يُعدّ اعتلال عضلة القلب التوسعي (بالإنجليزية: Dilated cardiomyopathy) من أشكال ضعف عضلة القلب، وتنشأ هذه الحالة نتيجة ضعف وتضخم الحجرة الرئيسية للقلب، والتي تُعرف بالبطين الأيسر، وفي الحقيقة تتعدد الأسباب الكامنة وراء المعاناة من هذه المشكلة، فمنها ما يُعزى حدوثه إلى العامل الورايّ، ومنها ما يُعزى لأسباب أخرى يأتي بيانها فيما يأتي:[1]
يُعدّ اعتلال علضة القلب المُقيّد (بالإنجليزية: Restrictive Cardiomyopathy) من أكثر أشكال ضعف القلب نُدرة، ويتمثل بضعف جدران الحجرات اسلفلية للقلب التي تُعرف بالبطينين، ممّا يُفقدها القدرة على التمدد عند امتلاء البطينين بالدم، ويمكن أن يكون سبب هذا الاعتلال وراثياً، وقد يكون غير معروف، وأمّا بالنسبة للحالات المعروفة فيمكن بيان أهمّ الأسباب فيما يأتي:[2]
يتمثل اعتلال عضلة القلب الضخامي (بالإنجليزية: Hypertrophic cardiomyopathy) بزيادة حجم القلب عن الوضع الطبيعيّ، الأمر الذي يتسبب بزيادة سمك جدر حجراته، وحقيقة تبيّن أنّ أغلب حالات المعاناة من هذا المرض تُعزى لأسباب وراثية.[3]
تتمثل حالة خلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطراب النظم (بالإنجليزية: Arrhythmogenic right ventricular cardiomyopathy) باضطراب أو اعتلال البروتينات الخاصة بالقلب والمسؤولة عن إبقاء عضلة القلب في موضعها، وتُعزى الإصابة بهذا النوع من الاعتلال إلى العوامل الوراثية.[3]