاجها عند تكسير الكبد لخلايا الدم الحمراء القديمة، حيث قد تُؤدِّي بعض الحالات الطبِّية، مثل: بعض اضطرابات الدم، وتلف الكبد إلى إنتاج كمِّيات كبيرة من البيليروبين.
  • زيادة تركيز الكوليسترول في العُصارة الصفراويّة: يُمكن أن تُؤدِّي زيادة تركيز الكوليسترول إلى تشكُّل حصى المرارة، حيث يصنع الكبد كمِّيات أكبر من تلك الكمِّية التي تذوب في العُصارة الصفراويّة، ممّا يُؤدِّي إلى تراكم الكوليسترول، وتشكُّل حصى المرارة.

عوامل خطر الإصابة بحصوات المرارة

تُوجَد عِدَّة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بحصى المرارة، ومنها:[2]

  • تناول جرعات عالية من هرمون الإستروجين.
  • تناول الأدوية المُخفِّضة للكولسترول، مثل: الستاتين.
  • الإصابة بداء السكَّري.
  • تناول موانع الحمل الفمويّة.
  • الجنس، حيث يزداد خطر الإصابة لدى النساء.
  • الحمل.
  • العُمر، حيث يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً.
  • الأشخاص الذين يتناولون كمِّيات كبيرة من الدُّهون الغذائيّة.
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بحصى المرارة.

الوقاية من الإصابة بحصوات المرارة

يُمكن اتِّباع بعض الإجراءات، والطُّرُق للحدِّ من الإصابة بحصى المرارة، مثل:[3]

  • الحفاظ على الوزن الصحِّي: تزيد السُّمنة من خطر الإصابة بحصى المرارة، لذلك يجب الحفاظ على الوزن الصحِّي؛ لتقليل خطر الإصابة بحصى المرارة.
  • الالتزام بأوقات الطعام: يجب الالتزام بأوقات الطعام المعتادة يوميّاً؛ لتقليل خطر الإصابة بحصى المرارة.
  • فقدان الوزن ببطء: قد يُؤدِّي فقدان الوزن بشكل سريع إلى زيادة خطر الإصابة بحصى المرارة، لذلك يجب إنقاص الوزن ببطء؛ لتجنُّب الإصابة.

المراجع

  1. ↑ "Understanding Gallstones: Types, Pain, and More", www.healthline.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Everything you need to know about gallstones", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
  3. ↑ "حصى المرارة"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2019. بتصرّف.