أبناء النبي صلى الله عليه وسلم

أبناء النبي صلى الله عليه وسلم

أولاد النبيّ عليه السلام

كان للنبيّ محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- سبعةٌ من الأولاد؛ ثلاثةٌ من الذكور، وقد ماتوا صغاراً جميعاً، وأربعةٌ من الإناث، فيما يأتي ذكرهم بشيءٍ من التفصيل:[1][2]

  • القاسم؛ وكان النبيّ يُكنّى به، وهو ابنه من خديجة رضي الله عنها، كما أنّه أول أولاد النبيّ وفاةً، وقيل توفي عن عمر سبعة عشر شهراً.
  • عبدالله؛ ولُقّب بالطاهر والطيب، وهو ابن النبيّ من خديجة بنت خويلد أيضاً، واختلف العلماء في تحديد وقت ولادته؛ قبل النبوة أم بعدها.
  • إبراهيم؛ وهو أصغر أولاد النبيّ، وأمّه مارية القبطيّة، وُلد سنة ثمانية للهجرة، وتوفي رضيعاً.
  • زينب؛ وهي أكبر بنات النبيّ، تزوّجت من أبي العاص بن الربيع، وبقيت زينب معه رغم إسلامها وشركه قبل تحريم ذلك، ولمّا هاجر النبيّ بقيت في مكة مع زوجها إلى أن وقعت معركة بدر، حيث أُسر زوجها في تلك المعركة، فأرسلت تفتديه بقلادةٍ لها كانت السيدة خديجة قد أهدتها إياها، فلمّا رآها النبيّ رقّ قلبه لها، وأطلق لها زوجها بعد أن أخذ منه وعداً بأن يترك زينب لتهاجر إلى المدينة، وبقيت في المدينة وحدها، إلى أن أسلم زوجها ولحق بها، وتوفيت في العام الثامن للهجرة.
  • رقية؛ ووُلدت في السنة الثالثة والثلاثين لمولد النبي، وفارقت عتبة بن أبي لهب قبل أن يدخل بها، ثمّ تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأنجبت منه ابنه عبد الله الذي توفى في عمر السادسة، وقد مرضت -رضي الله عنها- أثناء استعداد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- للخروج إلى معركة بدر، فأمر عثمان -رضي الله عنه- أن يبقى عندها، وتوفيت في ذلك المرض.
  • أم كلثوم؛ زوّجها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لعثمان بن عفان بعد وفاة ابنته رقية في السنة الثالثة للهجرة، توفيت أمّ كلثوم سنة تسعٍ للهجرة.
  • فاطمة؛ وكانت أحبّ البنات للنبيّ، تزوّجت من علي بن أبي طالب في السنة الثانية للهجرة.

زوجات النبي

كان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إحدى عشرة زوجةً، وفيما يأتي ذكرهنّ:[3]

  • خديجة بنت خويلد، وقد كان زواج الرسول منها قبل بعثته ونبوته، ولم يتزوج غيرها إلى أن ماتت.
  • سودة بنت زمعة ، وقد تزوجها النبيّ بعد وفاة السيدة خديجة بأيامٍ.
  • عائشة بنت أبي بكر، تزوجها النبيّ ولها من العمر ست سنوات، وبنا بها ولها تسع سنوات، وكانت أحبّ الناس إليه، وقد برّأها الله -تعالى- ممّا افتُري عليها في حادثة الإفك.
  • حفصة بنت عمر، وقد ماتت سنة إحدى وأربعين.
  • زينب بنت خزيمة، وقد توفيت بعد زواجها من النبيّ بشهرين.
  • أم سلمة، وهي آخر أزواج النبيّ وفاةً؛ حيث توفيت عام إحدى وستين.
  • زينب بنت جحش، وهي ابنة عمّة النبيّ، وكانت زوجة زيد بن حارثة الذي تبناه النبيّ، ولمّا طلّقها زيد أمر الله نبيّه أن يتزوجها.
  • جويرية بنت الحارث، وهي من سبايا بني المصطلق.
  • أم حبيبة، وهي ابنة أبي سفيان، وقد أصدقها النجاشي عن النبيّ بأربعمئة دينار.
  • صفية بنت حيي بن أخطب، وقد سباها النبيّ ثمّ أعتقها، وجعل عتاقها صداقها، وتزوّجها.
  • ميمونة بنت الحارث، وهي آخر زوجةٍ تزوجها النبيّ، وكان ذلك بمكة في عمرة القضاء.

أعمام النبيّ

كان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أحد عشر عماً، ولم يُسلم منهم إلا اثنان، وفيما يأتي ذكرهم:[4]

  • حمزة بن عبد المطلب، وقد أسلم مع النبيّ، ولُقّب بأسد الله وأسد رسوله.
  • العباس، وهو أصغر أعمام النبيّ، ويكنّى بأبي الفضل، وقد أسلم مع النبيّ.
  • عبد مناف، وهو أبو طالب الذي ربّى النبيّ بعد وفاة جده.
  • عبد العزّى، الذي يكنّى بأبي لهب.
  • الزبير، وهو شقيق عبد الله والد النبيّ.
  • عبد الكعبة، وأمّه فاطمة بنت عمرو بن عائذ.
  • المقوّم، وهو شقيق حمزة.
  • ضرار، وهو شقيق العباس.
  • قثم، وهو شقيق العباس أيضاً.
  • المغيرة، وهو شقيق حمزة، ويلقب بحَجَل.
  • الغيداق، واسمه مصعب أو نوفل كما قيل، وكان أكثر قريش مالاً.

المراجع

  1. ↑ "أولاد النبي صلى الله عليه وسلم"، www.fatwa.islamweb.net، 1999-10-4، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  2. ↑ أ. صالح بن أحمد الشامي (2016-11-7)، "أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-20. بتصرّف.
  3. ↑ "عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأولاده "، www.ar.islamway.net، 2008-3-18، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  4. ↑ الشيخ محمد طه شعبان (2014-7-13)، "أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.