مراحل الطفولة وخصائصها

مراحل الطفولة وخصائصها

مراحل الطفولة

تُعَدّ مرحلةُ الطفولة الركنَ الأساسيَّ في بناء شخصيّة الفرد، حيث إن لها أهمية كبيرة في تحقيقه للنجاح، أو الفشل؛[1] ولهذا كان لا بُدّ من تسليط الضوء على هذه الفترة من حياة الفرد، وبيان أهمّ مراحلها، وخصائص كلّ مرحلة منها.

وردت للطفولة عدّة تعريفات، ومن بين هذه التعريفات ما يأتي:[2]

  • يُعرِّف قاموس أكسفورد (بالإنجليزيّة: Oxford) الطفولة على أنّها: "الوقت الذي يكون فيه الفرد طفلاً ويعيش طفولة سعيدة"، حيث عرَّف الطفل على أنّه: "الإنسان حديث الولادة، سواءٌ كان ذكراً، أو أنثى".
  • يُعرِّف قاموس لونجمان (بالإنجليزيّة: Longman) الطفولة على أنّها: "المرحلة الزمنیّة التي تمرُّ بالشخص عندما یكون طفلاً"، حيث عرَّف الطفل على أنّه: "الشخص صغیر السنّ منذ وقت ولادته حتى بلوغه سنّ الرابعة عشرة، أو الخامسة عشرة، وهو الابن، أو الابنة في أيّ مرحلة عمرية".
  • يرى علماء الاجتماع أنّ الطفولة هي: "الفترة المبكرة من الحياة الإنسانية التي يعتمد فيها الفرد على والديه اعتماداً كلياً فيما يحفظ حياته؛ ففيها يتعلم ويتمرن للفترة التي تليها وهي ليست مهمة في حد ذاتها بل هي قنطرة يعبر عليها الطفل حتى النضج الفسيولوجي والعقلي والنفسي والاجتماعي والخلقي والروحي والتي تتشكل خلالها حياة الإنسان ككائن اجتماعي".[3]

ومن بين التعريفات التي تتعلَّق بالطفولة كلّها، يمكننا أن نرى أنّ مشروع اتّفاقية الأمم المُتَّحدة في مادّته الأولى أشار إلى أنّ الطفولة هي: "مرحلة لا یتحمّل فیها الإنسان مسؤولیّات الحیاة، معتمداً على الأبوین، وذوي القُربى في إشباع حاجته العضویّة، وعلى المدرسة في الرعایة للحیاة، وتمتدُّ زمنيّاً من الميلاد وحتى قرب نهایة العَقد الثاني من العُمر، وهي المرحلة الأولى لتكوین، ونُموّ الشخصیّة، وهي مرحلة للضبط، والسیطرة، والتوجیه التربويّ"، أمّا الطفل فقد جاء تعريفه على أنّه: "كلّ إنسان لم یتجاوز الثامنة عشرة ما لم یبلغ سنّ الرُّشد قَبل ذلك بموجب القانون المُنطبِق علیه".[2]

مراحل الطفولة وخصائصها

مرحلة الطفولة المبكرة

تمتدُّ هذه المرحلة منذ نهاية العام الثاني من عمر الطفل، وحتى بداية العام الخامس، أو السادس من عُمره، وهي تُعتبَر مرحلة مهمّة تشهد نُموّاً سريعاً، وبشكل خاصّ من الناحية العقليّة، حيث تبرز لدى الطفل مهارة تكوين المفاهيم الاجتماعية، وزيادة الميول نحو الحرّية، والاتّزان، وظهور الأنا الأعلى، ونُموّ الذات، واللغة، وغيرها من الأمور، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المرحلة إذا كانت سويّة يملؤها الاستقرار العاطفيّ، والنفسيّ، فإنّ شخصيّة الطفل ستغدو قويّة، ونامية، ومُتفتِّحة،[1] وفي ما يأتي أبرز خصائص هذه المرحلة:

