أسباب زيادة نسبة الدم
زيادة نسبة الدم
يمكن أن يتعرض الكثير من الأشخاص لمشكلة زيادة نسبة الدم في الجسم، وهي مشكلة مزعجة يمكن أن تتسبب في الكثير من المشاكل على صحة الإنسان، ويمكن تعريف زيادة نسبة الدم بأنّها الزيادة غير الطبيعيّة التي تطرأ على خلايا الدم الحمراء في الدم، حيث يمكن أن تصل إلى أكثر من 52% عند الرجال أي ما يعادل 17 غراماً لكلّ ديتسيلتر، وأكثر من 47% أي ما يعادل 15 غراماً لكلّ ديتسيلتر عند النساء، مما يؤدي إلى الإصابة بزيادة لزوجة الدم.
ترتفع نسبة الإصابة بين الرجال بزيادة نسبة الدم مقارنة بالنساء، ويُطلق عليها في الكثير من الأحيان اسم فرط الحمر، أو احمرار الدم، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم أسباب الإصابة بزيادة نسبة الدم، والأعراض المرافقة ولها وطرق علاجها.
أسباب زيادة نسبة الدم
- الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
- التدخين.
- تناول مدرات البول.
- الإصابة بالإسهال أو القيء المتكرر.
- العيش في الأماكن المرتفعة عن سطح البحر، حيث ينقص الأكسجين.
- الإفراط في إفراز هرمون الأريتروبويتين، والذي يؤثر في النخاع العظمي، وبالتالي يزيد عدد كريات الدم الحمراء.
- الفشل الكلوي.
- بعض الأمراض الوراثية غير الشائعة، والتي تسبب الإصابة بخلل في الإحساس بوجود الأكسجين.
- وجود خلل في نخاع العظم مما يجعله يزيد إفراز كريات الدم الحمراء في الدم.
- التعرض لإصابة الكلى بالأمراض المزمنة.
- الإصابة بالأورام السرطانية، وخاصة سرطان الرحم، والمخ، والرئة، والكلى.
- الضغوطات النفسيّة والجسديّة المفرطة.
أعراض زيادة نسبة الدم
- الإرهاق الدائم والتعب المستمر.
- الإصابة بإقفار الأصابع نتيجة انسداد الأوعية الدمويّة في الأطراف.
- الإصابة بالنوبة القلبيّة.
- انسداد أوردة الكبد الذي يسمى بمتلازمة انسداد الدوران الوريدي الكبدي.
- الإصابة بالنوبة الدماغيّة.
- عدم القدرة على القيام بأي مجهود جسدي أو بدني.
علاج زيادة نسبة الدم
إنّ علاج زيادة نسبة الدم في الجسم يعتمد على سبب الإصابة بالمرض، حيث يجب على المرضى الذين يعانون من زيادة نسبة الدم في الجسم الإقلاع عن التدخين، وعلاج أمراض الرئة المزمنة، والابتعاد عن الضغوطات النفسيّة قدر الإمكان بالحصول على أوقات استراحة واسترخاء أثناء النهار، أما إذا كان علاج السبب غير كافٍ، أو تعذر الشفاء من المرض فقد يلجأ الطبيب إلى أفضل علاج لارتفاع نسبة الدم وهو إجراء بسيط يقوم به الطبيب بسحب كمية الدم الفائض من الجسم، وهي تشبه كثيراً عملية التبرع بالدم، وبالتالي يساعد ذلك الإجراء على التخفيف من مضاعفات وأعراض زيادة نسبة الدم.
