أولاد الرسول

أولاد الرسول

أولاد الرسول

رُزق النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بثلاثة أبناءٍ، هم: القاسم وعبد الله وإبراهيم، وكانت أمّ القاسم وعبد الله خديجة رضي الله عنها، بينما كانت أمّ إبراهيم مارية القبطيّة، وقد ولد القاسم قبل البعثة، وكان النبيّ -عليه السّلام- يُكنّى به، لكنّه توفّي وهو طفلٌ صغيرٌ، وقد اختُلف في تحديد المدّة التي عاشها، وأمّا عبد الله فهو الولد الثاني وقد كان يُلقّب بالطيّب الطاهر، وقد ورد أنّه ولد بعد بعثة النبيّ عليه السّلام، وقيل قبل البعثة، لكنّه كذلك توفّي صغيراً فلم يشبّ بين يدي رسول الله، وأمّا ثالث أولاد الرسول فهو إبراهيم، وقد ولد في السنة الثامنة للهجرة، وكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّه حبّاً شديداً، حتّى أنّه كان يأتي من عوالي المدينة ينظر إليه ويقبّله ثمّ يرجع، وقد حزن النبيّ حزناً شديداً على وفاة ابنه وهو رضيعٌ، وبكاه وهو يدفنه.[1][2]

بنات الرسول

رُزق النبيّ -عليه السّلام- بأربع بناتٍ كلّهنّ آمنّ به واتّبعنه، وفيما يأتي ذكرٌ لبنات النبيّ عليه السّلام:[3][4]

  • زينب رضي الله عنها، وقد أسملت مع أبيها وتعرّضت للإيذاء بسبب إسلامها، وحوصرت في شعب أبي طالب مع من حوصر من المسلمين، وقد رغب المشركون في إلحاق الأذى بها؛ لأنّها ابنة رسول الله، فتعرّضوا لها وهي مهاجرةٌ وكانت حاملاً، فأفزعها هبار بن الأسود ونافع بن عبد عمرو، حتّى نزفت فطرحت جنينها، أسلم زوجها أبو العاص بين الربيع في السنة السابعة للهجرة، وقد توفّيت زينب في السنة الثامنة للهجرة.
  • رقيّة رضي الله عنها، وقد أسلمت كذلك مع أبيها وتعرّضت للإيذاء بسبب إسلامها، حتّى طلّقها زوجها عتبة بن أبي لهب؛ نكايةً بأبيها صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ تزوّجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وتوفّيت -رضي الله عنها- والنبيّ -عليه السّلام- عائدٌ من غزوة بدر، ودُفنت في البقيع.
  • أمّ كلثوم رضي الله عنها، وقد كانت مجاهدةً في سبيل الله صابرةً على ما لحق بها من أذى في سبيله، طلّقها عتيبة أخو عتبة بن أبي لهب، ثمّ تزوّجها عثمان بعد وفاة أختها رقيّة، فلُقّب بذي النورين؛ لزواجه من ابنتين من بنات نبيّ الله.
  • فاطمة رضي الله عنها، وهي أصغر بنات الرسول، وكانت تكنّى بأمّ أبيها؛ لدوام ملاصقتها للنبيّ، وكانت تخرج في الغزوات معه -عليه السّلام- فتداوي الجرحى وتسقي العطشى، تزوّجها عليّ رضي الله عنه، وأنجبت له الحسن والحسين ومحسن الذي توفّي صغيراً، وزينب وأم كلثوم، وتوفّيت فاطمة بعد أبيها بستّة أشهرٍ.[1]

سراري الرسول

كان للنبيّ -عليه السّلام- أربع سراري، هنّ: مارية القبطيّة، وهي أمّ ولده إبراهيم، ومن سراريه ريحانة، وهناك جاريةٌ أخرى وصِفت بجمالها أصابها النبيّ في بعض سبيه، وجاريةٌ أخرى وهبتها السيدة زينب بنت جحشٍ له عليه السّلام.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
  2. ↑ "عدد أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "بنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
  4. ↑ "بنات النبي وأزواجهن"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "أولاد النبي صلى الله عليه وسلم وسراريه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.