  • خصائص النموّ الجسميّ والحركيّ: حيث يبرز هذا النموّ في عدّة نقاط، من أبرزها:[1]
  • خصائص النموّ النفسيّ: حيث يتميّز هذا النوع من النموّ بتطوُّر الشعور لديه بالمبادرة، وهذا الأمر يعتمد على التنشئة الاجتماعيّة للطفل؛ حيث إنّه إذا أُعطِيَ الحرّية لينطلق في استكشافه لما حوله دون تقييد، فإنّ ذلك من شأنه أن يساعد على تحقيق السويّة في نُموّه، أمّا إذا لم يتمكّن من ذلك، فإنّ الشعور بالذنب لديه سيتطوَّر.[1]
  • خصائص النموّ العقليّ: حيث تبدو على الطفل المظاهر الآتية:[2]
  • الخصائص الانفعاليّة: حيث تتميّز بمجموعة من الأمور، من أبرزها:[3]
  • خصائص النموّ الاجتماعيّ: حيث يتميّز هذا النوع من النموّ بما يأتي:[2]
  • خصائص النموّ اللغويّ: حيث يساعد هذا النوع من النموّ على تعبير الطفل عن ذاته، والتفاعل مع الذين يحيطون به، إضافة إلى إنشاء العلاقات الاجتماعيّة، وتسهيل النموّ المعرفيّ، والعقليّ لديه؛ حيث إنّ الكلام دليل على النموّ العقليّ، ومن الجدير بالذكر أنّ النموّ اللغويّ لدى الطفل يتأثّر بعدّة عوامل، منها: توفُّر وسائل الإعلام، وتفاعله مع الكبار، وتفاعله مع بيئته التي تحيط به، والجنس الاجتماعيّ؛ وذلك لأنّ الإناث يُعتبَرن أفضل نُطقاً، وأسرع حديثاً.[1]
  • يزداد الوزن لدى الذكور أكثر من الإناث في هذه المرحلة -على الرغم من أنّ الوزن يزداد سبعة أضعاف الوزن عند الولادة لدى كليهما-؛ نتيجةً لنُموّ العضلات لديهم.
  • تنمو الأسنان المُؤقَّتة بشكل كامل، فيصبح الطفل قادراً على تناول الطعام.
  • يزداد نموّ العظام لدى الطفل، فيتغيَّر شكله من طفلٍ رضيع، إلى طفلٍ صغير.
  • يتفوّق نموّ الجهاز العصبيّ للطفل على باقي الأجهزة في جسمه.
  • تبدأ الأسنان المؤقَّتة بالسقوط مع نهاية هذه المرحلة، وتبدأ الأسنان الدائمة بالحلول محلّها.
  • يتمكّن الطفل في سنّ الثالثة من الجري، والقفز، والأكل دون مساعدة، والاستجابة لتوجيهات الوالدين، وضبط عمليّة الإخراج.
  • يمكن للطفل في سنّ الخامسة أن يسيطر بشكل ما على العضلات الدقيقة، فيتمكّن مثلاً من الإمساك بالقلم، ورسم خطوط مستقيمة في شتّى الاتّجاهات.
  • تتكوّن لدى الطفل مختلف المفاهيم التي تكون في أغلبها حسّية، مثل: العدد، والزمان، والمكان، وغيرها، أمّا ما هو مُجرَّد منها فلا يتعلّمه إلّا في وقت لاحق.
  • يتمكّن الطالب من التعلُّم عن طريق المحاولة، والخطأ، والخبرة، وغيرها، حيث تنمو لديه المقدرة على التعميم ضمن حدود، ممّا يعني زيادة نموّ الذكاء لديه، علماً بأنّ (بياجيه) يقول بأنّ الذكاء في هذه المرحلة تُستخدَم فيه اللغة بشكل واضح، كما أنّه يكون تصوُّريّاً ذا علاقة بالمفاهيم الكلّية.
  • تزداد في هذه المرحلة قوّة الخيال لدى الطفل أكثر من الحقيقة.
  • يتمكّن الطفل في هذه المرحلة من تذكُّر الجمل السهلة أكثر من الغامضة، كما تتكوّن لديه المقدرة على تذكُّر أسماء الأماكن، والأشخاص، والأشياء.
  • يتكوّن لديه طور التفكير، أو ما يُعرَف ب(طور ما قَبل العمليّات)، وهو يُقسَم إلى قسمين، هما:
  • فترة ما قبل المفاهيم: حيث تمتدّ هذه الفترة من سنتين إلى أربع سنوات، وتتّصف هذه المرحلة بأنّ الطفل لا يمكنه أن يستعين بوجهة نظر الآخرين في إدراكه للأشياء، وهو ما يُعرَف ب(خاصّية التمركُز حول الذات).
  • فترة التفكير الحدسيّ: حيث تمتدّ هذه الفترة من سنّ الرابعة إلى السابعة، فيعتمد الطفل فيها على حدسه العام غير الواضح، بالإضافة إلى خياله، وحواسّه، إلّا أنّه يتحرَّر من بعض العيوب التي كانت في المرحلة السابقة.
  • كثرة الانفعالات، وسرعتها لدى الطفل، على الرغم من عدم استمرارها لفترة طويلة؛ وذلك نتيجة للعوامل الداخليّة، كتأثُّر الطفل في من حوله، أو العوامل الخارجيّة، كأسلوب تعامُل الوالدين معه.
  • مشاعر الخوف التي قد تعرقل اعتماد الطفل على نفسه، أو استقلاليّته، إذا كانت غير طبيعيّة، أمّا إن كانت طبيعيّة، كالخوف من الحيوانات، فهو أمر صحّي له.
  • ظهور مشاعر الغيرة التي تنتاب الطفل عند قدوم مولود جديد، ومشاعر الغضب، سواء باللفظ، أو بالعدوان، كما أنّ نوم الطفل يكون غير مستقرٍّ في هذه المرحلة.[2]
  • توسُّع علاقات الطفل الاجتماعيّة، سواء مع أسرته، أو مع رفاقه.
  • تعلُّم الطفل للعديد من المفاهيم، واندماجه في العديد من الأنشطة، والخبرات التي تساعده لكي يتحوَّل إلى كائن اجتماعيّ.
  • يكتسب الطفل السلوكيّات، والقِيَم، والاتّجاهات، والأخلاق؛ بسبب ما يتعرَّض له من أساليب اجتماعيّة في التنشئة، مثل: التقليد، والثواب، والعقاب، وغيرها.
  • تظهر صفة التعاون لدى الطفل؛ حيث يكون مُدركاً لوجود الآخرين.
  • يتّصف بعض الأطفال بالقيادة، والزعامة، بينما يحب البعض الآخر الانعزال؛ وذلك لأنّ شخصيّة الطفل تكون قد تكوَّنت معالمها، وخصائصها عند اقتراب موعد دخوله إلى المدرسة.
  • يظهر ارتباط الطفل بأمّه بشكل وثيق؛ حيث تشكِّل مصدر إشباع الحاجات لديه، إلّا أنّ اعتماده عليها يقلّ تدريجيّاً مع تقدُّمه في العمر، ويتمكّن من زيادة استقلاله في حال تمكُّنه من المشي، والتحرُّك.[1]
  • تظهر لدى الطفل صفة العناد، والعصيان، كما تظهر الفروق الفرديّة بين الإناث، والذكور؛ فنجد أنّ الإناث يصبحن عنيدات، بينما يصبح الذكور أكثر تخريباً، ومن الجدير بالذكر أنّ صفتي العصبيّة، والغضب تظهران في هذه المرحلة.
  • تتكوّن لدى الطفل خاصيّة التنافس، والتي تبلغ أوجها في سنّ الخامسة.
  • يفضِّل الطفل في هذه المرحلة الاستقلاليّة في بعض الجوانب، كتناول الطعام، وارتداء الملابس، إلّا أنّه يظلّ مُعتمداً على الآخرين بشكلٍ كبير، مع مراعاة أنّه نظراً لاختلاف الخصائص الشخصيّة، فإنّ هذه الاستقلاليّة لا تتحقّق للأطفال كلّهم.

