خصائص الخطابة في العصر الجاهلي

خصائص الخطابة في العصر الجاهلي

خصائص الخِطابة في العصر الجاهلي

تمتعت الخِطابة في العصر الجاهلي، قبل تطورها وازدهارها في العصر الإسلامي بالكثير من الخصائص والمميزات منها:[1]

  • شِدّة الأسر.
  • إحكام الصنعة.
  • المُحافظة على عُمق وأصالة اللغة.
  • فخامة وإحكام اللفظ.
  • الترواح بين الطول والقِصر على حسب المقامات، وعلى حسب سياق كل خطبة، وعلى حسب موضوع الخطبة أيضاً.

مفهوم الخِطابة

الخِطابة لُغةً

هي فن الإقناع أو الإدهاش سواء باستخدام الكلام وهي تقوم على علم البيان والمعاني وعلم البلاغة، كما تعرّف أيضاً بأنها فن أدبي ونثري وشفهي والغرض منه وعظ الناس وإقناعهم بصحة أو خطأ قضية ما.[2]

الخِطابة اصطلاحاً

للخِطابة الكثير من التعريفات، منها: "هي قوة تتكلف الإقناع الممكن في كل واحدة من الأمور المفردة" كما عرفها أرسطو، كما تعرف الخِطابة بأنها: فن مُشافهة الناس وإقناعهم وإستمالتهم ضد أو مع أمر معين، فلا بد أن تكون الخِطابة مُشافهة وإلا كانت كتابة أو شعر مدون، فلا بد من وجود جمهور يسمع وخطيب يجهر.[3]

أنواع الخِطابة وأقسامها

للخطابة أنوع كثرة منها:[4]

  • الخُطب السياسية: وهي خُطب يُلقيها رجال السياسة والدين وبعض القادة العسكريين.
  • الخُطب الدينية: وهي خُطب يختص بها رجال الدين، كخطبة صلاة الجمعة وصلاة العيد وغيرها.
  • الخُطب القضائية: وهي خُطب تتضمن المُرافعة والدفاع أو الإتهام ويختص بها المحامين.
  • الخُطب الجدلية: وهي خُطب تتضمن المُفاخرات والمُنافرات.
  • الخُطب العلمية والمناظرات.
  • الخُطب العسكرية: ويختص بها قادة الجيوش، لتحريك الجيش وبث الروح المعنوية فيه.
  • الخُطب العامة: وهي الخُطب الإجتماعية مثل الزواج أو للصُلح بين المتخاصمين وغيرها.

وللخِطابة قسمان:[4]

  • العمود: هي مادة الخطبة والتي تتكون من الحجة الإقناعية التي سوف تلقى على الناس، وسُمي هذا القسم من الخِطابة بالعمود لانها أساس الخِطابة وعمودها.
  • الأعوان: هي الأفعال والأقوال والعوامل المؤثرة والمُساعدة على إقناع الناس.

المراجع

  1. ↑ د.محمد الدبل، "من خصائص الخِطابة في الجاهلية والإسلام"، /www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "تعريف و معنى خطابة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ أ.د.إسماعيل محمد (18-5-2016)، "تعريف الخِطابة، وعلم الخِطابة"، http://www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2018. بتصرّف.
  4. ^ أ ب الشيخ علي الفتلاوي (2012)، رسالة في فن الإلقاء والحوار والمناظرة (الطبعة الطبعة الثانية)، العراق-كربلاء: شعبة الدراسات والبحوث الإسلامية-قسم الشؤون الفكرية والثقافية، صفحة 15-16. بتصرّف.