مراحل نمو الطفل

مراحل نمو الطفل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مرحلة الرّضاعة

تشير هذه المرحلة إلى تلك الفترة من عمر الطفل التي تبدأ من وقت الولادة وحتى عمر السنتين، وتتميّز بكونها أسرع فترة نمو طوال فترة الحياة، وينتقل الطفل في هذه الفترة من مرحلة العجز الكليّ إلى مرحلة القدرة على التواصل والتفكير، فيبدأ فيها بالتقلّب من مكانه، ثمّ الجلوس، ثمّ ينتقل للزحف، ثمّ المشي، ولكن لا يستطيع الأطفال في هذه المرحلة الكتابة، أو الرّسم، أو ما شابه؛ وذلك لأنّ المهارات الحركيّة تأخذ وقتاً أطول للتطوّر، أمّا بالنسبة للمهارات المعرفيّة والاجتماعيّة، فإنّها ستشمل تطوير قدرته على حلّ المشكلات، ويصبح أكثر وعياً وإدراكاً، كما سيتطوّر الشعور بالوعي الذاتيّ.[1]

مرحلة الطفولة المبكرة

يمكن وصف مرحلة الطفولة المبكّرة بأنّها تلك الفترة التي تستمر من عمر 18 شهراً وحتى ثلاث سنوات من عمر الطفل، ويبدأ الطفل فيها بإدراك أنّ بإمكانه اختيار سلوكيّاته، فيبدأ بالتصرّف باستقلالية، ويعلن الرفض لما لا يريد، ومن واجب الوالدين في هذه المرحلة الانتباه جيّداً للطفل وسلوكيّاته، وتنميّتها، ومحاولة توجيهها إلى الاتجاه الصحيح؛ لأنّ هذه الفترة من عمر الطفل تشكّل محوراً اساسيّاً في تكوين شخصيّته.[2]

مرحلة الطفولة المتوسطة

تستمر هذه الفترة من عمر 6 سنوات وحتى 12 عاماً، وتحتلّ هذه المرحلة أهميّة كبيرة في حياة الطفل؛ ففيها ينتقل الطفل لتجربة حدث جديد وهو ارتياد المدرسة، بالإضافة إلى أنّ هذه الفترة ذات تأثير على الأبناء وآبائهم في نفس الوقت، حيث يشعر فيها الأهل بالكثير من السعادة، ويشاركون أبناءهم النشاطات الرياضيّة ويشجّعونهم، ويفخرون بإنجازاتهم التحصيليّة، لذلك فإنّه من المهم أن يكون الأهل على قدر من الوعي التنمويّ، كما أنّ دخول الطفل في هذه المرحلة يعزّز شعوره بالاستقلاليّة تدريجيّاً، ولكن محاولات الانضباط الذاتيّ، واتخاذ القرارت الجيّدة ليست بالأمر السهل؛ لذا يستلزم الأمر تدخّل الأهل عن طريق زرع الطابع الأخلاقيّ في أبنائهم، وتوجيههم باستمرار، مع السّماح لهم باتخاذ قرارات سلوكيّاتهم في بعض الأحيان، واتّباع أساليب عقاب منطقيّة إذا لزم الأمر، لمساعدتهم على التّعلم من أخطائهم.[3]

مرحلة المراهقة والبلوغ

هي آخر مرحلة من مراحل نمو الطفل، وتستمر من عمر 12 عاماً إلى عمر 18 عاماً، وفيها يكون الطفل قد أصبح أكثر قدرة على تحديد اختياراته، ويسعى لقضاء وقت أكثر في فهم المسارات، والاختيارات المتاحة أمامه المهنيّة منها والعاطفيّة على حدّ سواء، ويتأثّر الطفل في هذه المرحلة بأقرانه بشكل كبير أثناء عملية تطويره لشخصيته الخاصّة تحضيراً للبلوغ.[2]

المراجع

  1. ↑ Dana Dance-Schissel, " What Is Child Development? - Definition, Theories & Stages"، www.study.com, Retrieved 17/12/2017. Edited.
  2. ^ أ ب CHRISTINE SWITZER (13-6-2017), " Stages of Child Growth & Development "، www.livestrong.com, Retrieved 17-12-2017. Edited.
  3. ↑ " The Ages and Stages of Child Development", www.childdevelopmentinfo.com, Retrieved 17-12-2017. Edited.