أمراض عنق الرحم وأعراضها

أمراض عنق الرحم وأعراضها

سرطان عنق الرحم

تحدث الإصابة بسرطان عنق الرحم نتيجة عدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزية: Human papillomavirus)، وينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجهاز المناعيّ للمرأة يكون قارداً على القضاء على الفيروس في العديد من الحالات دون تسبّبه بأيّ من المشاكل الصحيّة، وتُعدّ النساء اللاتي يستخدمنّ حبوب منع الحمل لمدة طويلة، أو اللاتي يعانين من مرض الإيدز، والمدخنات، واللّاتي أنجبنّ العديد من الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، ومن الجدير بالذكر أنه في بداية الإصابة بسرطان عنق الرحم قد لا تظهر أيّ أعراض واضحة على المرأة المصابة، وأمّا في المراحل المتقدمة تبدأ المرأة المصابة بالشعور بألمٍ في الحوض والمعاناة من نزيفٍ مهبليّ.[1]

سليلة عنق الرحم

تُعرّف سليلة عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical polyps) على أنّها كتلة نسيجيّة تظهر في منطقة عنق الرحم والتي تُعدّ القناة الواصلة بين المهبل والرحم، وفي غالب الأمر فإنّ سليلة عنق الرحم لا تنجم عن نمو خلايا سرطانية بالرغم من أنّ أعراضها قد تتشابه مع أعراض سرطان عنق الرحم، وعادة ما تُصاب بها السيدات في الأربعينات والخمسينات من العُمر، واللاتي أنجبنّ العديد من الأطفال، كما أنّ ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء الحوامل قد يزيد من فرصة تشكّل هذه السلائل، ونذكر من أعراض سلائل عنق الرحم ما يأتي:[2]

  • التنقيط أو التمشيح بين الدورات الشهريّة المتتالية.
  • النزيف بعد الجماع.
  • النزيف بعد غسل المنطقة.
  • النزيف بعد سن اليأس.
  • زيادة شدّة نزيف الدورة الشهرية.

قصور عنق الرحم

ينجم قصور عنق الرحم (بالإنجليزية: Incompetent cervix) عن حدوث ضعف في أنسجة عنق الرحم، الأمر الذي قد يُسبّب حصول ولادةٍ مبكرةٍ، أو بعض مشاكل الحمل الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ تشخيص وعلاج قصور عنق الرحم يُعد أمراً صعباً، وفي الحقيقة فقد لا تظهر أيّ أعراضٍ واضحة على المصابات بقصور عنق الرحم في بداية الحمل، وقد تلاحظ بعض النساء حدوث بعض التمشيح الدمويّ بين الأسبوع 14-20 من الحمل، والشعور بعدم الراحة، كما تجدر مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[3]

  • الشعور بضغط في منطقة الحوض.
  • ألم في الظهر.
  • تشنجات خفيفة في البطن.
  • تَغيُر في الإفرازات المهبلية.
  • حدوث نزيف خفيف من المهبل.

التهاب عنق الرحم

قد تحدث التهابات عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervicitis) نتيجة التعرّض لعدوى ميكروبية أو أمراض غير معدية، وقد يكون التهاب عنق الرحم حاداً أو مزمناً، وأمّا التهاب عنق الرحم الحاد فغالباً ما ينجم عن الإصابة بعدوى ميكروبية؛ إذ تُعدّ المتدثرة الحثرية (بالإنجليزية: Chlamydia trachomatis) المسبب الأكثر شيوعاً لعدوى التهاب عنق الرحم، وقد ينجم التهاب عنق الرحم عن الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، وداء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis) أيضاً، أمّا بالنسبة لالتهاب عنق الرحم المزمن فلا ينجم عن أمراض معدية في معظم الحالات، وقد يكون ناجماً عن بعض الأمراض النسائيّة، أو التعرّض لبعض المواد الكيميائية مثل كريمات منع الحمل، واستخدام اللولب، وعادة لا يُسبب التهاب عنق الرحم أيّ أعراض تذكر، إلّأ أنّه يمكن إجمال بعض الأعراض الأكثر شيوعاً كما يأتي:[4]

  • ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعيّة.
  • عسر التبول.
  • الألم أثناء الجماع.
  • نزيف بين فترات الحيض وبعد الجماع.

المراجع

  1. ↑ "Cervical Cancer", medlineplus.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What are the symptoms of a polyp of the cervix?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Incompetent cervix", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Cervicitis", www.msdmanuals.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.