أسباب نحافة الجسم

أسباب نحافة الجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

النّشاط البدني المرتفع

يُعد النشاط البدني المرتفع أحد الأسباب الرئيسيّة لنحافة الجسم، ويعود ذلك لحقيقة أن الزيادة في النشاط البدني يتسبّب في حرق المزيد من السعرات الحراريّة لدى الشّخص مقارنةً بغيره من الأشخاص الأقل نشاطاً، أو الّذين يقضون وقتاً أطول في وضعية الجلوس، أو الثّبات، كما أن الفرد الرياضيّ الذي يُمارس التمارين باستمرار يكون وزنه أقل من غيره من الأفراد.[1]

الحالة الصحيّة

تنتج نحافة الجسم في بعض الحالات بسبب الإصابة بأحد الأمراض، أو المشاكل الصحيّة، حيث تتنوّع الحالات الصحيّة المرتبطة بفقدان الوزن، ومنها: مشاكل الغدّة الدرقيّة، والإصابة بمرض السكّري، وأمراض الجهاز الهضمي، مثل: الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتهيّجة، أو مرض كرون، بالإضافة للإصابة بالسّرطان، ويمكن للطبيب المساعدة في ذلك من خلال تحديد الأعراض، وتشخيص الحالات بشكل صحيح.[2]

أسباب أخرى للنحافة

تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض العوامل التي تُسبب نحافة الجسم:[3]

  • تكون نحافة الجسم في بعض الحالات ناتجة عن عوامل وراثيّة في العائلة، حيث تكون هذه العائلة تمتاز بامتلاك مؤشر كتلة منخفض.
  • يتسبب امتلاك معدل تمثيل غذائي مرتفع في النحافة، ففي مثل هذه الحالة لن يستطيع الفرد اكتساب الوزن حتّى عند زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات الحراريّة، والطاقة.
  • تؤثر الصحة النفسية على نحافة الجسم، والقدرة على تناول الطعام؛ كالأفراد الّذين يعانون من مشاكل نفسية كالقلق، والوسواس القهري، والاكتئاب، واضطرابات الأكل، وغير ذلك من الظروف النفسية التي من الممكن أن تؤثر على الشهية، وهيئة الجسم.
  • يعد التدخين سبباً في انسداد الشهية، ممّا يجعله سبباً محتملاً بشدة للنحافة، وفقاً للطبيب فيجيل دينغ اختصاصي التغذية في كلية هافرد تي إتش تشان للصحة العامة.[2]
  • يُمكن لبعض الأدوية، والعلاجات الطّبية أن تكون سبباً في النحافة؛ وذلك لأنها تسبب الغثيان، أو خفض الشّهية.[2]

المراجع

  1. ↑ "Healthy Ways to Gain Weight If You’re Underweight", www.familydoctor.org,27-3-2017، Retrieved 8-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Denise Schipani (21-11-2017), "How to Gain Weight the Healthy Way"، www.everydayhealth.com, Retrieved 8-10-2018. Edited.
  3. ↑ Rachel Nall (24-4-2018), "What are the risks of being underweight?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-10-2018. Edited.