أسباب تساقط الشعر عند النساء
أسباب طبيّة
يرتبط تساقط الشّعر عند النّساء بالعديد من الأسباب التي تعود لأسس طبيّة، ومن ذلك:[1]
- الإصابة بخلل في مستويات الهرمونات في الجسم والمشاكل المُرتبطة بالغدّة الدّرقية، والتي يُمكن التغلّب عليها وتمكين الشّعر من إعادة النموّ من خلال التشخيص السّليم والحصول على العلاج المُناسب.
- تعرّض الجسم للإجهاد البدني الشّديد كذلك الّذي ينتج عن الخضوع لعمليّة جراحيّة أو حالات الولادة أو حتّى الإصابة بمرض خطير؛ فمثل هذه الحالات تُسبّب أن يضع الجسم بصيلات الشّعر في وضع السّبات ثُم تساقطه في مرحلة لاحقة.
- تلعب العوامل الغذائيّة دوراً إضافيّاً بالإصابة بتساقط الشّعر.
- من الحالات الطبيّة الأخرى: العلاج الإشعاعي، السّرطان، فشل الكبد والكلى، أمراض المناعة الذّاتية، بالإضافة للتأثير الجانبي لبعض الأدوية.
عوامل جينيّة
تمتلك الجينات الموروثة من قبل الوالدين تأثيراً على حالات فقدان الشّعر وتُسبّب هذه العوامل ما يُسمّى بالنّمط الأنثوي للصّلع، ويُمكن إدراك ذلك بمجرّد مُلاحظة حالات الإصابة العائليّة كالأم أو العمّات أو الجدّات، ويُذكر أن الإصابة بهذه الحالات تقدّر بحوالي 50% من النّساء من مُختلف الأعمار، ولكن تُعتبر فئة العُمر ما بين الخمسينات والسّتينات هي الأكثر استهدافاً، وفي هذه الحالات يتم استبدال بُصيلات الشّعر بأخرى أصغر حجماً وينمو منها شعر أرق، ومع مرور الزّمن سيتوقّف نموّ البصيلات تماماً.[2]
انقطاع الطّمث
يُعتبر تساقط الشّعر عند وصول المرأة لمرحلة سن انقطاع الطّمث (سن اليأس) من الأعراض الشّائعة التي تُرافق هذه الفترة العُمريّة، ويبدو ذلك نتيجة طبيعيّة لحالة اضطرات وتقلّب الهرمونات الّتي تحصل في الجسم، فمستويات الهرمونات الأنثويّة من إستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) وبروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) تُعاني من الانخفاض بالتّزامن مع ارتفاع مستويات هرمونات الذّكورة الّتي يُطلق عليها أندروجينات (بالإنجليزيّة: Androgens)، فينتج عنها إصابة بصيلات الشّعر بالتقلّص وبالتّالي تساقطه.[3]
المراجع
- ↑ Melissa Conrad Stöppler (12-12-2017), "Women’s Hair Loss: Causes, Treatments, and Solutions"، www.onhealth.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
- ↑ Tammy Worth (11-6-2012), "Women and Hair Loss: The Causes"، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
- ↑ Lisa Cappelloni (19-1-2016), "Menopause Hair Loss Prevention"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