مرحلة الطفولة المُتوسِّطة

تمتدّ هذه المرحلة من سنّ السادسة، وحتى سنّ التاسعة، حيث تمتاز بالخصائص الآتية:[4]

  • النموّ العقليّ: حيث يتمكّن الطفل من إدراك الأشياء بصورة كلّية، كما يعتمد على التفكير الواقعيّ، والتخلّي عن الخيال، إضافة إلى أنّه يعتمد على الصور البصريّة في تفكيره، ويميل إلى الاستيعاب، والحفظ.
  • النموّ الجسديّ: حيث يزداد نموّ جسد الطفل من حيث الوزن، والطول، ويميل إلى المهارات التي تتطلّب الاعتماد على العضلات، ويتميّز بالنشاط، واالحيويّة.
  • النموّ الاجتماعيّ: حيث يبدأ بالاستقلال عن الوالدين بشكل واضح، كما يصبح أكثر اهتماماً بالعمل الاجتماعيّ، والتعاون، فتنمو علاقاته في بيئته، ومدرسته، علماً بأنّه يصبح مهتمّاً بالبحث عن أصدقاء من الجنس نفسه.
  • النموّ الحسّي: حيث تنمو لديه حاسّة اللمس بشكل قويّ، ممّا يساعده في التعرُّف على العالَم المُحيط به.
  • النموّ الانفعاليّ: حيث يتميّز الطفل في هذه المرحلة بالاعتدال في حالاته المزاجيّة، فيصبح أكثر ضبطاً لنفسه، ولانفعالاته، كما أنّ الثقة بالنفس تظهر لديه بشكل ملحوظ.

