أسباب الإجهاض في الشهر الثاني

أسباب الإجهاض في الشهر الثاني
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مشاكل المشيمة

يرتبط الإجهاض غالباً في الشهر الثاني أو في الثلث الأوّل من الحمل بشكلٍ عام، بمشاكل متعلّقة بالجنين؛ حيث تُقدّر نسبة الإجهاض في هذا الثلث بثلاثة أرباع حالات الإجهاض خلال فترة الحمل كاملة، ومن الأسباب المؤدية إلى حدوث الإجهاض، وجود مشكلة أو خلل في تطور المشيمة (بالإنجليزية: Placenta)، حيث تُعد المشيمة العضو الذي يربط الجنين بأمه، ويتم من خلالها إيصال التغذية اللازمة للجنين لإتمام نموّه.[1]

مشاكل الكروموسومات

تشكّل مشاكل الكروموسومات نسبة 50% من إجمالي الأسباب المؤدية لحدوث الإجهاض في الثلث الأول من الحمل، وتُعدّ هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى السيّدات اللاتي يحصل الحمل لديهن في سن متأخرة؛ أي فوق 35 عامًا،[2]ومن أمثلة حالات الإجهاض الناتجة عن مشاكل الكروموسومات نذكر ما يأتي:[3]

  • وفاة الجنين داخل الرحم: تتضمن هذه الحالة تكوّن الجنين وتوقفه عن النمو قبل الشعور بأعراض فقدان الحمل.
  • الحمل اللاجنيني: يُعرف بكيس الحمل الفارغ (بالإنجليزية: Blighted ovum)؛ أي لا يحدث تكوّن للجنين.
  • الحمل العنقودي: (بالإنجليزية: Molar pregnency)، تأتي الكروموسومات خلال هذا الحمل جميعها من الأب، لذلك لا يحدث تكوّن للجنين، وتُعد هذه المشكلة من حالات الحمل النادرة.
  • الحمل العنقودي الجزئي: (بالإنجليزية: Partial molar pregnancy)، يتصف هذا الحمل بتشوهات في المشيمة وتكوُّن جنين غير طبيعي نتيجة اندماج مجموعتين من كروموسومات الأب مع مجموعة كروموسومية من الأم.

مشاكل تشريحية

ترتبط المشاكل التشريحية بوجود عيوب في تجويف الرحم، مما يجعل الرحم غير قادر على دعم الحمل بصورة صحيّة، ويحدث هذا نتيجة عدم تشكل الرحم بصورة صحيحة في مرحلة التطور.[2]

أسباب أخرى

من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض، نذكر ما يأتي:[4]

  • ممارسة بعض العادات غير الصحية مثل؛ التدخين أو استخدام العقاقير المخدرة.
  • السمنة المفرطة أو النحافة المفرطة؛ إذ كلاهما يزيد من خطر الإجهاض.
  • متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، والتي تتسبب في تغير مستوى الهرومونات.
  • ضعف عضلات عنق الرحم؛ حيث يمكن أن يتوسع عنق الرحم في مرحلة مبكرة جدًا من الحمل متسببًا بحدوث الإجهاض.

المراجع

  1. ↑ "Causes - Miscarriage", www.nhs.uk,01/06/2018، Retrieved March 2, 2019 . Edited.
  2. ^ أ ب Holly Ernst, PA-C (October 3, 2018), "A Breakdown of Miscarriage Rates by Week"، www.healthline.com, Retrieved March 2, 2019. Edited.
  3. ↑ University of Illinois-Chicago, College of Medicine, "Miscarriage"، www.healthline.com, Retrieved March 2, 2019 . Edited.
  4. ↑ Karen Gill, MD, "Miscarriage: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved March 2, 2019 . Edited.