يُعد الدورق الحجمي (بالإنجليزية: Volumetric flasks) من أنواع الأوعية الزجاجية التي تُستخدم في المختبرات، ويستخدم لقياس السوائل، وهو أكثر دقة من الأوعية الأخرى؛ حيث إنه يستوعب كميات دقيقة من السائل؛ فمثلأ إذا كان حجم الدورق 500 مل فإنه يتسع ل 500 مل فقط، وليس أكثر، ومن الجدير بالذكر أن الدورق الحجمي يُستخدم بكثرة من قبل الكيميائيين، وذلك لأن التفاعلات الكيميائية تتطلب استخدام كميات دقيقة من المواد الكيميائية.[1]
يُعرف موقد بنزن (بالإنجليزية: Bunsen burners) بأنه عبارة عن غاز صغير، ينتج شُعلة واحدة من اللهب، وهو شائع الاستخدام في المختبرات الكيميائية والمدرسية؛ حيث يساعد الطلاب على مراقبة التفاعلات الكيميائية، ومن الجدير بالذكر أن الحرارة الناتجة عن هذا الموقد يُمكن أن تُستخدم في تعقيم المعدات، أو تسخين التفاعلات الكيميائية، أو في عمليات الاحتراق.[1]
وهي نوع من أنواع الأنابيب التي تُستخدم في المختبرات، وعلى عكس الدورق الحجمي فإن معظم أنابيب الاختبار لا تستخدم لقياس السوائل؛ حيث إنها لا تكون مُدرّجة، وإنما تستخدم لحمل ونقل المواد الكيميائية من مكان إلى آخر، ويتراوح حجمها من 7.62 إلى 15.24 سنتيمتراً.[1]
يعرف جهاز الطرد المركزي (بالإنجليزية: centrifuge) بأنه عبارة عن جهاز يعمل على تحريك السوائل بشكل دائري، وذلك لفصل مكوناتها، ومن الجدير بالذكر أن أجهزة الطرد المركزي تُقسم إلى نوعين بناءً على حجمها.[2]
يُعرف الدورق المخروطي (بالإنجليزية: Erlenmeyer flask) بأنه نوع من الأوعية التي تُستخدم في المختبر، وتتميز بأن لها قاعدة مخروطية وعنق أسطواني، وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى الكيميائي الألماني (Emil Erlenmeyer) الذي صنعها لأول مرة في العام 1861م.[2]
تُعرف البوتقة (بالإنجليزية: crucible) بأنها عبارة عن كوب صغير من الطين مصنوع من مادة تتحمل درجات الحرارة العالية، تستخدم لتسخين المواد، بالإضافة إلى ذلك فإنها تحتوي على غطاء.[3]
تستخدم الأسطوانات المدرجة (بالإنجليزية: Graduated cylinders) لقياس حجم السوائل، وتكون مُدرجة بالأرقام، ويوجد منها أحجام مختلفة، ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان قطرها أصغر كان قياس الحجم أكثر دقة.[3]
فيما يأتي بعض الأمثلة على أدوات أخرى للمختبر الكيميائي:[3]