مرحلة الطفولة المتأخرة

وتمتدّ هذه المرحلة من عمر التاسعة، وحتى عمر الثانية عشرة، حيث تتميّز بالخصائص الآتية:[5]

  • النموّ الحسّي الحركيّ: حيث يتميّز الطفل في هذه المرحلة بميله إلى النشاط الحركيّ، فيقضي أوقاته في الغالب خارج المنزل؛ ليمارس أنشطته، كركوب الدرّاجات، علماً بأنّ نضجه الحسّي يبلغ أوجه عند بلوغه تمام التاسعة من العمر، وبعدها يصبح أكثر سيطرةً على العضلات الدقيقة لديه؛ بسبب نضج مهاراته العقليّة.
  • النموّ الجسديّ: حيث ينمو جسد الطفل في هذه المرحلة، وتنمو شخصيّته، فتصبح النسب الجسديّة مشابهة لخصائص الكبار، فمثلاً تصبح الأطراف طويلة، ويزداد النموّ في العضلات، كما تحدث زيادة نسبيّة في كلٍّ من: الوزن بمقدار (10%) في السنة، والطول بمقدار (5%) في السنة، بالإضافة إلى ازدياد المقدرة على مكافحة الأمراض، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال لا يتمتّعون جميعهم بالطريقة، أو بالمُعدَّلات نفسها في نموّهم.
  • النموّ اللغويّ: حيث تنمو لديه المقدرة اللغويّة، وتزداد في سنّ التاسعة بشكلٍ كمّي، ونوعيّ، فيتعلّم القراءة، والكتابة، وتنمو لديه القدرات الحركيّة في سنّ العاشرة، بالإضافة إلى أنّه يصبح ميّالاً إلى الكتابة بطريقة مُنظَّمة، ومن الجدير بالذكر أنّ المحيط الذي تعيش فيه الأسرة، والظروف التربوية الموجودة في المدرسة، والبيت على حدٍّ سواء تؤثِّر في نموّ المفردات لدى الطفل.
  • النموّ العقليّ: حيث تنمو لدى الطفل الرغبة في اكتشاف الأسرار المُتعلِّقة ببيئته التي تحيط به، ويصبح أكثر إدراكاً للعالم الخارجيّ، وبشكل كلّي، كما أنّه يصبح مهتمّاً بتفسير العلاقات في سنّ العاشرة، والتي تتميّز بكونها الأرقى فكريّاً ممّا تتميّز به مرحلتا الثامنة، والتاسعة من الوصف، بالإضافة إلى أنّ تفكيره يصبح وظيفيّاً، وعمليّاً، بحيث يؤدّي إلى التفكير الصرف في النهاية، ومن الجدير بالذكر أنّ الطفل تنمو لديه المقدرة على التجريد، فيقلّ التفكير المرتبط بالأشياء الحسّية لديه بشكل واضح.
  • النموّ الانفعاليّ والاجتماعيّ: وهي مرحلة الاستقرار والثبات الانفعاليّ، حيث تظهر في هذه المرحلة مقدرة الطفل على ضبط انفعالاته، وضبط النفس، فيتعلّم كيفيّة التخلّي عن الحاجات التي قد تؤدّي إلى غضب والديه، أو غيرهم، وتنمو لديه الاتّجاهات الوجدانيّة الإيحائيّة، فيهتمّ بالتقييم الأخلاقيّ، والضمير، وغيرها من الأمور، ومن الجدير بالذكر أنّه في هذه المرحلة يزداد اختلاطه بالراشدين، والأصدقاء مع الحرص على مصادقة مَن هم مِن الجنس الاجتماعيّ نفسه، كما أنّه يقضي وقتاً كبيراً في العمل الجماعيّ.
  • النموّ الدينيّ والأخلاقيّ: تنمو لدى الطفل في هذه المرحلة المفاهيم الدينيّة، ومعرفة أنّ الله هو خالق الكون كلّه، كما يدرك أنّ الجنّة ثواب لمن يصنع الخير، والنار عقاب لمن يسلك طريق الشرّ، مع العلم بأنّ الواجب على الوالدين، وكلّ من له علاقة بالتربية، أن يسلك طريق الاعتدال في هذه التربية الدينيّة، مع الحرص على عدم تكليفهم بما لا يطيقونه، ومن الجدير بالذكر أنّ الطفل يكتسب القِيَم الأخلاقيّة التي تلقّاها في مدرسته، وأسرته، كالأمانة، والصدق، وغيرها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح سمية بدر الدين بحرو، مرحلة الطفولة المبكرة- علم نفس الطفـل، المملكة المتَّحدة: الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي، صفحة 10-7، 2. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج د. مصطفى نعیم الیاسري، الطفولة المبكّرة وخصائصها، صفحة 11-7، 2-1. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "الطفولة.. تعريفات وخصائص"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2018. بتصرّف.
  4. ↑ حيدر حاتم فالح العجرش (28-5-2011)، "الخصائص والتطبيقات التربوية لمراحل الطفولة الوسطى والمتأخرة"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2018. بتصرّف.
  5. ↑ يامنة وفاء حوات، ونوال صمداني (2015/2016م)، الحاجات السيكولوجيّة لتلاميذ المرحلة الابتدائيّة في ضوء نظريّات علم النفس التربوي، تلمسان- الجزائر: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي- جامعة أبي بكر بلقايد، صفحة 25-27. بتصرّف.