أسباب صداع الرأس من الأمام

أسباب صداع الرأس من الأمام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صداع التّوتّر

هناك العديد من العوامل التي تسبب صداع الرأس من الأمام، وإنّ تحديد السبب الرئيسي لصداع الرأس من الأمام يُساعد على اختيار العلاج المناسب،[1] ومن أسباب صداع الرأس من الأمام: صداع التّوتر (بالإنجليزيّة: Tension Headaches)، وهو من أشهر أنواع صداع الرأس، الذي يُرافقه ألم بسيط، أو متوسط، أو شديد في الرّأس، والرّقبة، وخلف العينين، ومعظم المصابين به يُعانون من نوبات صّداع التّوتر بمعدّل مرة إلى مرتين خلال الشّهر، ولكن قد يكون هذا الصّداع مزمناً، وممّا قد يُحفّز الشعور بصداع التوتر: استخدام الحاسوب أو القيادة لفترات طويلة، والإجهاد، والتّدخين، والتهاب الجيوب، والزُّكام، وتناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين، ووضعيّة الجسم غير المناسبة، ودرجات الحرارة الباردة، والتوتر العاطفي.[2]

الصّداع العنقودي

يُعرف الصداع العنقودي (بالإنجليزيّة: Cluster Headaches) بأنّه سلسلة قصيرة لكنّها مؤلمة جداً من نوبات الصداع، والتي تحدث كل يوم لمدة أسابيع أو أشهر، وعادةً ما يحدث الصّداع في الوقت نفسه من كل عام، وإنّ السبب الرئيسي للصّداع العنقودي غير معروف، إلّا أنّ هناك بعض المحفّزات لحدوثه؛ مثل التدخين، وشرب الكحول، والروائح القوية.[3]

صداع الجيوب الأنفيّة

يحدث صداع الجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Sinus Headaches) بسبب وجود تضيُّق في قنوات الجيوب، الأمر الذي يؤدّي إلى تجمّع المُخاط داخل الجيوب، ممّا يسمح بنمو البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب الجيوب، مسبباً بذلك الشعور بصداع الجيوب الأنفية، كما أنّه قد يرتبط في بعض الحالات بالحساسيّة.[4]

التهاب الشريان الصُّدْغي

يحدث التهاب الشريان الصُّدغي (بالإنجليزيّة: Giant cell arteritis) نتيجة التهاب الأوعية الدّمويّة الموجودة قرب الجوانب الخارجيّة من الرأس، ويتميّز الصداع الذي يحدث بسبب التهاب الشريان الصُّدغي بأنّه شديد، ومتكرر، ويُرافقه ألم حول منطقة الصُّدغ، ويحدث هذا الألم أيضاً عند المضْغ والكلام، ومن الأعراض الأخرى لالتهاب الشريان الصُّدغي: فقدان الرؤية، وفقدان الوزن، والشعور بالتّعب، وألم في العضلات، والاكتئاب.[1]

أسباب أخرى

نذكر من الأسباب الأخرى التي قد تُحفّز الشعور بصداع الرأس من الأمام ما يأتي:[5]

  • الأرق، وغيره من اضطرابات النّوم.
  • وجود ألم في الرّقبة، أو الفك.
  • الحساسيّة.
  • الجفاف.
  • القلق، والاكتئاب.
  • تغييرات الطقس.
  • تناول بعض الأطعمة؛ مثل اللحوم التي تحتوي على النترات (بالإنجليزية: Nitrates).
  • إجهاد العين (بالإنجليزيّة: Eye Strain).[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Stephen Gill (1-3-2018), "What to know about frontal lobe headaches"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  2. ↑ Valencia Higeura and Kristeen Cherney (5-2-2018), "Tension Headaches"، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  3. ↑ Melinda Ratini (9-9-2018), "Cluster Headaches"، www.webmd.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  4. ↑ Chris Iliades (22-3-2010), "Is It a Sinus Headache?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  5. ↑ Marjorie Hecht (17-3-2017), "What You Should Know About Frontal Lobe Headaches"، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.