أسباب إدمان الإنترنت

أسباب إدمان الإنترنت

إدمان الإنترنت

يعتبر الإدمان حالةً مرضيّةً تعني عدم القدرة على الفكاك من شيءٍ معين، فيكون هذا الشيء خارج حدود وإرداة الشخص، وفي هذا العصر يتعرّض العديد من الناس لمشاكل الإدمان ولعلّ أبرزها إدمان الإنترنت، والذي يعني طول الفترة التي يقضيها الشخص مستخدماً شبكة الإنترنت على اختلاف أهدافه وأغراضه، وتكون هذه الحالة مرضيّةً وغير طبيعيّةٍ بالمرّة، وأدى التطور التكنولوجيّ الكبير في وقتنا هذا إلى زيادة الإقبال على استخدام الإنترنت من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو من خلال الهواتف الذكية وغيرها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن المعلومات المتعلّقة بهذا الموضوع.

أسباب إدمان الإنترنت

  • الشعور بالملل.
  • الفراغ وطول الساعات التي لا يجد فيها الشخص أي أمرٍ مفيدٍ يشغل وقته به.
  • الشعور بالوحدة والعزلة.
  • الامتيازات التي يوفرها الإنترنت لمستخدمه، حيث يستطيع أن يجد فيه مختلف الأمور التي يحبها أو الجديدة بالنسبة إليه.

أعراض إدمان الإنترنت

  • الساعات الطويلة التي يقضيها الشخص مستعملاً الإنترنت بشكلٍ يفوق ما يحدّده الإنسان لنفسه.
  • الشعور بالضيق والاختناق والتوتر في حال عدم القدرة على الاتّصال بشبكة الإنترنت.
  • الإحساس بسعادةٍ كبيرةٍ وغامرةٍ في حال عودة الإنترنت للعمل بعد انقطاعه خاصّةً لفتراتٍ طويلة.
  • التكلّم عن الإنترنت وخدماته ومزاياه طوال ساعات اليوم وإدراجه في معظم الأحاديث اليومية.
  • الانصراف عن أداء مختلف الواجبات الاجتماعية سواء على صعيد الأسرة أو الوظيفة لتخصيص الوقت لاستخدام الإنترنت.
  • استخدام الإنترنت بشكلٍ طبيعي حتى في ظل وجود المشكلات الاجتماعية والأسرية.
  • استخدام الإنترنت فور النهوض من النوم لرؤية الرسائل والأحداث الجديدة والصور والتعليقات المختلفة.
  • عدم القدرة على مواجهة مشاكل الحياة وضغوطاتها وحلّها.
  • الشعور بالخجل والانطواء والبعد عن الناس.
  • المشاعر المختلطة بين الفرح والذنب.

نتائج الإدمان على الإنترنت

  • بقاء الشخص وحيداً لا يعرف عن الواقع أي شيءٍ حيث ينفصل تماماً عنه.
  • المشاكل الصحية مثل: آلام الظهر، والرقبة، والعيون.
  • فشل العلاقات الاجتماعيّة المختلفة والزواج في مقدّمتها.
  • سوء الأخلاق وفسادها والعبث بها بسبب الاطلاع على ثقافاتٍ وحضاراتٍ غريبةٍ عن الشخص ومغايرةٍ عن تربيته وعاداته وثقافته.

علاج إدمان الإنترنت

  • البحث عن المساعدة الجدية من أشخاصٍ مسؤولين وخبيرين قبل تفاقم الوضع وتدهور المشكلة بشكلٍ أكبر.
  • الحصول على دعم وتشجيع العائلة والأصدقاء والأقارب المهتمّين بمصلحة الشخص.
  • الابتعاد عن الدخول إلى شبكة الإنترنت من خلال الهواتف المحمولة لتقليل ساعات استخدام الإنترنت، بسبب استخدام الإنترنت في هذا الوقت من خلال الهواتف.
  • تحديد ساعاتٍ معيّنةٍ لاستخدام الإنترنت.